أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وبين زوجها، بعد عام و3 شهور من الزواج، وذلك بسبب رفضه ظهورها كموديل لأحد الإعلانات.
وتسبب رفضه فى ظهورها كموديل، نشوب خلافات بينهما مما دفعها لتوسيط شقيقها لإقناعه ليتطور الخلاف إلى تشابك بالأيدي، لتؤكد الزوجة:" قبل زواجنا اتفقنا بشكل ودي أن يتركني أعمل إذا ما جاءت لى فرصة مناسبة، ولكنه بعد شهرين من الزواج نكث وعده، وقرر أن يتركني بمنزل أهله ويسافر خارج المحافظة التى نقيم بها للعمل، لأتحول إلى ربة منزل مع مرور الوقت ".
وأشارت الزوجة:" تحولت إلى خادمة وسجينة بمنزل أهل زوجي، غير مسموح لى الحديث بالهاتف أو الذهاب لمنزل أهلى، وأصبحت تصرفات زوجي عند عودته أجازة للمنزل تدفعني للجنون، وعندما أحاول التفاهم معه ينتهي الخلاف بضربي أو طردي ليلا من مسكن الزوجية".
وتابعت الزوجة خ.ط.أ البالغة من العمر 31 عاما، أمام محكمة الأسرة:" قضيت عام و3 شهور فى عش الزوجية، ذقت على يد زوجي العذاب من ضرب وإهانة بسبب غيرته الشديدة، كان يرفض حديثي مع أصدقائي، لدرجة وصلت إلى رفضه خروجي إلا برفقة إحدي شقيقاته، ومراقبته لى طوال الوقت حتي أصابني الجنون، فكنت لا أستطيع التنفس بدون إذنه".
وتضيف:" اكتشفت بعد الزواج أنه مريض ولديه تاريخ بالعلاج بإحدي المصحات بسبب علاقته مع خطيبته الأولى، يفتعل الشجار لأتفه الأسباب، لأضطر إلى ترك المنزل له ولكنه قام بإجبارى على العودة بدعوى طاعة وهدد بحرمانى من حقوقى، وعندما جاءت لى الفرصة للعمل انهال على بالضرب وكاد أن يتخلص منى، لأرى معه ما لا يتحمله بشر من إساءة واتهامات بشرفى ما دفعنى إلى إقامة دعوى طلاق للضرر".
وأضافت الزوجة :" لاحقنى باتهامات كيدية ومخلة لينال من سمعتى، أثرت على عملى وحياتى وحالتى النفسية، رغم أننى كنت أمتثل لأوامره ".
الطلاق وفقاً للقانون، هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هي توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.