أكد النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات والتكنولوجيا والمعلومات بمجلس النواب، على أن تفشي وباء كورونا في صفوف الجيش التركي، يوضح وجود ترديا صحيًا بالجيش من ناحية وإهمال جسيم في صفوف المؤسسة العسكرية التركية من ناحية أخرى، مشيرا في بيان له اليوم، إلى أن إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فرض الحجر الصحي لمدة 14 يومًا على العديد من جنود القوات المسلحة، بعد تسريحهم وفقًا للقواعد، وقوله سيتعين علينا تقديم المزيد من التضحيات الفترة القادمة، يؤكد على الكارثة المدوية في صفوف الجيش التركي.
ولفت رئيس لجنة الاتصالات والتكنولوجيا والمعلومات بمجلس النواب، إلى أن انشغال أردوغان بأطماعه الاستبدادية سواء في ليبيا أو سوريا، دفعت لتناسي اوجاع الشعب التركي الحقيقية، وتردي الأحوال الاقتصادية وتردي أحوال الجيش والأتراك يعيشون في مأساة كبيرة بسبب هذا النظام.
وفى وقت سابق، أكد موقع تركيا الآن، ،التابع للمعارضة التركية، أن وزارة الصحة التركية ذكرت أن أعداد العاملين بها غير كافية لمجابهة تزايد حالات الإصابة بوباء كورونا، وأن هناك اختلالات في التوزيع الجغرافي للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وذلك بالتزامن مع دعوات المعارضة للإفراج عن الأطباء والباحثين المعتقلين والمفصولين بموجب مرسوم القانون عقب مسرحية الانقلاب في يوليو 2016.
وأوضح الموقع التابع للمعارضة التركية، أن تقرير وزارة الصحة السنوي لعام 2019، تضمن تصريحات اعترافية، وذكر التقرير أنه ينبغي تحسين قدرة نظام الإنذار المبكر والاستجابة في مجال مكافحة الأمراض المعدية، حيث ورد بالقسم المعنون بـ«نقاط الضعف» بالتقرير أن «عدد العاملين في مجال الرعاية الصحية غير قادرين على تلبية الطلب على الخدمات الصحية والاحتياجات المؤسسية، ولا توجد ممارسات لزيادة تحفيز الموظف، والبحوث الصحية محدودة والتوزيع الجغرافي للعاملين الصحيين غير متوازن».
وذُكر في التقرير أنه هناك من بين العاملين في هذا المجال لم يستفيدوا بالقدر الكافي من اتمامهم تعليمهم لدرجة الماجستير والدكتوراه. وورد في التقرير أن العمل والمجالات الاجتماعية الخاصة بالعاملين لم تكن كافية.
وأكد التقرير أنه لم يتم إيجاد القدر الكافي من الموظفين الذين يتمتعون بمستوى جيد من المعرفة بلغة أجنبية، وأن توصيف الوظائف لم يكن واضحًا.