الاحتلال الإسرائيلى يواصل استهداف منازل المدنيين فى غزة.. تل أبيب تعترف بمقتل جندى وإصابة 12 آخرين فى قصف لبنانى شمال فلسطين.. والخارجية الفلسطينية تطلب إنهاء الاحتلال غير القانونى لأراضيها

الخميس، 19 سبتمبر 2024 03:00 م
الاحتلال الإسرائيلى يواصل استهداف منازل المدنيين فى غزة.. تل أبيب تعترف بمقتل جندى وإصابة 12 آخرين فى قصف لبنانى شمال فلسطين.. والخارجية الفلسطينية تطلب إنهاء الاحتلال غير القانونى لأراضيها قطاع غزة _ أرشيفية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 349 على التوالي، من خلال شن الطائرات الحربية للاحتلال غارات وقصف مدفعي مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في القطاع واستخدام إسرائيل لسلاح التجويع لعقاب المدنيين.

وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن طائرات الاحتلال الاسرائيلي ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف، الخميس، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين الفلسطينيين، ما أدى لتسجيل عشرات الشهداء والجرحى، وارتقى شهداء فلسطينيين بينهم رجل من الدفاع المدني وزوجته نتيجة قصف إسرائيلي على منزل بمنطقة الفاخورة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني استشهاد رجل الإنسانية أحد منتسبي طواقم الدفاع المدني مصعب الكردي نتيجة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزله، وقصفت قوات الاحتلال، الخميس، بقذيفتين مدفعيتين بلوك 3 في مخيّم البريج وسط قطاع غزة.

وارتقى 5 شهداء فلسطينيين وأُصيب عدد آخر إثر قصف طائرات الاحتلال الاسرائيلي، مساء الأربعاء، بناية سكنية لعائلة فلسطينية بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

واستشهد 3 مواطنين فلسطينيين، وأصيب عدد من الجرحى جراء استهداف منزل لعائلة فلسطينية في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

واستشهد 4 فلسطينيين جراء قصف طائرات الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.

فيما، اعترفت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بمقتل أحد جنودها وإصابة 12 آخرين بينهم حالات خطيرة، صباح الخميس، في هجوم صاروخي من جنوب لبنان، استهدف الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صاروخا مضادا للدروع من لبنان استهدف وانفجر بآلية عسكرية للجيش في "تل حاي" بالجليل الأعلى، ما أدى إلى مقتل أحد الجنود وإصابة 12 آخرين بينهم ثلاثة بحالة خطيرة وحرجة، واستدعى الاحتلال الاسرائيلي طائرة مروحية للمساعدة في إخلاء الجنود المصابين.

وأشارت مصادر إسرائيلية، إلى أن 10 سيارات إسعاف ومروحية عسكرية تنقل الجنود الجرحى من الحدود مع لبنان.

واستهدف الاحتلال الاسرائيلي بقصف فسفوري كثيف استهدف بلدات الجنوب بعد انفجار الصاروخ، وذلك لعزل الجنوب اللبناني عن الشمال الفلسطيني بالدخان لتأمين سحب الجنود المصابين، بحسب ما نقله إعلام عبري.

في تل أبيب، كشفت إذاعة "كان" العبرية، صباح الخميس، أن "إسرائيل" قدمت إلى الولايات المتحدة الأمريكية مقترحاَ جديداَ للتوصل إلى إتفاق ينهي الحرب بغزة.

ويتضمن المقترح وفقاَ  للإذاعة العبرية: "إطلاق سراح جميع المختطفين جميعهم مرة واحدة، السماح للسنوار ومن يريد الخروج معه عبر ممر آمن من قطاع غزة، إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين، نزع سلاح القطاع، تطبيق اتفاق سلام شامل مع إيجاد آلية سيطرة أخرى في غزة ونهاية الحرب".

وتعليقاَ على ذلك: قال مسؤول إسرائيلي كبير للإذاعة بأنه: "في ضوء الصعوبات التي تواجهها المفاوضات والوقت الذي يمر ويشكل خطراََ على حياة المختطفين هدفنا اقتراح خطة ثانوية من شأنها اختصار المراحل وكل العقبات والسماح بصفقة أسرع يمكن أن تحدث إذا خرج السنوار وتنتهى الحرب، هذا سيسمح لنا بتحقيق أهداف الحرب وقيادة حماس في غزة ستغادر القطاع إلى مكان آمن".

دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي بسرعة تنفيذ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشروع قرار قدمته دولة فلسطين، يطالب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال الاسرائيلي، بإنهاء "وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة" خلال 12 شهرا.

وطالبت الخارجية الفلسطينية في بيان صادر عنها، الخميس، بالشروع الفوري في تنفيذ القرار بما يضمن إنهاء الاحتلال والاستعمار لأرض دولة فلسطين كمدخل وحيد لتحقيق السلام وأمن واستقرار المنطقة والعالم، مشيرة إلى أنها تتابع استيلاء الاحتلال المستمر للأراضي الفلسطينية، مع الدول ومكونات المجتمع الدولي كافة ومع المحاكم الدولية المختصة كي تتحمل مسؤولياتها في وضع حد لجرائم الاحتلال وافلاته المستمر من العقاب.

وحملت الخارجية الفلسطينية في بيانها، الحكومة الإسرائيلية ووزرائها المتطرفين المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج هذا التصعيد الخطير الذي ترتكبه في ظل الانشغال العالمي بحروب اسرائيل واعتداءاتها الاستعمارية بما في ذلك حرب الإبادة والتهجير على الشعب الفلسطيني..










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة