ابنة سيد مكاوى: الحياة معاه مختلفة ومن فئة عميقة وإنسانيتها عالية جدًا

الإثنين، 03 مايو 2021 01:26 ص
ابنة سيد مكاوى: الحياة معاه مختلفة ومن فئة عميقة وإنسانيتها عالية جدًا سيد مكاوى
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت السفيرة إيناس مكاوى، ابنة شيخ الملحنين سيد مكاوى: "الحياة مع سيد مكاوى متنوعة ومختلفة ومن فئة عميقة وصادقة إنسانيتها عالية جدا.. عشت بجانب عملاق.. والناس كانت بتقول إيناس الأقرب لروحه.. وحبى له من بنت لأبيها ولكن يثمن لهذا الرجل.. وعندى ثقة الحياة برحيل اللى بنحبهم وبيفضلوا معانا وساندنا.. وعاقبنى مرتين فى حياتى وكان لما ينادينى باسمى بعرف أنى أخطأت".

وأضافت خلال حوارها مع الإعلامية ريهام السهلى عبر برنامجها المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز: "لما قضيت فترة كورونا فى إيطاليا كانت صعبة جدا وكنت بفتكر سيد مكاوى.. النعم الحقيقة فى الدنيا لا يشتريها المال.. نشأ فى بيئة مش داعمة ولكن هو اللى دعمها.. وكان شقى جدا فى ألحانه.. سيد مكاوى متعلمش موسيقى خالص.. والمدرسة اللى دخلها سابها وكان بيحرموه من حصص.. والمدرسة خدته بصعوبة.. وهو كان عاشقا للعلوم وحلمه يكون طيارا".

وتابعت: "سيد كان بيشترى الكتب هو وصحابه وبيدفع الضعف عشان بيقرأوا له.. ولما يتصل بحد بيقول له أنا واحد اسمى سيد مكاوى بشتغل ملحن تعرفنى، وذلك من تواضعه، وكان محبا للتعلم، وورثت منه إن مفيش حدود للعلم خالص، والشخص كل ما يمشى ويزيد علمه بيشوف حاجات كتير قوى.. مكاوى قادر يلحن ويغنى لأغانى كبار الفن وأغانيه تعيش.. صلاح جاهين فى برنامج إذاعى سألوه لو تاخد شخص واحد فى كوكب، قال أخد سيد مكاوى".

وعن الليلة الكبيرة، أوضحت: "كانوا عايشين مع بعض فى بيت جدتى هو وصلاح جاهين.. وكانوا بيروحوا السيدة زينب بيسمعوا الحضرة والموالد فى حب رسول الله كل يوم.. فيرجع صلاح يكتب، لحد ما خرجت الليلة الكبيرة".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة