ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن النقابة العمالية العامة التركية، التى تتابع تفشي فيرس كورونا فى أنقرة، حذرت من نقص المعدات الوقائية للعاملين في مجال الرعاية الصحية، ومن توجيه الموظفين إلى خدمات محفوفة بالمخاطر دون معلومات كافية وتدريب.
وأعد مجلس النقابة العمالية العامة، تقريرًا حول الأزمات التي تواجه العاملين في مجال الصحة، وقيل إن التعميمات المنشورة فى مكافحة تفشى فيروس كورونا "كوفيد - 19" لم يتم الامتثال لها، وجاء في التقرير: "يتعرض العاملون الصحيين بشكل عام للهجوم، كما يذهب بعض الأطباء إلى الأتراك والذين عادو من الخارج لإجراء العمليات مباشرة دون الخضوع للحجر 14 يومًا. كما يتم إلغاء اعتراضات الموظفين فيما يتعلق بنقص معدات الحماية واستخدامهم لها على المدى الطويل. وهناك ممارسات مختلفة فى استخدام التقارير والتصاريح بين الموظفين فى نفس المستشفى".
وذكر التقرير أنه "بشكل عام، لا يتم توفير المعلومات والتدريب فى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، وليس هناك رصد للموظفين لفحصهم في نطاق الوباء، ولم يتم نقل الآراء والتعليمات كتابةً، وتم تقديم معلومات مختلفة للموظفين فيما يتعلق بأوقات استخدام المعدات، وتم تحويل الموظفين في الأقسام التي تم تخفيض الخدمة فيها إلى خدمات محفوفة بالمخاطر، ولم يتم إبلاغ الموظفين عن حالات الاشتباه، ولا يتم تطبيق خطة عمل الطوارئ في جميع المستشفيات، وتتم إجراءات التطهير بدون قناع في الأماكن العامة".
فى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الكاتب الصحفي، أحمد نسين، تساءل حول الوضع الذي ستكون عليه تركيا إذا أصيب الرئيس رجب أردوغان بفيروس كورونا، حيث قال نسين إن بعض الإجراءات التي تتخذها الحكومة التركية تؤدي إلى نشر فيروس كورونا في البلاد، في ظل انعدام الشفافية.
وتساءل: أليس من الخطر إرسال اللاجئين السوريين إلى الحدود مع اليونان بهذا الشكل وسط انتشار فيروس كورونا عالميًا؟ ألا يشكل هذا خطرًا على تركيا واليونان أيضًا؟ لماذا إذًا؟، وفي مقاله الذي حمل عنوان "هل المصاب بفيروس كورونا هو أردوغان نفسه"، قال الكاتب التركى: السلطات تخفي المريض المصاب بالفيروس وكذلك مدينة الإصابة! لماذا؟
وقال الكاتب التركى إنه يستبعد أن تبادر السلطات التركية إلى إخفاء إصابة أحد المواطنين أو حتى الطيارين الذين يجرون زيارات خارجية دومًا بالمرض الجديد، متابعا: إخفاء بيانات المريض أثار لدي شكوكا كبيرة وتساءلت في نفسي: من هو الشخص الذي يتكتم على اسمه إذا أصابه كورونا في بلد متخلف مثل تركيا؟ ومن هو الشخص الأكثر قابلية للإصابة بهذا الفيروس؟ ولماذا يصيب هذا الفيروس بعض الأشخاص بشكل أسهل مقارنة بالآخرين؟.
ولفت الكاتب التركى إلى أن رجب طيب أردوغان والوزراء الذين يخرجون في جولات خارجية باستمرار هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الجديد، مؤكدا أن أردوغان سيخفي حتمًا عن الرأي العام إذا ما أصيب بفيروس كورونا، كما استرسل الكاتب في ذكر عدد من الأمثلة التي أخفى فيها أردوغان مرضه عن الرأي العام، قائلا: أردوغان يخفي عن شعبه إصابته بالصرع؛ لأن الإصابة بالصرع تجعل العسكريين يحالون إلى التقاعد، وكذلك الأمر إذا أصيب به القادة السياسيون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة