"بعد وفاة شقيقتي تزوجت زوجها، رغم فارق السن الكبير بيننا الذي يصل لـ 15 عاما، حتى أربي طفلها البالغ 4 سنوات، ولكني لم أتخيل وزوجي أن نواجه جبروت والدته التي تعنتت وواصلت ملاحقتي حتي تطردني من مسكن الزوجية".
بتلك الكلمات وقفت زوجة تشكو ملاحقتها على يد حماتها، وتطالب بالطلاق للضرر من زوجها بسبب رفضه الوقوف بجوارها وإنصافها ورحمتها ورفع الظلم عنها.
وذكرت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بالجيزة: "لم أتخيل أن والدة زوجي بتلك القسوة، رغم وفاة شقيقتي ما زالت تلاحقني وتلاحقها وتريد حرماني وأهلي من الطفل بعد وفاة والدتها ومعاناتنا أثناء رحلة مرضها، وتتفنن لتطليقي حتي تزوج أبنها أحدي أقاربه، وعندما أعترض لاحقتني بالاتهامات الكيدية لإسقاط حقي في رعاية الصغير، بسبب رفضها تلك الزيجة وعقدها دون إرادتها".
وتابعت:" ضحيت بحياتى من أجل أبن شقيقتي، وتركت حياتي التى خططت لها طوال سنوات، وتزوجت زوج شقيقتي ولكن والدته أبت أن تتركنا في حالنا، وعاملتني بشكل سيئ، وأصرت علي حرمان أهلي من حضانة الطفل ورغبتها في الإشراف على رعايته رغم حالتها الصحية والنفسية المتدهورة".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة