الثقة والاحترام المتبادل بين الزوجين من أهم القواعد التي يجب ترسيخها في علاقة كلا من الزوج والزوجة بالآخر، وهو ما يجعل حياتهما سعيدة وخالية من المشاكل والأزمات التي تحدث بسبب انعدام الثقة والشك بينهما، الأمر الذي يصل إلى حد التجسس، وفي بعض الأحيان يصل إلى التفتيش بشكل فج يجعل الحياة بينهما اشبه بسجن مراقب، لذا يستعرض اليوم السابع مع ندى الجميعي استشاري العلاقات الزوجية والأسرية الحدود التي يجب اتباعها عند اطلاع الزوجة على هاتف زوجها وأيضا اطلاع الزوج على هاتف زوجته كما يلي:
الاستئذان:
قالت استشاري العلاقات الزوجية يجب على الزوج أو الزوجة عدم الرد نهائيا على مكالمات هاتفية خاصة بأحد منهما قبل أن يأذن الآخر، فعلى سبيل المثال إذا رن تليفون الزوجة فمن الخطأ أن يرد الزوج على المكالمة بدون إذن زوجته والعكس.
عدم النظر على الهاتف أثناء الـ"شات":
وتابعت استشاري العلاقات الزوجية بعض الأزواج والزوجات للأسف بمجرد أن يرن هاتف أحدهما تجده يهرول مسرعا ليرى اسم المتصل وقد يحدث هذا الموقف أمام الأقارب والأصدقاء وأحيانا الغرباء الأمر الذي يعرض الزوج أو الزوجة للإحراج والضيق، وايضاً النظر إلى الهاتف أثناء الـ "شات" حتى وأن كان مجرد رسائل خاصة بالعمل، لذا يجب الحرص على عدم النظر في هاتف الزوجة أثناء استخدامها له دون علمها، والعكس صحيح بالنسبة للزوج.
عدم الرد على الرسائل:
وأردفت استشاري العلاقات الاسرية من الخطأ أيضا أن ترد الزوجة على رسائل خاصة بزوجها سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو الرسائل النصية فقد يكون الزوج لا يريد الرد، وكذلك الزوج يجب أن يترك لزوجته مطلق الحرية في الرد على الرسائل التي ترسل لها من قبل أصدقائها أو أهلها.
إرسال طلبات صداقة لأصحاب الزوج أو الزوجة:
يقع بعض الأزواج في خطأ الدخول على قائمة أصدقاء زوجاتهم وإرسال طلبات صداقة لزملائها في العمل والتحدث معهم دون إخبار زوجاتهم بهدف اقتحام خصوصيتها ومعرفة أسرارها، وكذلك تصفح الشات الخاص بها، والعكس صحيح تفعل بعض الزوجات هذا أيضا، الأمر الذي يسبب إحراجا شديدا لهما أمام الناس.
إرسال طلبات صداقة
الاستاذان قبل الرد
الاطلاع على الهاتف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة