تسبب انفجار أحد الأنابيب بمنزل زوجين في ألبرتا بكندا، بالعثور على خاتم مفقود منذ 25 عاما، وبينما كان روب وشانون بابي، يزوران أقارب انتقلوا إلى حي ميدسين هات بمقاطعة ألبرتا، لاحظا وجود تسريب في أحد الأنابيب، وفقا لشبكة سكاي نيوز.
sq-
وصرح روب إنه تفحص برفقة صاحب المنزل سبب التسرب، إلا أن انفجارا بأحد الأنابيب حدث فجأة، وقال روب : "نظرت لداخل الأنبوب فشاهدت خاتما. أمسكت بمفك والتقطه"، والخاتم الذي تمّ العثور عليه من الذهب عيار 10 قيراط، ويعود لحفيد مالكي المنزل، والذي كان يقيم فيه قبل سنوات.
وتعرف أصحاب المنزل على الخاتم المفقود، إذ سبق لزوجة حفيدهما أن أضاعته بعد خطوبتها، ونشرت صورا له في مجموعة "واتساب" خاصة بأفراد العائلة.
وفي واقعة مشابهة عثرت الأمريكية ديبرا ماكينا، على خاتم فَقَدته قبل 47 عامًا فى مدينة أمريكية، حيث وجدته فى غابة فى فنلندا، وكانت "ديبرا"، البالغة من العمر حاليًا 63 عامًا، قد فقدت خاتم التخرج الخاص بصديقها ثم زوجها لاحقًا، فى مدرسة بمدينة بورتلاند بولاية ماين الأمريكية عام 1973.
ووفقا لما نشرته جريدة "القبس" الكويتية على موقعها الإلكترونى، نقلا عن صحيفة "بانجور" اليومية، أن "ديبرا" فقدت الخاتم فى بورتلاند، عندما كانت طالبة فى مدرسة مورس الثانوية، ثم نسيت الأمر تمامًا، قبل أن يعثر عليه باحث فنلندى عن المعادن، مدفونًا على عمق 20 سنتيمترًا فى غابة بعد 47 عامًا.
ويعود الخاتم، إلى زوج ديبورا الراحل شون ماكينا، الذى كانت تُواعده عندما كانا فى المرحلة الثانوية وفى الجامعة، ثم تزوجا وظلا كذلك إلى أن توفى عام 2017، أى بعد 40 عامًا.
وقبل أن يلتحق بالجامعة، أعطى "شون" الخاتم إلى "ديبرا"؛ لكنها نسيته بالصدفة فى أحد مراكز التسوق فى بورتلاند.
وأشارت ديبرا ماكينا، إلى أنها أجهشت بالبكاء عندما وصل الخاتم إلى منزلها فى برونزويك بواسطة البريد، الأسبوع الماضي.
وقالت، إنه أمر مؤثر للغاية فى هذا العالم الذى تزداد فيه حالة من السلبية، أن يتقدم أشخاص طيبون ويبذلون جهدًا ما. هناك أشخاص طيبون فى العالم، ونحن بحاجة إلى المزيد منهم.
وكانت صحيفة "إلتا سانومات" الفنلندية، قد أفادت فى خبر لها فى يناير الماضى، بأن ماركو سارينين، وهو عامل فى مجال الصفائح والرقائق المعدنية، عثر على الخاتم؛ بينما كان يبحث عن معادن ثمينة باستخدام كاشف معادن فى متنزه ببلدة كارينا، وهى بلدة تقع فى الجنوب الغربى من فنلندا.
وعبّر "سارينين"، عن سعادته البالغة بعد العثور على الخاتم، الذى نُقشت عليه عبارة "مدرسة مورس الثانوية".
وبادر "سارينين"، إلى الاتصال برابطة خريجى المدرسة، وتم تحديد "شون" بوصفه صاحب الخاتم، الذى نُقش عليه أيضًا تاريخ التخرج عام 1973، والاختصار "ش م"، الذى يرمز إلى شون ماكينا.