الأرق يمكن أن يكون سببه الأمراض النفسية أو الطبية أو عادات النوم غير الصحية، وفى الآونة الأخيرة بدأ الباحثون للتفكير فى الأرق كمشكلة تجعل الدماغ غير قادر على التوقف عن أن تكون مستيقظا، وبحثوا وراء إيجاد طرق للتعامل مع هذه المشكلة، ونقدم لك عددا من هذه الأسباب التى تندرج وراء الأرق وطرق التعامل معه، وفقا لما ذكره الموقع الرسمى لمنظمة النوم الوطنية "sleepfoundation".
اسباب الأرق
أسباب الأرق الطبية
هناك العديد من الحالات الطبية والتى تكون بعضها خفيفة وأخرى أكثر خطورة يمكن أن تؤدى إلى الأرق، ومن الأمثلة على الحالات الطبية التي يمكن أن تسبب الأرق:
1- الجيوب الأنفية الحساسية.
2- مشاكل الجهاز الهضمي.
3- مشاكل الغدد الصماء مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.
4- التهاب المفاصل.
5- الربو.
6- مرض باركنسون.
7- الألم المزمن.
8- آلام أسفل الظهر.
أسباب الأرق الدوائية
الآثار الجانبية لأدوية مثل تلك التى اتخذت:
1- للحساسية البرد والأنف.
2- ارتفاع ضغط الدم.
3- أمراض القلب.
4- أمراض الغدة الدرقية.
5- تحديد النسل.
6- الربو.
7- الاكتئاب.
أسباب الأرق النفسية
الأرق يمكن أن يكون سببه الأمراض النفسية مثل الاكتئاب، والأرق نفسه يمكن أن يسبب تغيرات فى المزاج، وتحولات فى الهرمونات، ومشاكل النوم قد تمثل أحد أعراض الاكتئاب، وخطر الأرق الشديد هو أعلى بكثير في المرضى الذين يعانون من اضطرابات الاكتئاب الكبرى، حيث تظهر الدراسات أن الأرق يمكن أيضا أن يؤدى إلى تفاقم الاكتئاب.
النوم الجيد
خطوات صحية لنوم جيد
توجد طرق بسيطة تساعدك على الاسترخاء والهدوء للحصول على ساعات نوم جيدة ومن أهمها:
1- تدريبات الاسترخاء: يعلم تساعد على تهدئة الجسم والتحفيز على النوم، وذلك من خلال تمارين التنفس، الذهن، وتقنيات التأمل قبل موعد النوم.
2- بناء علاقة بين غرفة النوم والنوم عن طريق الحد من نوع الأنشطة المسموح بها فى غرفة النوم، الخروج من السرير إذا كنت مستيقظا لمدة 20 دقيقة أو أكثر، فهذا يساعد على كسر العلاقة غير الصحية بين غرفة النوم والاستيقاظ.
3- العلاج السلوكى المعرفى، والذى يشمل على التغيرات السلوكية مثل الحفاظ على وقت النوم العادى والاستيقاظ ، والقضاء على قيلولة بعد الظهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة