"دمرت زوجتي حياتي، بعد أن لاحقتني بدعاوي نفقات بمحكمة الأسرة، وتسببت فى حبسي 3 مرات، وحرمتني من طفلتي ورفضت رؤيتي لها، لأعيش في جحيم بسبب تسلطها وتسببها لى بالضرر المادي والمعنوي وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أثناء إقامته دعوي نشوز ضد زوجته يتهمها بالخروج عن طاعته والإساءة له والتسبب له بالضرر المادي والمعنوي الذي لحق به.
وأشار الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة بالجيزة إلي ملاحقته بتهم باطلة علي يد زوجته بعد 4 سنوات زواج، وأنها أعلنت رغبتها بالطلاق للضرر رغم أن الأسباب التي تقدمت بها-تافه- علي حد وصفه، وذلك لعاقبه بسبب اعتراضه علي تصرفاتها الجنونية ورغبتها في السطو على دخله الشهري، لتقوم بطرده من مسكن الزوجية وترفض منحه حقوقه.
وتابع الزوج: "لم أبخل عليها يوماً، ووفرت لها مستوي اجتماعي لائق، لاكتشف ملاحقتها لي بدعوى طلاق للضرر، ولاحقتني بدعاوي حبس مستغلة يسار حالتي وذلك في محاولة منها لابتزازي، وتركتني أعاني لسداد دعاوي النفقة التي وصلت لـ 200 ألف جنيه، وعندما أعترض قامت بتحرير بلاغ ضدي باتهامات باطلة، وقدمت شهادات مزورة حتى تعاقبني".
وأضاف الزوج: "أصبحت تبدد أموالى دون حساب، لأفشل فى التصدي للمشاكل التي نشبت بيننا، رغم أنني تحملتها طوال سنوات زواجنا، ورفضها الانفصال بالمعروف، وقامت بهجري وحدثت قطيعة بيننا ولاحقتني باتهامات كيدية وأتت بشهود زور، ليثبوا سوء سمعتى وضربي لها، وسطت على منزلى".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة