"لم أتخيل أن زوجتي بعد 14 سنه زواج، سترتكب تلك التصرفات الجنونية وتغدر بي وعائلتي-بالغش والتدليس والخداع- بعد أن استغلت غيابي خارج مصر للعمل، وقامت بدفع والدي المسنين بعمل توكيل لها، لتقوم بعد ذلك بوضع يديها على ممتلكات خاصة بهم، وتساومني على ردها مقابل مبالغ مالية وصلت لـ مليوني و100 ألف، بخلاف مسكن الزوجية- فيلا بالتجمع-".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، وهو يشكو لإثبات نشوز زوجته، مطالبا بإسقاط حقوقها من نفقات ومؤخر.
وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة وهو يشكو عنف زوجته، مطالبا إثبات نشوزها:"رفضت حل الخلافات وديا، مما دفعني لطلبها بدعوي الطاعة، وفقا للمستندات التي قدمتها للمحكمة، وأثبت ملاحقتها لي بالتهديد، وتزويرها بعض الأوراق الرسمية".
وتابع:"وقعت ضحية لجنونها وغيرتها المبالغ فيها، مما جعلها تقدم على تلك الأفعال وتستغل سن والدي وتدفعه لعمل توكيل له، واستغلال ذلك لوضع يديها على ممتلكاتهم، فلم أتخيل أبدا أن زوجتي ستقدم على تلك التصرفات الجنونية بعد أن كنت أثق بها ثقة عمياء".
وأكد الزوج:" تحكم زوجتي فى حياتي، واعتيادها على تضيق الخناق على بسبب هاجس خيانتي لها هو ما دفعها لسرقة تلك الأموال، ممل دفعني للبحث عن حل لرفع الظلم عني، وإثبات نشوزها، وإسقاط حقوقها الشرعية، وفقا للمستندات التي قدمها وشهادة الشهود".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة