أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية اليوم: 40% من الأمريكيين يشكون وضعهم المالى.. بايدن اختار الوقت المناسب لإسقاط المنطاد الصينى..أسعار الطاقة ترتفع مجددا فى بريطانيا فى أبريل..وأوروبا تلجأ للطاقة الحرارية الجوفية لتعويض نقص الغاز

الأحد، 05 فبراير 2023 02:10 م
الصحف العالمية اليوم: 40% من الأمريكيين يشكون وضعهم المالى.. بايدن اختار الوقت المناسب لإسقاط المنطاد الصينى..أسعار الطاقة ترتفع مجددا فى بريطانيا فى أبريل..وأوروبا تلجأ للطاقة الحرارية الجوفية لتعويض نقص الغاز ترامب وبايدن
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها اختيار بايدن الوقت المناسب لإسقاط المنطاد الصينى، ومطالبات بوقف زيادة أسعار الطاقة فى بريطانيا مجددا ولجوء أوروبا لطاقة الحرارة الجوفية.

 

الصحف الأمريكية:

بلومبرج: بايدن اختار الوقت المناسب تماما لإسقاط المنطاد الصينى

قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن الرئيس الأمريكى جو بايدن اختار الوقت المناسب تماما لإسقاط المنطاد الصينى. فقد قال بايدن إنه أراد تدمير منطاد التجسس المزعوم بمجرد أن علم بشأنه، إلا أن التأجيل الذى استمر ما يقرب من أسبوع قبل إسقاط المنكاد ربما كان فى صالحه.

 وقال بايدن للصحيفيين أمس، السبت: لقد قلت لهم أن يسقطوه، فقالوا لى دعنا ننتظر المكان الأكثر سلامة للقيام بهذا". وتم إسقاط المنطاد مساء السبت بطائرة إف 22 أطلقت صاروخا صوبه، حيث كان يحلق على ارتفاع 58 ألف قدم فوق المحيط الأطلنطى قبالة سواحل كارولينا الجنوبية.

 وتشير بلومبرج إلى أن هذا الحدث ربما كان واحدا من أكثر حلقات التجسس والمشحونة سياسيا والأكثر إحراجا فى توقيتها فى تاريخ جمع المعلومات الاستخباراتية الحديث. لكنها كانت فرصة أيضا، فقد قالت إدارة بايدن إنه من المهم الحصول على بيانات جديدة عن القدرات الصينية بدراسة المنطاد واستعراض القوة الخاصة للجيش الأمريكى بإسقاط المنطاد والاستعادة المتوقعة لحطامه وما كان يحمله.

 والأكثر أهمية كما تقول بلومبرج، أن بايدن ربما اكتسب نفوذا دبلوماسيا أكبر قليلا فى الصراع السياسى المتغير مع الصين، التى سعت على مدار سنوات لتصوير واشنطن على أنها قوة مقوضة للاستقرار فى الشئون الدولية. ورغم احتجاجها بأن المنطاد كان مدنيا، إلا أن بكين ظهرت بصورة أنها من أثار الاستفزاز.

وكان مسئولون قد أشاروا إلى منطاد صينى آخر فى أمريكا اللاتينية، وقال مسئولون دفاعيون إنه يقوم بأنشطة تجسس. وصاغوا المنطادين معا باعتبارهما جزء من حملة تجسس سافرة تتجاهل حدود الدول الأخرى على حد قوله.

 وقال تايلور فرافيل، الخبير فى الشئون العسكرية الصينية فى معهد ماسوتشستس للتكنولوجيا إن الصين تحاول تحسين صورتها لدى العالم وتحقيق الاستقرار فى علاقتها مع الولايات المتحدة. وهذا الأمر لا يساعد بالتأكيد، خاصة وأنه يتضمن انتهاكا للمجال الجوى الأمريكى.

 

استطلاع: 40% من الأمريكيين يشكون تدهور أوضاعهم المالية منذ تولى بايدن الحكم

كشف استطلاع جديد للرأى عن استياء غير مسبوق بين الأمريكيين إزاء تدهور أوضاعهم المالية فى ظل حكم الرئيس جو بايدن.

وقال 40% من الأمريكيين إن أوضاعهم المالية زادت سوءا منذ أن أصبح بايدن رئيسا، وهى نسبة قياسية فى تاريخ ستطلاعات واشنطن بوست وABC News ، مما ينذر بتراجع شعبية الرئيس بايدن وسباق تنافسى للغاية محتمل بينه وبين ترامب فى انتخابات 2024. يأتى هذا فى الوقت الذى لا تزال فيه أزمة سقف الديون الأمريكية مستمرة دون اتفاق بين الجمهوريين والديمقراطيين على حلها.

 وقالت قناة ABC News، إنه نظرا للاستياء من كلا الرئسين السابق والحالى، فإن إعادة السباق الرئاسى لعام 2020 لا يلقى جاذبية كبيرة. فقال نحو 60% من البالغين المؤيدين للديمقراطيين إنهم لا يريدون ترشح بايدن مجددا، بينما قال نحو نصف المؤيدين للجمهوريين إنهم لا يفضلون رؤية ترامب مرشحا للحزب.

 لكن لو كان بايدن وترامب هما خيارا حزبيهما، وأجريت الانتخابات حاليا، فإن الاستطلاع يشير إلى أن السباق سيكون متقاربا. فبين كل البالغين، قال 48% إنهم سيدعمون دونالد ترامب، بينما قال 44% إنهم سيؤيدون بايدن، وهى نفس النسبة تقريبا بين الناخبين المسجلين.

 وذكر التقرير أن سبب الاستياء من بايدن هو الاقتصاد. فمع تراجع التضخم، وإن كان لا يزال مرتفعا، قال 41% إنهم ليسوا فى حالة جيدة ماليا مثلما كانوا عندما تولى بايدن المنصب، وهى النسبة الأعلى فى تاريخ استطلاعات إيه بى سى نيوز وواشنطن بوست منذ عام 1986 عندما كان رونالد ريجان رئيسا. وقال 16% فقط من المشاركين فى الاستطلاع إنهم فى وضع أفضل.

 وأشار التقرير إلى تراجع نسبة الرضا عن أداء بايدن، حيث بلغت نسبة الموافقة 42% مقابل معارضة 53%. وكانت نسبة تأييد بايدن فى إدارته للاقتصاد 37% فقط، و38% نسبة تأييده فى تعامله مع حرب أوكرانيا، و28% فى التعامل مع الهجرة على الحدود المكسيكية.

 

ذا هيل: تزايد احتمالات توجيه اتهام لترامب فى قضية "ستورمى دانيالز"

قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن الخطوات الأخيرة التى اتخذها مدعى مقاطعة نيويورك ألفين براج تشير إلى أن المدعين يقتربون من اتخاذ قرار بشأن توجيه اتهام للرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب فى قضية الأموال التى تم دفعها لبطلة الأفلام الإباحية ستورمى دانيالز نظير التزامها الصمت بشأن علاقتها بترامب، وهى القضية التى تعود إلى ما قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016.

 وكان مكتب مدعى مقاطعة مانهاتن قد صعد الأسبوع الماضى المعركة من خلال تكليف هيئة محلفين كبرى أخرى فى القضية وتقديم الشهود.

 وقال خبراء قانونيون وزميلة سابقة لبراج إن تحركات المدعى الديمقراطى تشر إلى أن المدعين يقتربون من توجيه اتهامات محتملة ضد ترامب.

 وقالت كاثرين كريستيان، المدعى العام السابق للاحتيال المالى فى مكتب براج، والتى لم تشارك فى التحقيق، إنهم إذا كانوا يقدمون شهودا حقا، فإن أول شىء تقوله إن هذا حقيقى وأنهم سيوجهون اتهامات، إنهم يريدون ذلك.

وكان ترامب قد قلل من أهمية التطورات فى سلسلة من المنشورات على منصة تروث سوشيال، وحث براج  على ضرورة التركيز على مكافحة الجريمة فى نيويورك.

 ووصف الريس السابق التحقيق بأنه اضطهاد، وحذر من قوانين التقادم، مشيرا إلى الفترة الزمنية التى يمكن للمدعين العموم توجيه الاتهامات خلالها.

 وقال ترامب يوم الأربعاء: بعض المجانين من اليسار الراديكالى، مع وسائل الإعلام الكاذية التى تنشر معدلات تأييد مدنية، يحاولون جعل براج يسلك طريقا سيئا فى الملاحقة، واستغلال قضايا ضعيفة للغاية والتى انتهت بالفعل بموجب قانون التقادم، حاربوا الجريمة العنيفة.

وكان الجدل المحيط بترامب وستورمى دانيالز قد بدأ عندما دفع محامى ترامب الشخصى السابق مايكل كوهين 130 ألف دولار لدانيالز فى أكتوبر 2016 لمنعها مع الحديث عن علاقتها بترامب، وهى العلاقة التى نفاها الأخير. بعدها أقر كوهين بأنه مذنب فى انتهاكات لتمويل الحملة، وزعم أن ترامب وجهه لدفع الأموال، وأن ترامب سدد له أقساطا شهرية تضمنت مكافأة، حتى أنه قدم أحد الشيكات المزعومة للنواب فى جلسة عام 2019.

 

الصحف البريطانية

 أسعار الطاقة ترتفع مجددا فى بريطانيا فى شهر أبريل.. ومطالبات بوقفها

قالت صحيفة "الأوبرزفر" البريطانية إن وزير الخزانة البريطاني، جيريمي هانت، رفض الدعوات لمنع الارتفاع الحاد في فواتير الطاقة المحلية لجميع الأسر في ميزانيته لشهر مارس - مما يعني أن التكاليف سترتفع بنحو 40% من أبريل بالنسبة لملايين البريطانيين.

وأوضحت الصحيفة أن هانت سيؤكد على الدعم الإضافي الذي يقدمه للأسر الأشد فقراً والأكثر ضعفاً، بما في ذلك تلك الأسر التي تحصل على الإعانات ، فيما سيصفه بأنه نظام دعم أكثر استهدافًا.

وأضافت الصحيفة أن هناك مطالب لوزارة الخزانة بوقف الزيادة المخطط لها في ضمان أسعار الطاقة (EPG) - التكلفة المخصومة للغاز والكهرباء للمستهلكين - من 2500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه إسترليني سنويًا للأسرة المتوسطة في ميزانية شهر مارس ، وقد تزايدت في الأسابيع الأخيرة ، خاصة وأن تكلفة الطاقة بالجملة آخذة في الانخفاض.

ونظرًا لأن 400 جنيه إسترليني إضافية من المساعدة الحكومية الإضافية في تكاليف الطاقة لجميع الأسر، والتي يتم سدادها على دفعات شهرية منذ أكتوبر، تنتهي أيضًا في شهر مارس، فإن الارتفاع الفعلي للجميع باستثناء ذوي الدخل المنخفض سيكون حوالي 40%.

ودعا حزب العمال إلى وقف الزيادة في التكلفة المخصومة للغاز والكهرباء للمستهلكين، وأن يتم تغطية التكاليف الإضافية التي تتحملها الحكومة نتيجة لذلك من خلال عائدات ضريبة أرباح مفاجئة على الأرباح الهائلة لشركات الطاقة.

لكن المطلعين فى وزارة الخزانة قالوا لصحيفة الأوبزرفر إن هذه الخطوة ليست قيد الدراسة ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن إيرادات الخزانة من ضرائبها المفاجئة على شركات الطاقة كانت أقل من المتوقع ، وبسبب المخاوف بشأن تعريض دافعي الضرائب لمخاطر السوق في المستقبل.

وقال مصدر بوزارة الخزانة ، مستبعدا هذه الخطوة ،: "بينما انخفضت أسعار الغاز في الأشهر الأخيرة ، فإنها لا تزال أعلى بخمس مرات من المتوسط التاريخي ، ويمكن أن ترتفع بنفس السهولة. إذا ارتفعت أسعار الغاز ، فستحتاج الحكومة إلى اقتراض مليارات الجنيهات. "

 

لندن تخاطر بحرب تجارية مع بروكسل بسبب موقفها من القوانين الأوروبية

حذرت شخصيات بارزة في الاتحاد الأوروبي من أن خطة رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك لإلغاء آلاف قوانين الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية هذا العام قد تؤدي إلى اندلاع حرب تجارية واسعة النطاق بين المملكة المتحدة وبروكسل، وفقا لصحيفة "الأوبزرفر" البريطانية.

وتكشف الرسائل الواردة من كبار السياسيين في الاتحاد الأوروبي، التي اطلعت عليها الأوبزرفر، عن قلق عميق من أن المملكة المتحدة على وشك خفض المعايير في مجالات مثل حماية البيئة وحقوق العمال - وانتهاك أحكام "تكافؤ الفرص" التي كانت في صميم اتفاقية التجارة والتعاون فى فترة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ورداً على ذلك، يقوم قادة الاتحاد الأوروبي في المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي ومجلس الوزراء بإعداد ما يسمونه "إجراءات إعادة التوازن أحادية الجانب" في اجتماعات سرية في بروكسل. وتقول المصادر، إنه من المؤكد أنها ستشمل خيار فرض الرسوم الجمركية على البضائع البريطانية التي تدخل السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي.

واعتبرت الصحيفة، أن النزاع الناجم عن تصميم حكومة سوناك على إلغاء آلاف قوانين الاتحاد الأوروبي من أجل إثبات أنه "ينجز خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي" ، يهدد الآن بتوتر العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة رغم إحراز تقدم بشأن المشكلة الشائكة المتعلقة بروتوكول أيرلندا الشمالية.

ويأتي احتمال نشوب حرب تجارية مع الاتحاد الأوروبي وسط أدلة متزايدة على أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يلحق أضرارًا جسيمة باقتصاد المملكة المتحدة. قال صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي، إنه يتوقع أن تنمو بريطانيا بمعدل أبطأ من أي من الدول الصناعية الكبرى الأخرى في مجموعة السبع ، بما في ذلك روسيا ، التي استنزفت اقتصاديًا بسبب حربها مع أوكرانيا.

 

فى أول رد بعد استقالتها من الحكومة البريطانية ..ليز تراس تدافع عن سياستها

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن ليز تراس، رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، كسرت صمتها بعد الفترة الكارثية التي قضتها فى المنصب، حيث ألقت باللوم على "المؤسسة الاقتصادية" وحزبها المحافظين في سقوطها.

وأوضحت الصحيفة أن فترة رئاسة تراس القصيرة للوزراء استمرت 49 يومًا فقط ، حيث أُجبرت على الاستقالة بعد حزمة التخفيضات الضريبية غير الممولة البالغة 45 مليار جنيه استرليني والتي قدمها وزير خزانتها، كواسي كوارتنج ، والتي أصابت الأسواق بالذعر وأضرت الجنيه الاسترليني.

وخسرت أسواق الأسهم والسندات في المملكة المتحدة ما يقدر بنحو 500 مليار دولار في القيمة في الأسابيع التي تلت توليها المنصب بعد بوريس جونسون في سبتمبر الماضي ، واضطر بنك إنجلترا إلى اتخاذ تدابير طارئة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد.

وفي مقال مؤلف من 4000 كلمة فى صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية ، قالت تراس الآن إنه في حين أنها "تتحمل جزء من اللوم" بشأن نتائج الميزانية المصغرة الكارثية لوزير خزانتها، إلا أنها تعتقد أن نهجها لدفع النمو كان النهج الصحيح.

وأوضحت الصحيفة أن تراس انتقدت أيضًا ريشى سوناك، رئيس الوزراء الحالي، رغم أنها لم تذكره بالاسم، وذلك لزيادته ضريبة الشركات من 19 في المائة إلى 25 في المائة ، واصفة سياسته بأنها "ضارة اقتصاديًا".

في تعليقاتها التفصيلية الأولى منذ تركها المنصب العام الماضي ، كتبت في مقالها : "أنا لا أدعي أنني بلا لوم فيما حدث ، ولكن في الأساس لم تتح لي فرصة واقعية لسن سياساتي من قبل مؤسسة اقتصادية قوية للغاية، إلى جانب الافتقار إلى الدعم السياسي."

وتابعت قائلة: "لقد افترضت عند دخولي داونينج ستريت ]مجلس الوزراء[ أن حكمي سوف يتم احترامه وقبوله. كم كنت مخطئة. بينما كنت أتوقع مقاومة من النظام لبرنامجي ، إلا أننى قللت من حجمها".

وأضافت "وبالمثل ، فقد قللت من شأن المقاومة داخل حزب المحافظين للانتقال إلى اقتصاد أقل ضرائب وأقل تنظيماً".

ودافعت تراس عن تجربتها قائلة رغم أنها كانت بمثابة "الكدمة"، إلا أنها تعتقد أن سياساتها على المدى المتوسط ستؤدي إلى زيادة النمو وبالتالي خفض الديون.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

فرنسا تؤكد إعادة فتح "كاتدرائية نوتردام"  للجمهور 2024

أكدت وزارة الثقافة الفرنسية إعادة افتتاح كاتدرائية "نوتردام" مرة آخرى في نهاية العام الجارى 2023 ، ولكن لن يتم فتح أبوابها أمام الجمهور قبل يوليو 2024، في إطار الأولمبياد ، التي ستقام في العاصمة الفرنسية.

وأشارت صحيفة "باخينا 12 " الأرجنتينية إن كاتدرائية نوتردام التي تعرضت لحريق ضخم في عام 2019 ، يتم افتتاحها مرة آخرى، لتستعيد باريس أعظم وأهم مركز الجذب السياحى لها قبل الحريق ، حيث كان يزورها حوالى 12 مليون زائر سنويا.

وأكدت وزارة الثقافة في حكومة إيمانويل ماكرون أن أعمال الترميم تتقدم بوتيرة جيدة وسريعة مما يسمح بإعادة افتتاح الكاتدرائية في نهاية 2024 ، وفقا للهدف الذى حدده الرئيس".

وتم تصميم البرج الذي يتوج بارتفاع 96 مترًا ، وهو جناح الكاتدرائية في القرن التاسع عشر من قبل المهندس المعماري فيوليت لو دوك ، وقد انهار خلال حريق 15 أبريل 2019 الذي أدى إلى غرق سقف الرصاص بالكامل من المعبد .

يعاد بناء هذا القطاع متطابقة مع المواد الأصلية: خشب السنديان للهيكل (500 طن) والرصاص للتغطية والديكورات (250 طن).

ويعتبر استخدام الرصاص أكثر ما أثار القلق والجدل خلال عملية إعادة بناء برج الكاتدرائية ، حيث لأسباب صحية ، مثل استخدام الرصاص مشكلة خطيرة ،لدرجة أن المفوضية الأوروبية تفكر في حظر استخدامه.

وتجري فرنسا "محادثات كاملة" مع السلطات الأوروبية للاحتفاظ بهذه المواد، وأكد المتحدثون باسم مجلس الوزراء ريما عبد الملك وزيرة الثقافة أن "الأعمال تتماشى مع اللوائح الفرنسية التي تعد من أكثر الأنظمة تطلبا على المستوى الأوروبي".

ووافق خبراء التراث على محور مركزي أكثر صرامة ووجود الفن المعاصر ، في حين سيتم تبسيط مداخل الكنيسة وتوسيع المساحات الخضراء.

 

أوروبا تلجأ للطاقة الحرارية الجوفية لتعويض نقص الغاز.. اعرف التفاصيل

تستمر أوروبا في محاولاتها لتعويض أزمة نقص الغاز التي تواجهها بعد حرب أوكرانيا، والتي تسببت فى أزمات اقتصادية كبيرة مع ارتفاع أسعار الطاقة في القارة العجوز، وكانت "الطاقة الحرارية الجوفية" أحد الحلول الأخيرة التي لجأت إليها بعض الدول الأوروبية في الآونة الأخيرة.

وأشارت صحيفة "ليستن دياريو" الإسبانية، إلى أنه في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي ، تكتسب الطاقة الحرارية الأرضية فى أعماق البحار ، والتي يتم تحقيقها من خلال التقاط الحرارة من المياه الجوفية ، اهتمامًا بإنتاج الحرارة مع تقليل انبعاثات الكربون.

وعلى الرغم من أن الأسعار قد انخفضت مؤخرًا في الأسواق قصيرة الأجل ، إلا أن الأزمة كشفت ضعف القارة في مجال الطاقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الطاقة الحرارية الجوفية الخضراء تتمتع بالعديد من المزايا، وقال  كريستيان بليتل ، مدير أنشطة الطاقة الحرارية الأرضية في مرفق إدارة النفايات الصلبة التابع للبلدية "كان هناك ازدهار حقيقي في الطلب منذ بداية هذه الازمة".

وفي نهاية عام 2022، نشرت الحكومة الألمانية خارطة طريق تتضمن هدف إنتاج 10 تيراواط ساعة من الحرارة الجوفية سنويًا بحلول عام 2030، أي عشرة أضعاف ما هو عليه اليوم، ولتحقيق ذلك ، تخطط برلين للترويج "لما لا يقل عن 100 مشروع آخر للطاقة الحرارية الأرضية" في البلاد ، والتي تعتمد بنسبة 50٪ على الغاز للتدفئة.

وفقًا للمفوضية الأوروبية، من خلال الطاقة الحرارية الأرضية ، يمكن تلبية "ما يصل إلى 25٪ من احتياجات التدفئة" في الاتحاد الأوروبى دون انبعاث الكربون.

 

كولومبيا: حذرنا من مرور منطاد التجسس الصينى عبر المجال الجوى

أكدت القوات الجوية الكولومبية، أنها تتابع، منذ الجمعة، مرور منطاد عبر المجال الجوى والذى تم الكشف أنه منطاد ثانى أرسلته الصين للتجسس على الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أنه لم يمثل أي تهديدا للأمن القومى الكولومبي.

وقالت القوات الجوية الكولومبية في بيان لها: "نتابع طريق جسم غريب على شكل "بالون" وشارك بعض المواطنين رسائلهم على شبكاتهم الاجتماعية التي أفادت بوجود منطاد أبيض في السماء ، مثل الذى تم اكتشافه في الولايات المتحدة منذ ثلاث أيام، وفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية.

وقال البيان: "اكتشف نظام الدفاع الجوي الوطني جسما يزيد ارتفاعه عن 55 ألف قدم دخل المجال الجوي الكولومبي في القطاع الشمالي من البلاد، متحركا بسرعة متوسطة 25 عقدة، وحدد خصائص مشابهة لتلك الموجودة في الكرة الأرضية".

ويتبع نظام الدفاع الجسم: "حتى غادر المجال الجوي"، أبلغوا الجمهور، أنهم يعتبرون أن الجسم "لا يمثل تهديدًا للأمن القومي والدفاع ، فضلاً عن السلامة الجوية".

ومع ذلك، يقول سلاح الجو إنه يجري جميع التحقيقات ذات الصلة ، مع دول مختلفة ، لتحديد المكان الذي يمكن أن يصل هذا الجسم منه إلى المجال الجوي الكولومبي.

وتأتي هذه الأنباء بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أنها رصدت منطادًا صينيًا ثانيًا، الأول ، الواقع على الأراضي الأمريكية والذي اعتبرته حكومة جو بايدن "انتهاكًا للسيادة" ، وتم إسقاطه السبت الماضى وطبقا لبيان صحفي صادر عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال باتريك رايدر ، فإن البالون الثاني يحلق فوق أمريكا اللاتينية ويقوم أيضًا بوظائف المراقبة.

 

إصابات حرائق تشيلى تتجاوز الـ554 شخصا.. والحكومة تفرض حالة الطوارئ

 

أعلنت حكومة تشيلى، أن عدد الوفيات نتيجة حرائق الغابات التي اندلعت في وسط وجنوب الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية وصلت إلى 23 شخصا، بينما بلغ عدد المصابين بالفعل 554 شخصا، وهى الأرقام التي تم تحديثها من قبل وزيرة الداخلية ، كارلوينا توها .

وأشارت صحيفة "التيمبو" التشيلية إلى أن الحكومة أعلنت حالة الطوارئ في المناطق التي اندلعت فيها الحرائق ، كما أنها طلبت مساعدات دولية لمواجهة الأزمة.

وقالت وزيرة الداخلية التشيلية إن الأرقام تتغير كل دقيقة ، مشيرة إلى أن هناك التزام من قبل العاملين بالدولة بأكملها حتى لا يزيد هذا العدد.

وأشارت إلى أن من بين المصابين البالغ عددهم 554 شخصا هناك 16 حالة خطيرة للغاية، وتم نقل الكثير الى مراكز الرعاية ، كما أن هناك 1429 شخصا يتم إيواؤهم و32 لا مأوى لهم ، كما طالت 15 مؤسسة تعليمية ومركزين طبيين.

وقال الرئيس التشيلى، جابريل بوريك، إن نظيره الأرجنتينى، البرتو فيرنانديز، عرض إرسال آلات لمواجهة النيرات، وقبل ذلك طلبت سانتياجو المساعدة من المكسيك والبرازيل وإسبانيا.

تزامنت الحرائق، التي خرج 80 منها عن السيطرة ، مع جفاف طويل استمر لأكثر من 13 عامًا ومع موجة حر غير مسبوقة في جنوب تشيلي ، مع درجات حرارة يمكن أن تصل إلى 40 درجة مئوية في الساعات القليلة. تذكرنا الصور بموجة الحرائق التي ضربت جنوب تشيلي في عام 2017 ، وهي أخطر حرائق حتى الآن والتي قتل فيها عشرات الأشخاص.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة