نفى البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، التقارير التى تفيد بأنه يعتزم الاستقالة فى المستقبل القريب عن منصه الباباوى، قائلًا: إنه "فى طريقه لزيارة كندا هذا الشهر ويأمل أن يتمكن من الذهاب إلى موسكو وكييف فى أقرب وقت ممكن".
وفى مقابلة حصرية بمقر إقامته بالفاتيكان - حسبما نشر موقع وكالة "رويترز" – نفى البابا فرنسيس، أيضًا شائعات إصابته بالسرطان، مازحًا بأن أطبائه لم يخبروه بأى شيء عنه، كما أنه للمرة الأولى قدم تفاصيل عن تعرضه لكسر بسيط فى ركبته والذى منعه من إجراء بعض الواجبات.
وبعد الإلحاح فى سؤاله إن كان مستعدا للاقتداء بسلفه بنديكتوس السادس عشر، الذى كان أول بابا يتقدم باستقالته منذ العصور الوسطى، أجاب البابا فرنسيس، "فى الوقت الحالى، لا.. حقًا"، لكن البابا كرر خلال المقابلة التى أجريت معه، السبت، فى الفاتيكان، موقفه بأنه قد يستقيل فى يوم من الأيام فى حال أصبح من المستحيل عليه إدارة شؤون الكنيسة لأسباب صحية.
وعندما سئل متى يتوقع أن يحدث ذلك، أجاب البابا، البالغ 85 عاما، "لا نعلم.. الله سيقول كلمته".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، أوليج نيكولينكو، دعا - في وقت سابق - بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، لزيارة البلاد، وحثه على مواصلة الصلاة من أجل الشعب الأوكرانى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية تعليقًا على تصريحات للبابا فرنسيس - حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الناطقة باللغة الإنجليزية - "حان الوقت لتعميق الصلات مع هؤلاء الراغبين فى ذلك بصدق، ونجدد الدعوة إلى البابا فرنسيس لزيارة بلادنا".
وكان بابا الفاتيكان، أعرب خلال تصريحات عن أمله فى أن يتمكن من زيارة العاصمتين الروسية "موسكو" والأوكرانية "كييف" بعد زيارة إلى كندا، فى إطار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب فى أوكرانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة