تعتبر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية المقر الباباوى لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ففى عصر البابا كيرلس السادس وبالتحديد فى 24 يوليو 1965 تم وضع حجر الأساس للكاتدرائية المرقسية الجديدة بأرض الأنبا رويس بالعباسية فى حضور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وافتتحت الكاتدرائية رسميا للصلاة في يوم 25 يونية 1968 فى حفل مهيب ، حضره الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والإمبراطور هيلاسلاسى إمبراطور أثيوبيا الراحل، وفى هذه الكاتدرائية أيضا تمت صلاة التجنيز على روح قداسة البابا كيرلس السادس فى 10 مارس 1971، وتم تجليس البابا شنودة الثالث البطريرك الـ 117 في 14 نوفمبر 1971 ؛ وأيضا صلاة التجنيز علي قداسته في 21 مارس 2012 ؛كما تم فيها أيضا رسامة البابا تواضروس الثاني البطريرك الـ 118– فى 18 نوفمبر 2012.
وفى يوم السادس من يناير عام 2019 أفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي ؛ وقداسة البابا تواضروس الثاني كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهى تعد الأكبر حجما وسعة حيث تقع على مساحة 15 فدانا، أى ما يعادل 63 ألف متر مربع ؛وتتسع لأكثر من 8 آلاف شخص . وهي تحتوي علي مبني للمقر البابوي وصالة استقبال وقاعة اجتماعت ومكاتب إدارية .
وتحتوى كاتدرائية ميلاد المسيح على قاعة كبيرة متحف لتاريخ الكنيسة القبطية، ويوجد بها من الداخل أيقونات مرسومة على الحوائط تعبر عن ميلاد السيد المسيح ؛ وبشارة القديسة العذراء مريم، وبعض الأيقونات المستوحاة من سفر الرؤيا.