تطرق كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الأربعاء، إلى إنشاء الطريق الدائرى الإقليمى، وكذلك طريق شبرا بنها الحر، وبقية الطرق الأخرى التى تم اطلاقها فى السنوات الاربع الاخيرة.
وتساءلت المقالات عن أسباب استمرار إقامة مباريات الكرة دون جمهور.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: الوقت قارب على النفاد
أكد الكاتب، أن الإيرانيين ضاقوا ذرعاً بالحوزة الحاكمة وأساليبها، ولم يعد فى وسعهم انتظار المزيد، خاصة أن قضية المحافظين والإصلاحيين لم تعد تقنع كثيرين رأوا خيبة الأمل تتكرر أكثر من مرة، فى ظل التوازنات الراهنة التى تعطى الغلبة للمحافظين الذين يملكون الجيش والحرس الثورى والأمن والمخابرات والإعلام، وسلطة الفقيه التى تجب كل السلطات.
وقال الكاتب أن ما يجعل التغيير أمراً وارداً فى إيران، أن مساحة تأييد الحوزة الحاكمة تزداد تقلصاً وأنها تفقد مع كل محاولة احتجاجية جزءاً مهماً من سلطتها المطلقة على الحياة والناس، إلى حد أنها فى انتخابات الرئاسة الأخيرة فشلت فى أن تجىء بمرشحها الرئاسى إلى سدة الحكم ونجح حسن روحانى رغماً عن أنف المرشد الأعلى على خامنئى، وأظن أنها المرة الأولى التى يتم فيها استهداف المرشد الأعلى على هذا النحو المباشر بما يؤكد أن الوقت قارب بالفعل على النفاد .
............................
أسامة الغزالى حرب يكتب " أين الجمهور؟
تساءل الكاتب عن أسباب استمرار إقامة مباريات الكرة دون جمهور؟، موضحا انه سأل أحد الأصدقاء فقال له أن السبب فى ذلك هو حوادث الشغب أو التدافع التى سبق أن وقعت، وكذلك الممارسات العنيفة وغير المشروعة لروابط الأولتراس الذين سبق استغلالهم سياسيا على نحو يبعدهم فعليا عن التشجيع الرياضى.
وأكد الكاتب أن هذا السبب غير منطقى، مشيرًا إلى أن ذلك قد يفسر سلوك الشرطة ولكنه لا يبرره بشكل مطلق! أن من حق الشرطة، بل من واجبها بالطبع، أن تضبط الأمن فى الملاعب، كما يحدث فى الدنيا كلها، وأن تضرب بشدة على أيدى المشاغبين والعابثين، بما فى ذلك- فى أحوال نادرة واستثنائية تقييد حضور الجمهور، متابعا: أما التمادى فى ذلك فهو نوع من الاستسهال الذى قد يحقق الهدوء فى الملاعب ولكنه يفقد الأندية والرياضة أهم مصادر دعمها، واختتم الكاتب مقاله بالتأكيد على أن اقتصاديات كرة القدم فى العالم هائلة للغاية، وليس هناك مبرر للتمادى فى حرمان الأندية فى مصر من عوائد بيع التذاكر والإعلانات.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: قانون أمام الرئيس!
تحدث الكاتب عن قانون التأمين الصحى الجديد، قائلًا إنه تحوّل إلى قانون جاهز للتوقيع الرئاسى، دون أن يحظى بتوافق حول مواده، مستطردًا : "تمرير هذا القانون دون الأخذ بما تراه النقابة المختصة، أو الاستماع إليه على الأقل، أشبه ما يكون بتمرير مشروع قانون للتعليم، بغير وضع أى اعتبار لنقابة المعلمين".
محمد أمين يكتب ماذا لو؟
تحدث الكاتب عن عملية توقيع الاستمارات والنماذج فى مجلس النواب لصالح مرشحى الرئاسة، قائلًا : "لم يظهر حتى الآن مرشح رئاسى غير الرئيس السيسى، بدليل أن 400 نائب وقّعوا لصالحه حتى كتابة هذه السطور.. وهو استفتاء على شخصية الرئيس.. ربما يكون مستحقاً.. ولكن السؤال الذى يشغلنى: ماذا لو لم يترشح آخر فى مواجهة الرئيس؟.. هل يفوز السيسى بالتزكية؟".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب : الطريق الدائرى الإقليمى.. حلم صار حقيقة
أعرب الكاتب عن سعادته بإنشاء الطريق الدائرى الإقليمى، قائلًا: "حينما استمعت إلى تفاصيل هذا الطريق الدائرى الإقليمى، وكذلك طريق شبرا بنها الحر، وبقية الطرق الاخرى التى تم اطلاقها فى السنوات الاربع الاخيرة، شعرت ببعض التفاؤل، وسط ركام من الأخبار السلبية فى مصر والمنطقة العربية بأكملها، وينبغى أن نحيى الحكومة على مثل هذه المشروعات ونشجعها، طالما أننا ننتقدها فى قضايا وملفات أخرى كثيرة".
الأخبار
جلال دويدار يكتب: هـوجائية تصــريحات ترامـب ليست فى صالح الثورة الإيرانية
استنكر الكاتب، تصريحات الرئيس الأمريكى، ترامب، وما قاله من تهليل لثورة الشعب الإيرانى على حكم الملالى، مؤكدًا أن هجومه على هذا النظام ما كان أبداً فى صالح هذه الثورة التى كان الكثيرون يأملون نجاحها، كما أن تدخلات كانت تمثل اتهاماً غير حقيقى للمتظاهرين الايرانيين بأن تحركهم كان نتيجة تآمر وتحريض أمريكا.
جلال عارف يكتب: أمريكا إلى أين؟
تناول المقال، كتاب "نار وغضب" حول أيام الرئيس الأمريكى ترامب، فى البيت الأبيض، قائلًا إن القضية لم تعد كما كانت منذ انتخاب ترامب، خلافا حول أحقيته فى النجاح، أو مدى التورط الروسى فى دعمه، أو الشبهات التى أحاطت بتاريخه كرجل أعمال والاتهامات التى قيلت حول سلوكه مع المرأة، لكن السؤال الأساسى الذى يطرح نفسه على كل المؤسسات الأمريكية السياسية هو: "هل يمكن أن تستمر أمريكا تحت قيادة "ترامب" وتتحمل كل نتائج هذه القيادة؟!"
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: لماذا لا يرضى الناس؟
يرى الكاتب أن المشكلة التى لا تفسير لها فى مصر حتى الآن، هى لماذا لا يشعر البعض بالإنجاز رغم حدوثه، والتغيير رغم أنهم يرونه رأى العين، وبالإصلاح رغم أنهم يحصلون على عوائده، وعلى الأمن المتزايد رغم أنهم ينعمون به؟، مضيفًا أن الأمور المحيطة المتراكمة فى بلادنا كثيرة كثيرة كثيرة، ولكن التصدى لها الآن يتم بشجاعة وجرأة، والإنجاز نراه رأى العين ونلمسه بأنفسنا، لذلك نحن بحاجة إلى أساتذة علم الاجتماع السياسى وخبراء علم النفس الاجتماعى لأن يجيبوا عن السؤال العظيم: رغم كل هذا الإنجاز، لماذا لا يشعر معظم الناس بالرضا؟
خالد منتصر يكتب : تشككوا تصحوا "1"
تناول المقال، كتاب "لماذا يجب عليك التشكيك فى كل شىء؟" للكاتب كى بى هاريسون، قائلًا: "الكاتب يحرض على الشك ويشرح لك كيف تكون متشككاً جيداً، وكيف ستكسب راحتك وصحتك وحياتك بهذا الشك، وكيف تدمر الخرافات المجتمعات، ويفضح المؤلف كل الخرافات بداية من خرافة الطب البديل حتى الأطباق الطائرة، مروراً بالعلاجات الدينية والوسطاء الروحيين ونهاية العالم ومثلث برمودا.. إلخ، فلنبدأ رحلة الشك".
الوفد
وجدى زين الدين يكتب : ليست قاتلة فحسب!
يؤكد الكاتب أن الجماعة الإرهابية ليست قاتلة فحسب، وإنما هى جماعة مزورة أيضًا، والعالم كله شاهد على جرائم هذه الجماعة الإرهابية فى حق المصريين، بما ترتكبه من مجازر وإشاعة الفوضى والاضطراب وسعيها الدءوب إلى ضرورة تقويض أركان المجتمع وهدم مؤسسات الدولة بكل مستوياتها المختلفة، والدنيا كلها تعرف هذه الحقائق المريرة.
مجدى سرحان يكتب: الأكذوبة الأمريكية
هاجم الكاتب صحيفة "نيويورك تايمز" بعد حملتها الكاذبة والمسعورة، عن تسجيلات ضابط المخابرات الوهمى الذى يوجه إعلاميين بشأن موقف مصر من قضية القدس، مؤكدًا أن الولايات المتحدة هى الدولة الأولى فى العالم تجسسًا ومراقبة وتتبعًا لكل من يقيم فوق أراضيها، وأيضا خارج أراضيها.
