وجه البطريرك المارونى بشارة بطرس الراعى التهنئة للجيش اللبنانى الذى يحتفل اليوم بعيده، مؤكدا ثقة اللبنانيين فى المؤسسة العسكرية، معتبرا أن الجيش هو المنوط به الدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله، ومسؤولية حماية الشعب.
كما وجه الراعي - في عظته الأسبوعية اليوم الأحد، الشكر لجميع الدول الشقيقة والصديقة التى لبت نداء قائد الجيش، وتعاطفت مع الجيش اللبناني وأمدته بالمساعدات الأساسية من مختلف الأنواع ليتمكن من مواصلة القيام بواجباته وضمان سلامة المجتمع، خصوصًا في هذه المرحلةِ المحفوفة بالتطوّرات.
وأكد أن الوضع في لبنان لم يعد يحتمل انتظار أشهر أو أسابيع ولا حتى أيام بدون حكومة، مشددا على أنه إذا وجدت النية والإرادة يمكن تأليف الحكومة في 24 ساعة فقط.
واعتبر أن تأليف الحكومة لا يزال يصطدم بما وصفه بالهيمنة ونفوذ السياسيين، وحصانات الأحزاب والكتل والمصالح والمحاصصة والولاءات الخارجية.
وأضاف الراعي أن تشكيل الحكومة يصطدم أيضا بحسابات تتعدى تأليف حكومةِ إنقاذ، داعيا إلى عدم التأخير في تشكيل الحكومة قائلا: "المضحك المبكي أن الجميع أعلنوا بالأمس أنهم لا يريدون شيئا، وها هم اليوم يريدون كلّ شيء، كيف يعلنون أنهم يريدون حكومة تقنيين واختصاصيين ومستقلين وغيِر حزبيّين، ويريدون، بالمقابل، أن يختاروا هم الحقائب ويسموا الوزراء؟ البلاد لا تحتملُ المراوغةَ والمناورة".
وحول الذكرى الأولى لانفجار ميناء بيروت البحري، أكد الراعي أنه لا يجوز لمسارِ التحقيقِ أن يقف عند حاجز السياسة والحصانات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة