أقامت سيدة دعوي نفقة متعة بـ450 ألف جنيه، ضد مطلقها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وادعت فيها تطليقها غيابيا بعد هجرها 11 شهرا، وحرمانها من حقوقها المسجلة بعقد الزواج، واستيلائه على منقولاتها ومصوغاتها، وذلك انتقاما منها على رفضها رغبته بترك دارسها واستكمال رسالة الماجستير الخاصة بها، لتؤكد: "دمر حياتي وشهر بسمعتي، بعد عيشي برفقته 5 سنوات صابرة على تحمل عنفه واستهتاره وتبديده أمواله على علاقاته".
وأضافت الزوجة: "هجرني ليضغط علي حتي استمع لرغبته ووالدته بترك الدراسة، وعندما امتنعت عن ذلك طردني من منزلى، ورفض عودتي له وبعد 11 شهر طلقني غيابيا، ورفض سداد نفقات طفله، وتزوج على منقولاتي وسرق مصوغاتي الذهبية".
وتابعت: "لاحقني بالاتهامات الكيدية، وطردني من منزلى وفضحني في المنطقة السكنية التي نقيم فيها، وتسبب بإصابتي بعدة إصابات بعد تعديه على بالضرب المبرح، ورفض سداد حقوقى رغم يسار حالته وعائلته المادية، ومنعني من دخول شقتي رغم أنني حضانة".
وأكملت: "امتنع عن دفع نفقه لطفله طوال الشهور الماضية وتبرأ من نسبه، وعندما قضت لى المحكمة بمبلغ شهري 20 ألف جنيه كنفقة جاء لمنزل أهلى وتعدي علينا بالبلطجية، وثار واتهمنى اتهامات باطلة تمس شرفي، وحرمني من حقوقى الشرعية".
يذكر أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الأبن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة