اتفق زعيما اليابان وألمانيا، اليوم الثلاثاء، على أن الإجراءات الروسية الأخيرة تقوض سيادة ووحدة أراضى أوكرانيا وأنها "غير مقبولة على الإطلاق" وسط مخاوف من غزو روسي.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية، وفق ما أوردته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، أن رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا والمستشار الألمانى أولاف شولتس أكدا خلال محادثاتهما الهاتفية أنهما سينسقان عن كثب بشأن الأزمة الأوكرانية وسيتابعان التطورات بقلق بالغ.
وتتولى ألمانيا رئاسة مجموعة الدول السبع الصناعية هذا العام ومن المقرر عقد اجتماع قمة افتراضى بعد غد الخميس لمناقشة الأزمة.
و أثار اعتراف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين باستقلال دونيتسك ولوجانسك بشرق أوكرانيا المزيد من التوترات مع الغرب الذى ظل يتحدث على مدار أسابيع عن خطط روسية لغزو أوكرانيا.
وتقول وكالة أسوشيتدبرس إن الخطوة التى قام بها بوتين جاءت بعد أيام من التوترات المتصاعدة فى المناطق الصناعية شرق أوكرانيا، حيث علقت القوات الأوكرانية فى صراع مستمر منذ ثمانية أعوام مع الانفصاليين المدعومين من أوكرانيا، والذى خلف أكثر من 14 ألف قتيل.
وسلطت الوكالة الأمريكية الضوء على مناطق الانفصاليين، وقالت إنه عندما تمت الإطاحة بالرئيس الأوكرانى المدعوم من موسكو على خلفية احتجاجات كبرى عام 2014، ردت روسيا بضم شبه جزيرة القرم، ثم ساندت تمرد فى منطقة بشرق أوكرانيا يغلب عليها الحديث بالروسية والتى تعرف باسم دونباس.
فى إبريل 2014، حاصر الانفصاليون المبانى الحكومية فى منطقتى دونتيسك ولوجانسك، وأعلنوا تأسيس جمهوريتين شعبيتين، وخاضوا معارك ضد القوات الأوكرانية والمتطوعين.
فى الشهر التالى، أجرت المنطقتان استفتاءً شعبيا لإعلان الاستقلال وأن تصبحا جزءا من روسيا. لم تتقبل موسكو الخطوة، واستخدمت المنطقتين كأداة لإبقاء أوكرانيا فى فلكها ومنعها من الانضمام إلى الناتو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة