بينما يواصل تنظيم الحمدين دس أذرعه الخبيثة فى القارة السمراء وبلدانها فى كل الاتجاهات، لعرقلة أى تفاهم بين القوى المتصارعة من شأنه أن يضع حد للصراعات والفوضى داخل بلدان القارة، بدأت الأجهزة الأمنية لدول القارة تأخذ حيطتها من أى أفعال تقدم عليها الدولة القطرية فى بلدانهم.
وقال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه بعدما اتفق وفد قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية بأديس أبابا على كافة بنود مذكرة التفاهم حول الإعلان السياسى والدستورى وإدارة المرحلة الانتقالية، ولم يتبق سوى إعلان ما تم الاتفاق عليه، ذهب الدكتور جبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة، ليلبى دعوة عشاء فى مقر السفارة القطرية بأديس أبابا أقامها السفير القطرى بأديس أبابا له على شرف وفد قطرى رفيع يضم مسؤولين قطريين يزورون أثيوبيا.
وتابع:" أجرى جبريل اتصالات أعلن فيها تنصله عن ما تم الاتفاق عليه، ما أدخل الوساطة الافروإثيوبية التى كانت على وشك الانتهاء من كتابة الاتفاق فى أزمة بالغة".
واستكمل تقرير قناة المعارضة القطرية: "رفض جبريل للاتفاق وتنصله منه سؤال أجابت عليه المخابرات الإثيوبية حيث رصدت عدة اتصالات لـرئيس حركة العدل والمساواة مع أطراف قطرية وسودانية بداخل السودان وخارجه، يتعهد فيها بالعمل على عرقلة الاتفاق تلبية للخطة القطرية التى تم الاتفاق عليها فى مأدبة العشاء، وعلى إثر ذلك داهمت فرقة تتبع لوحدة الأمن الداخلى الإثيوبى مكونة من 6 أفراد غرفة جبريل ابراهيم بفندق "راديسون أديس أبابا" وتم القبض عليه وإبلاغه بانه غير مرغوب بتواجده فى الأراضى الإثيوبية وترحيله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة