<< تعلقت بطاهر أبو زيد وسامية صادق وجلال معوض منذ طفولتى وبابا شارو أكثر من لفت انتباهى
<< سامية صادق جعلتنى أقدم مكانها برنامج حول الأسرة البيضاء خلال إجازتها فى بداية مشوارى الإذاعى وفهمى عمر أسندلى تقديم بعض حلقات برنامج مجلة الهواء
<< كبار الأدباء والمفكرين كانوا يسعون للمشاركة كضيوف فى شاهد على العصر ورئيس الإذاعة أغرى فاتن حمامة للمشاركة بمسلسل "ليلة القبض على فاطمة" من خلال الظهور كضيفة في برنامجى
<< فايزة أحمد رفضت غناء "غريب يا زمان" إلا بعد أن يكتب اسمى على الأغنية
<< معظم أغنياتى كانت لمطربات لأن الخطاب الغنائى في مصر والدول العربية متوجه إلى الرجل وليس المرأة
<< تمنيت أن أكتب أغنية لشادية وبعدما اتفقنا معها على أغنية وعجبتها اعتزلت الفن ولم يكن هناك نصيب
<<أحب تقديم المنوعات السياسية المتضمنة أسئلة ساخنة وإجابات أكثر جرأة وأنا لست عدوا للتليفزيون
عمر بطيشة
حصلت على ليسانس آداب قسم اللغة الإنجليزية - من جامعة الإسكندرية 1964 ثم اتجهت للعمل في الإذاعة.. ما الذى دفعك لذلك؟
عملى في الإذاعة المصرية كان برغبة منذ الطفولة، فعندما اشترينا الراديو في البيت كنت أسمع الإذاعة المصرية، تعلقت بالراديو ونجوم الراديو الذين سمعتهم وأحببتهم، أبرزهم خلال هذه الفترة الإذاعي طاهر أبو زيد، وجلال معوض، وسامية صادق، وأمال فهمى، وفهمى عمر، وباباشارو الذى يعد أكثر من كان يشد انتباهى في الراديو خلال تلك الفترة.لماذا كان باباشارو أكثر من يلفت انتباهك خلال طفولتك؟
لأنى كنت طفل حينها وأول شيء كان يشد انتباهى برامج الأطفال، وكان بابا شارو يقدم برنامج حديث الأطفال، وكنت بسمعه بانتظام وكان يقدم روائع.ما هي البرامج الإذاعية الأخرى التي كنت تفضل سماعها؟
برامج المنوعات، وكنت بأحب برامج المسابقات، ومن الأسماء التي كنت استمع لها تماضر توفيق كانت مذيعة راديو، وتقدم برنامج عشرين سؤال، وهو برنامج جماهيرى، وبرنامج ورقة وقلم، وكان برنامج جماهيرى أيضا وسط الناس، وطاهر أبو زيد، كان يقدم جرب حظك، وجلال معوض يقدم أضواء المدينة، وسامية صادق كانت تقدم برنامج ما يطلبه المستمعون، وثريا عبد المجيد كانت تقدم برنامج من كلف فيلم أغنية، وأمال فهمى كانت تقدم على الناصية، وفهمى عمر كان يقدم برنامجى مجلة الهواء، وساعة لقلبك ، فعشقت الراديو، وتمنيت ان أكون مذيعا في هذا الجهاز السحرى.
لماذا اخترت الالتحاق بالراديو ولم تلتحق بالتليفزيون حينها؟
بأحب الراديو، ومن عشاقه وفى جيلى عام 1965، عندما التحقت بالراديو كان الراديو كان سي السيد، وسائل الإعلام، وكان يسبق التليفزيون بكثير وكان وسيلة الإعلام الأولى قبل الصحافة وقبل التليفزيون كان في المرتبة، بجانب أن الإذاعة كانت تعلن عن امتحانات مذيعين للكافة من كل محافظات جمهورية مصر العربية كلها، فأي شخص يقدم فكان هذا المتاح أمامى حينها ولم يكن متاح أمامى امتحان للتليفزيون المصرى، ولست عدو للتليفزيون، بل قدمت برنامج شاهد على العصر للتليفزيون، بعد نجاحه في الإذاعة، وتم عمل سلسلة كتب منه، حيث طلب منى التليفزيون تقيم البرنامج فقدمته.لماذا سعيت للحصول على دبلوم الدراسات العليا من كلية الإعلام جامعة القاهرة قسم الإذاعة والتليفزيون 1971؟
حينها كنت أعمل مذيعا في الراديو، وحصلت على دبلومة بعد أن عملت مذيعا لسنوات، في ذلك الوقت أنشأوا كلية الإعلام، وتم تدشين الدراسات العليا بها، فالتحقت بها، ومجموعة من الزملاء والزميلات، وحصلت على دبلومة الدراسات العليا بتفوق جعل الكلية تطلبنى محاضرا لطلبة البكالوريوس، حينها تحولت الإعلام من معهد لكلية، وكنت أدرس لطلاب ثالثة ورابعة، وظللت عامين محاضرا حتى جاءت ظروف أجبرتنى لعدم الاستمرار حيث سافرت إلى الخليج.قبل التحاقك بالبرنامج العام بالإذاعة المصرية عام 1965 .. ما ذكرياتك مع اختبارات الإذاعة؟
دخلت اختبارات المذيعين، واجتازته بنجاح وكان اختبار ترجمة وصوت وشخصية، وتم تعييني في وظيفة محرر مذيع ومترجم، حينها كانت هناك وظيفة قارئ نشرة، ومذيع على الهواء أو مقدم برامج مثل ما حدث معى في اقسام الإذاعة المختلفة، وقدمت برامج المنوعات في البرنامج العام الذى كانت تترأسه حينها الأستاذة صفية المهندس.
هل أنت من اخترت الالتحاق بالبرنامج العام أم تكليف من قياداتك بالعمل؟
رئيس الإذاعة هو من كان يوزعنا بناء على الامتحان، وقدرات كل ناجح، ومقابلة مع الأستاذ عبد الحميد الحديدى، رئيس الإذاعة وقتها، فخلال الاختبارات نجح 29 متقدما من 2000 متقدم، وكان امتحان صعب للغاية، واستدعى رئيس الإذاعة كل شخص ناجح على حدة في مقابلة قصيرة، ووزع في المقابلة القصيرة كل متقدم على القسم الذى سيتبعه، وحينها أخذنى من يدى، وفتح ستارة مكتبه، وأشار إلى عمارة في نفس الشارع، وأشار إلى الدور الخامس، وقال لى "هل ترى هذه الشقة؟، ستذهب هناك، وستقابل صفية المهندس هل تعرفها ؟"، فقلت له نعم، فقال "قدم لها نفسك هي مراقب عام المنوعات ستلحقق بالعمل فورا".كيف كانت بدايتك في الإذاعة المصرية؟
بدأت أتعامل مع كبار الإذاعيين الذين كنت أسمعهم في الاستوديو خلال فترة طفولتى، وقامت صفية المهندس بعمل جدول تدريب لي مع كبار الاذاعيين، وفى شتى أنواع البرامج، وتعرفت عليهم شخصيا منهم جلال معوض، وسامية صادق، وطاهر أبو زيد، وكان من عشقى للإذاعة أظل أتواجد في الإذاعة بعد أوقات العمل الرسمية، وكنت أقابل ضياء الدين بيبرس، وفايق زغلول، وجلال معوض كان يأتي لعمل مونتاج برنامج أضواء المدينة وكذلك فهمى عمر .
الإعلامى عمر بطيشة
هل تتذكر مواقف معينة مع هؤلاء الإذاعيين الكبار خلال بداية عملك في الإذاعة؟
من أول لقاء مع فهمى عمر معي، اختارنى أن أكون معه في البرامج الرياضية، وكان مراقب البرامج الرياضية حينها، وكان له شعبية كاسحة فأخذنى معه بالبرامج الرياضية بجانب عملى ببرامج المنوعات.وما كان دورك في البرامج الرياضية بالإذاعة حينها؟
كنت أذهب مع المعلقين الرياضيين خلال إذاعة المباريات، وأذهب مع المعلق محمد لطيف، وعلى زيوار، وعلاء الحامولى، وكنت أقدمهم على الهواء من ملعب المباراة، فحينها كان لابد من مذيع معتمد من الإذاعة يقوم بمهمة تقديم المعلق، ويعطى الميكروفون للمعلق أثناء المباراة ليوصف المباراة، وليس كما يحدث الآن أن يدخل المعلق مباشرة للتعليق على المباراة، وكان فهمى عمر يشجعنى للغاية، ويأخذنى بالأحضان ويبالغ في تكريمى ويقول لى "أحسنت يا ولد" بلهجته الصعيدية المميزة.من أبرز من دعمك خلال بداية عملك في الإذاعة المصرية؟
فهمى عمر فى برنامجه مجلة الهواء اشركنى معه، ووثق في، وأسند لى تقديم بعض الحلقات أثناء إجازته الصيفية، وكان برنامج مجلة لها غلاف وكنت حينها قد تعينت في الإذاعة منذ شهر فقط، بجانب سامية صادق جعلتنى أقدم مكانها برنامج حول الأسرة البيضاء، وصباح الخير خلال إجازتها، وكانت المهمة أسهل بعض الشئ عن برنامج مجلة الهواء، حيث كانت تترك لى بعض المواد المسجلة للبرنامج فكنت أربطها مع بعضها بكلمات ربط صغيرة وكانت المواد موجودة وكلامى الذى أقوله بصوتى كان قليل، فبدايتى في الإذاعة كانت قوية للغاية ولفت الأنظار بشكل سريع .كيف لفت الانتباه سريعا خلال بداية عملك في الإذاعة؟
في أحد المرات كنت جالس في استراحة المذيعين فكان المذيع القدير صبرى سلامة يجلس خلال مناقشة له مع مذيعين يقارنون بين قارئ النشرة، ومقدم البرامج، فقال أحدهم إن قارئ النشرة أهم لأنه وجهة الإذاعة، فقال صبرى سلامة "أنا بقالى 10 سنوات بدح نشرات وإذاعات خارجية ومقالة هيكل كل يوم جمعة، ولا حد يعرفنى، وطلع ولد صغيرة بقاله كام أسبوع مقدم برامج في المنوعات اسمه عمر بطيشة، والناس كلها عرفته، وحفظت أسمه" فالبرامج تشهر أكثر من النشرات، وكان في وقتنا أي شخص ينطق في الراديو يتشهر بشكل سريع، فبرنامج حسب التسعيرة لمحمد سعيد صبرى، كانت مدته 5 دقاق، ولكن كان صاحب شهرة واسعة ، وبعد ذلك بدأت أقدم برامج خاصة بى .الإعلامى والإذاعى عمر بطيشة
لماذا يعد برنامج "شاهد على العصر" من أفضل برامج الإذاعة؟
لم أكن أنا صاحب وصف أن برنامج شاهد على العصر أفضل برامج الإذاعة، بل الإذاعى الكبير على خليل صاحب هذا الوصف، فشاهد على العصر أهم برنامج قدمته الإذاعة في تاريخها، وأنا أخذت شهادة الإذاعى الكبير على خليل على البرنامج، ووضعتها على "السى في" الخاص بى خلال تقدمى لمنصب معين في الإذاعة، وكان حينها رئيس الإذاعة أمين بسيونى، ولما شاهد "السيى في" ظل يضحك، وقال لعلى خليل "الناس تأخد كلامك، وتضعه في السى في الخاص بها لتترقى في الإذاعة"، فقلت له إن هذه من الشهادات المهمة على البرنامج.كيف كانت بداية برنامج "شاهد على العصر"؟
البرنامج قدمت فكرته عام 1982، وبدأت أولى الحلقات عام 1983، فحينها كنا ندخل على أخر عشرين سنة في القرن العشرين، وكنت أفكر أن القامات الكبيرة في السياسة والرياضة والفكر والهندسة والعمران، وكل المجالات يدخلون على نهايات القرن، فيجب أن يتم تسجيل شهاداتهم على قرن عاشوه، وشاهدوه، ونحفظها للتاريخ للقرن الجديد، وفى البداية تم رفض البرامج، ولكن بعد ذلك تولى فهمى عمر رئاسة الإذاعة، وهو أبى الروحى، وقال "أنا موافق على البرنامج حُسم النقاش".كيف لامست نجاح برنامج شاهد على العصر منذ بدايته؟
لقد حقق نجاحا كبيرا، وأصبحت عبارة شاهد على العصر مثل الفولكلور، وهو فكرتى والعبارة أنا من اخترعتها، وهذا العنوان أنا وضعته، وفيه ملخص تجربتى الإذاعية، وكنت أحيانا ألتقى بكبار المفكرين يقولون لى أنا أنفع شاهد على العصر، لأن الشخصيات التي كنت اختارها كضيوف في البرنامج كان يرى نفسه أنه حصل على درجة أو وصف أو درجة زمالة، وأنه أصبح من شهود العصر، والبرنامج بعد ذلك تحول لكتاب في أول سنة من ظهوره، وحصل على النجمة الذهبية في مهرجان الإذاعة والتليفزيون، واكتسح لدرجة أن رئيس الإذاعة حينها فهمى عمر كان يقايض بى نجوم، فعندما كان يريد أن يأتي بهم مثل فاتن حمامة لتلعب دور مسلسل ليلة القبض على فاطمة فيغريها يقول لها "سأجعل عمر بطيشة يسجل معك في شاهد على العصر"، وكان كل الضيوف الذين كان يريد فهمى عمر إشراكهم في برامج أو مسلسلات في الإذاعة ويمتنعون كان يقول لهم "سأجعلكم تشاركون كضيوف في برنامج شاهد على العصر"، فكان برنامج نجاح بشكل كبير، وهو البرنامج الوحيد الذى سرقته أحد القنوات العربية وحصلوا على نفس الاسم وهذا فى قانون الملكية الفكرية مجرم ويعتبر قرصنة فكرية واعتداء على حقوق الملكية الفكرية، ولكن لم يكن هناك اتفاقيات موقعة من دول عربية مما أباح لهم هذا الاعتداء السافر وحاول البعض في تلك القنوات العربية التنصل من الموضوع .من هم أبرز الضيوف الذين أثروا فيك خلال برنامج شاهد على العصر؟
كل ضيف أحضرته حبيته، ولو لم أكن أحبه فلم يكن تخرج تلك الحلقات الرائعة بفضل الله ثم بفضل الضيف الذى أحبيته، فعندما أحب ضيفا أخرج تحت عبائته وأطرق خزائن حقله، وأخرج منها بمكونات قيمة، فكل الضيوف الذين حضروا البرنامج أحببتهم فأخرجت منهم كنوز ولا يمكن أن افضل أحد على أحد.وما هي قصتك مع الشعر وهوايتك وكيف ساهم في كتابتك أغانى لكبار المطربين والمطربات؟
لماذا تعد أغنية "غريب يا زمان" جواز مرورك إلى عالم الغناء؟
أغنية "غريب يا زمان" كتبتها من أولها لأخرها، وكان من المفترض أن تخرج باسم مؤلف أخر، ولا تخرج باسمى، وحينها لم يكن قد عجبهم النص الخاص بهذا المؤلف، ولكن المطربة والفنانة فايزة أحمد رحمها الله كانت حقانية للغاية، ورأت أنى قد كتبت الأغنية من أولها لأخرها ولكن يريدون نسبها لمؤلف أخر، فقالت لن أغنيها إلا إذا نسبت لصاحبها عمر بطيشة، لأنه حرام علي أن أغنى الأغنية باسم مؤلف أخر، وبالفعل غنت الأعنية بأسمى، وقدمت الأغنية لأول مرة عام 1973، ونجحت نجاحا مدويا، ومن هنا بدأ مشوارى الغنائى، ولكن كان على خفيف لأنى انشغلت في الإذاعة .لماذا كان معظم أغنياتي لمطربات وليس مطربين؟
كانت أغلب أغنياتى لمطربات، لأن الخطاب الغنائى في مصر والدول العربية متوجه إلى الرجل، وليس المرأة، فكنت مستنكر أن أكتب الخطاب الموجه للذكر من ذكر لذكر، ولكن عندما يخرج الخطاب من أنثى لذكر يكون أفضل، فكتبت للمطربات وقابلت حينها فايزة أحمد وسميرة سعيد ومها صبرى وجميعهن مطربات فكان الخطاب طبيعى.قلت إن جميع أعمالي الغنائية كتبتها من أجل شادية لكنها لم تغنِ أغنية واحدة من كلماتي.. لماذا؟
الفنانة والمطربة شادية كانت حبيبتى رحمها الله، كفنانة، وإنسانية، ومصرية وطنية، عاشقة لمصر، وتمنيت أن أكتب لها، وبالفعل كتبت لها ولكن الحن لم يعجبها، فطلبت منى التأجيل، وإرسال نصى لملحن أخر، ولكن رفض أن أحرج الملحن الأول فتأخر التعاون بيننا، ثم اتفقنا على تعاون أخر، ولم يكن هناك نصيب لأنها اعتزلت الفن بعد ذلك بعد أن اتفقنا على كل شيء، حيث ذهبت لها أنا والملحن حسين فوزى لمنزلها وعجبتها الأغنية للغاية، ولكن بعد ذلك اعتزلت، ولكن هناك نصيب ولا يقل غلاوتها لدى عن فايزة أحمد، ففايزة أحمد بدأت معها مشوارى في عالم الغناء، ووقفت بجانبى، وحاربت من أجل أن تخرج الأغنية بأسمى وإجازتها من وزير الإعلام حينها مراد غارب .عمر بطيشة الإذاعى الكبير
لماذا قلت في تصريح سابق إن المطربة وردة تعرضت للظلم فعهد الرئيس الراحل أنور السادات ؟
ما هو أصعب موقف تعرضت له في الإذاعة المصرىة؟
من يعمل في مجال الإعلام حياته، كلها مواقف صعبة، حيث تقابل مواقف صعبة بصفة يومية، لأنك تعمل على سطح من صفيح ساخن، ولكنها كلها مواقف مرت والإعلامى الشاطر هو الذى يستطيع أن يقول ما يريد أن يقوله دون أن يقع في المحظورات.ما هي ألوان البرامج التي كنت تفضل تقديمها؟
ما هو أبرز موقف سعيد تتذكره خلال عملك بالتليفزيون المصرى؟
مواقف سعيدة كثيرة مريت بها خلال مسيرتى الإعلامىة، خاصة عندما اتصل بى أمين عدلى، مدير نشرة أخبار اليوم، يطلب منى حلقات برنامج شاهد على العصر لنشر حلقات البرنامج في عدد من أعداد كتاب اليوم التي تصدرها أخبار اليوم، فكان أول برنامج إذاعى يتحول لكتاب، وكذلك عندما فاز شاهد على العصر بالنجمة الذهبية، بمهرجان الإذاعة والتليفزيون عام 1993، وأصبح أشهر برنامج، وأفضلهم في الإذاعات العربية ، فأخبار النجاح والمواقف التي بها تكريم شيء يسعدنى كثيرا ، وكذلك عندما كان يتم كل عام اختيار أغنية العام وكان تكون أغنيتى هي أغنية العام فان تكريم يسعدنى وكنوا يستضيفونى كصاحب أفضل أغنية في هذا العام.
هل توقف عمر بطيشة عن العمل فى المجال الإعلامى الآن؟
لا..بل على مستمر في العطاء حتى الآن ولم أتوقف، وأقدم كل سنة برنامج في البرنامج العام وقدمت برنامج سنوات المجد أتحدث فيه عن سنوات مجد الإذاعة المصرية وتاريخها كله وقدمت برامج كثيرة وكل سنة أقدم برنامج جديد في رمضان ومستمر في العطاء.