ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى حوار مع شبكة أمريكية، إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق محتمل لإطلاق سراح بعض من مئات الرهائن الذين تحتجزهم الفصائل في غزة، وسط تقارير عن اقتراح لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين محتجزين فى السجون الإسرائيلية.
ونقلت شبكة "إن بى سى نيوز" الأمريكية عن مسئول في الإدارة الأمريكية، تأكيده تقارير سابقة حول أن الصفقة المحتملة التي تتم مناقشتها ستشهد إطلاق سراح حوالي 80 امرأة وطفل محتجزين كرهائن من قبل الفصائل الفلسطينية في غزة، مقابل إطلاق إسرائيل سراح الأسرى الفلسطينيين من الإناث والقاصرين.
وشدد المسئول على أن الصفقة المبلغ عنها ليست أمرا مؤكدا، وأن واشنطن تتابع جميع الخيارات للإفراج عن الرهائن.
في مقابلته مع برنامج "لقاء الصحافة" على شبكة "إن بى سى" كان نتنياهو حذرا عندما سئل عن صفقة الرهائن،وقال: "أعتقد أنه كلما قللت الحديث عن ذلك، كلما زادت فرص تحقيقه."
وأكد رئيس وزراء دولة الاحتلال من جديد موقفه بأن الضغط العسكري على الفصائل يزيد من فرص إطلاق سراح الرهائن، وهو موقف يتعارض على ما يبدو مع دعوة الأمريكيين إلى هدنة إنسانية كوسيلة لتسهيل إطلاق سراح الأسرى.
وعندما سئل عما إذا كانت إسرائيل تعرف مكان احتجاز الرهائن حاليا، قال: "نحن نعرف الكثير".
وذكر تقرير سابق لموقع "والا" الإخباري أن بريت ماكجورك، منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط، سيزور إسرائيل يوم الثلاثاء كجزء من جولة سريعة لدول المنطقة بهدف التوصل إلى الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.
ونقل التقرير عن اثنين من كبار المسئولين الإسرائيليين والأمريكيين الذين لم يذكر اسمائهم، الذين قالوا إن ماكجورك سيزور بروكسل أولاً لإجراء محادثات مع مسئولي الناتو والاتحاد الأوروبي حول الحرب، ثم يصل إلى دولة الاحتلال، حيث سيلتقي بنتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وكبار مسؤولي الأمن والمخابرات.
وتجمع عشرات الآلاف من الأشخاص في تل أبيب والقدس المحتلة وأماكن أخرى ليلة السبت للمطالبة بعودة الرهائن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة