قال عم غريب أحد مصابى العمليات الإرهابية، خلال الفيلم التسجيلى نقطة تحول "بين الألم والأمل"، الذى يعرض على قناة إكسترا نيوز، اليوم السبت: خرجت لشراء الخبز، وخلال سيرى أنا وزوجتى فى شارع الكنيسة المرقسية، وعندما وصلنا على الرصيف الثانى، حدث الانفجار.
عم غريب أحد مصابى العمليات الإرهابية
أضاف عم غريب: عندما وصلنا أمام باب الكنيسة حدث الانفجار، ووجدت نافورة دماء خرجت من يدى، ولا أستطيع أن أمسك شيئا بيدى اليمنى.
وقالت قوت القلوب: وجدت ضابطة شرطة، وذهبت لأخذ صورة سيلفى معها، وعندما حدث الانفجار لم أشعر بشيء، وأصبت فى قدمى اليسرى وأجريت عمليتين، وعملية أخرى فى اليمين، وفتحت عينى على أشياء حزينة، ودائما ما أتذكر المشهد.
قوت القلوب
و يرصد الفيلم قصص وبطولات مجموعة من مصابي العمليات الإرهابية، التي شهدتها مصر منذ أحداث ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وقد تنوعت حالات المصابين بين الجيش والشرطة والمدنيين والقضاة باختلاف أسباب وأماكن الإصابات.