صادر مكتب المدعى العام، فى نيويورك، خمس قطع أثرية مصرية تقدر قيمتها الإجمالية بأكثر من 3 ملايين دولار من متحف متروبوليتان، على خلفية تحقيق مكثف فى الاتجار الدولى بالآثار المصرية، والذى أدى الأسبوع الماضى إلى توجيه الاتهام إلى الرئيس السابق ومدير متحف اللوفر فى باريس، جان لوك مارتينيز.
تم الإبلاغ عن أخبار الاستيلاء لأول مرة من قبل صحيفة Art Newspaper ، الذى ذكر فى مذكرة توقيفه أن القطع الأثرية الخمسة تشكل دليلاً يوضح "جرائم الحيازة الجنائية للممتلكات المسروقة" و "التآمر لارتكاب نفس الشيء.. "
وتعود أربع قطع من مجموعة روبن ديب، تاجر ألمانى لبنانى تشتبه السلطات الأمريكية والفرنسية فى أنه يبيع قطعًا منهوبة إلى مؤسسات فنية، بما فى ذلك متحف متروبوليتان للفنون، ويشار إلى أن ديب محتجز حاليا فى باريس، حيث ينتظر المحاكمة بتهمة الاحتيال الجماعى وغسل الأموال، ولكنه نفى ارتكاب أى مخالفات.
ومن بين القطع الأثرية التى تم ضبطها لوحة بورتريه الفيوم، وهى عبارة عن لوحة مرسومة توضع عادة على وجه المومياوات فى خلال العصر الورمانى فى مصر، ويصور هذا العمل امرأة فى ثوب أزرق ويعود تاريخه إلى حوالى 60 قبل الميلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة