أقامت زوجة دعوى حبس وطلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، واتهمته بتحريض صغارها على الذهاب لوالديه لطلب مبالغ مالية له، بعد مقاطعة أهله له بسبب تبديده الأموال على تصرفات غير أخلاقية، لتؤكد: "تخلف عن دفع نفقة أولادي، وبدد تجارته، وأجبرني على تحمل عنفه، وقام بالإساءة لأطفاله لدرجة قيامهم بترك المنزل والذهاب للعيش مع والدتي".
وقالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجي غير مسئول يرفض المشاركة فى تربيه أبنائه، ويترك مسئوليتهم المادية على، ولا يظهر فى حياتنا إلا عندما يرغب فى استخدامنا لابتزاز أهله والحصول على مبالغ مالية، وعندما نرفض الامتثال لأوامره يتعدى علينا بالسب والإهانة، حتى المصروفات الدراسية أمتنع عن سدادها".
وتابعت الزوجة: "أنا وأطفالي أصبحنا نتردد على محكمة الأسرة يوميا للبحث عن حل لعنفه، وكف أذاه عنا، بسبب جبروته ورغبته فى معاقبتي على شكوته، بعد أن يئست من تحمل عنفه وإساءته".
واستكملت الزوجة: "تزوج حتى يعاقبنى ورفض منحى حقوقى، ومنذ تلك اللحظة وأنا وأطفالى لا نجد مكان نعيش فيه، ونتنقل من مكان لآخر حتى نجد منزل نعيش فيه".
وأكدت: "لم أتحصل على حقوقى ومنقولاتى، ولا أستطيع تحمل نفقات أبنائي بمفردي، وذلك عقابا لى على لجوئي للمحكمة وإقامة دعاوي نفقة".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة