تؤثر الإصابة بفيروس كورونا على الكثير من أعضاء الجسم وتترك أثار طويلة الأمد أبرزها مشاكل التنفس والتعب المستمر والشعور بالإرهاق، ووفقا لتقرير لوكالة أنباء نوفوستي الروسية، قالت الدكتورة زهرة بافلوفا، أخصائية الغدد الصماء، أن المصابين بفيروس كورونا يفقدون جزءا كبيرا من الكتلة العضلية وهناط عده طرق وعادات تساعد في استعادتها دون مخاطر صحية.
ووفقا للتقرير أكدت أخصائية الغدد الصماء أن الأشخاص الذين أصيبوا بالشكل الحاد من فيروس كورونا يفقدون خلال فترة مكوثهم في المستشفى جزءا من وزنهم.
وأضافت غالبا ما يكون هذا الفقدان في الكتلة العضلية بالطبع يفقدون جزءا من الدهون، وأشارت أنه يجب استعادة الكتلة العضلية بعد الشفاء من كورونا بهدوء ودون إجهاد للقلب والأوعية الدموية، وحتى إذا كان الشخص قبل كورونا يمارس التمارين الرياضية بصورة جيدة، عليه البدء بممارسة التمارين الرياضية البسيطة غير المكثفة مثل المشي والسباحة، ومن ثم زيادة المسافة تدريجيا، مع زيادة سرعة المشي.
وتنصح أخصائية الغدد الصماء بضرورة مراقبة النبض خلال التمرينات وإذا كان طبيعيا، يمكن زيادة الحمل، وإذا كان النبض يتسارع عند بداية النشاط البدني، ويعود بسرعة إلى المعدل الطبيعي خلال إجراء التمارين، يمكن الانتقال إلى تمارين مكثفة أكثر، وإذا كان الشخص يستعيد الجزء المفقود من الكتلة العضلية ببطء أو لا يستعيد أي شيء نهائيا، عليه مراجعة طبيب أخصائي بإعادة التأهيل.
ما هو الفرق بين اعراض فيروس كورونا وآلام العضلات بعد التعافى؟
الألم المفاجئ والحاد:
عندما نشعر بألم مفاجئ وحاد أثناء مرض كورونا، نعلم أنه بسبب الجهاز المناعي حيث يقوم بإفراز السيتوكينات التي تسبب التهاباً في العضلات وأحياناً في المفاصل ومع ذلك، فإن هذا عادة ما يستمر في معظم الحالات فقط حتى الفترة الحادة ، ويتعافى منه تدريجياً بمجرد خروجهم منه.
متلازمة ما بعد كورونا:
يمكن أن تظهر أعراض ما بعد كورونا بعد شهر أو شهرين من بداية المرض، الأعراض التي قد تظهر على المرضى بعد كورونا هي التعب والصداع المتقطع وآلام المفاصل ولا يشعرون بأنهم عادوا إلى طبيعتهم، الآن تحتاج هذه المجموعة من المرضى إلى التقييم المناسب.
