هاجم الرئيس التونسى قيس سعيد، جميع التيارات التى تسمى بـ"الإسلامية" وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أنهم يخالفون القرآن الكريم، قائلا: "كان إبراهيم عليه السلام مسلما وليس إسلاميا" كما استشهد بقول الله تعالى: "هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ".
انتقاد الرئيس التونسى قيس سعيد لجماعة الإخوان الإرهابية جاء خلال توجيه التهنئة للشعب التونسى بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وأثناء وجوده بمسجد الزيتونة، قائلا: "أتوجه بالتهانى للمسلمين وليس للإسلاميين بمناسبة شهر رمضان"، وفسرت صحيفة الحصاد التونسية مقولة الرئيس التونسى بأنه هجوم على جماعة الإخوان يتزامن مع شهر رمضان المبارك.
صحيفة الحصاد التونسية
وتمر حركة النهضة الإخوانية التونسية بأزمة سياسية طاحنة، بسبب الخلاف القائم بينها وبين عدد كبير مؤسسات الدولة فى تونس، ومن المتوقع أن تزدد أزمة تونس أزمات، حيث جاءت الرياح بما لا تشتهى سفن "النهضة"، واعترف أحد قادة حركة النهضة من الشباب ومدبر عملية باب سويقة الإرهابية، بقيام حركة النهضة بالعملية، وشمل هذا الاعتراف ذكر أسماء قيادات سابقة فى حركة النهضة كعبد الحميد الجلاصى، الذى أكد صحة العملية الإرهابية وقدم اعتذرا للشعب التونسى.
وتأتي هذه الاعترافات مع ما كشفه وزير تونسى سابق عن امتلاك حركة النهضة -إخوان تونس- لأربع قنوات إعلامية تحمل شبهة تبييض أموال، أو غسيل سمعة الإخوان.
كل هذه المشاهد جنبا إلى جنب تضع الجرائم التى ارتكبتها حركة النهضة أمام أعين الشعب التونسى وهو ما يعجل بسقوط الحركة وفقا لما أكد مراقبين للمشاهد السياسى التونسى.
واعترف قيادى سابق بحركة النهضة -إخوان تونس- بالأعمال الإرهابية لحركة النهضة مقدما اعتذارا للشعب التونسى، وقال عبد الحميد الجلاصى القيادى السابق بحركة النهضة بتصريحات إذاعية،: "أنا أتحمل المسؤولة السیاسیة والأخلاقیة لما حدث خلال تلك العملية بباب سویقة، واعتذر للتونسیین على ذلك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة