وقالت "أم محمد" خلال التقرير: "أنا الشهيرة بأم محمد، معرفش سنى، ولما جيت هنا بيقولولي كان عندك 30 سنة، كان يوم السادات يستلم كفن أخوه عاطف السادات، وجيت هنا لما جوزي توفى عشان أربي العيال".
وتابعت:" الأستاذ بيان سلمني المدرسة والمفاتيح، وكانت الدنيا مهاجرة في رأس البر، ومهجرتش، وبستلم العيال من هنا، ويجوا بعدين ياخدوهم ، وآخر الشهر يدولي الفلوس"، مردفة:" باجي 5 الصبح أصلى الفجر وأجي أفتح المدرسة والمكاتب أروقهم لحد ما المدرسين يمضوا في الدفاتر، ويجي الأستاذ عزيز أعمله القهوة وأستقبل الأولاد والخروج الساعة 1 حضانة، و2 الكبار، ولما يمشوا أقفل وأطلع للعمال أبقى معاهم، ولما يخلصوا أخرجهم وأقفل المدرسة وأستنى مع الأستاذ عزيز لما يخلص شغله وبعدين نخرج من المدرسة".
وأردفت: "مباخدش أجازات خالص، معايا واحدة مدرسة والتاني مع خاله جزار، وبيقولولي اقعدي يا ماما وأقولهم مقدرش، وسابونى براحتى"، مستطردة: "سألت الأستاذ عزيز ينفع أتدفن في المدرسة، ضحك وقالي مينفعش، بس قلت أقعدي بالنعش قدامها، وأمنيتى أحج أو أعمل عمرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة