مقالات صحف الخليج.. نديم قطيش يتساءل: إنقاذ لبنان أم حزب الله؟.. عبدالله المدني يسلط الضوء على مواجهة العالم لفيروس كورونا ومحاربة "طالبان" لكابول.. هند الشومر تتحدث عن اليوم العالمى لمكافحة المخدرات

الثلاثاء، 16 يونيو 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. نديم قطيش يتساءل: إنقاذ لبنان أم حزب الله؟.. عبدالله المدني يسلط الضوء على مواجهة العالم  لفيروس كورونا ومحاربة "طالبان" لكابول.. هند الشومر تتحدث عن اليوم العالمى لمكافحة المخدرات مقالات صحف الخليج
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن على هامش التحركات الأمريكية لعقد اتفاقية سلام مع حركة طالبان الأفغانية، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترتكب خطأ فادحا لو اعتقدت أن مثل تلك الاتفاقية سوف تحقق السلام في أفغانستان.

 

نديم قطيش
نديم قطيش

نديم قطيش: إنقاذ لبنان أم "حزب الله"؟

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن لبنان على الطريق الصحيحة. قد يبدو هذا الرأي شديد الانفصال عن الواقع في ظل الأزمة المالية والنقدية والاقتصادية المستفحلة، والتي باتت تنتج مشهديات حرب أهلية وانهياراً أمنياً وخطوط تماس بين المناطق اللبنانية.

غير أن نظرة فاحصة على الأزمة وأطرافها تفيد بأن المأزوم هذه المرة ليس لبنان وحده دولةً ومؤسساتٍ واللبنانيين وحدهم كمواطنين؛ بل المأزوم الأول والأخير هو "جمهورية (حزب الله) في لبنان"؛ فالحكومة هي حكومته بالكامل، والرئاسة بيد الجنرال ميشال عون؛ حليفه الاستراتيجي منذ التفاهم الشهير في كنيسة "مار مخايل" في 6 فبراير 2006.

لعلها المرة الأولى منذ ظهوره على المسرح اللبناني، التي يبسط فيها "حزب الله" هذا المقدار من النفوذ المباشر في الدولة، من الموقع الرسمي لمؤسسات النظام السياسي، ومن دون القدرة على التنصل من تبعات سياساته والاختباء خلف غلالة ما تسمى "المقاومة".

فمنذ تشكلت حكومة الرئيس حسان دياب و"حزب الله" بشخص أمينه العام حسن نصر الله، يبذل كل ما يملك من رصيد شعبي ومعنوي وسياسي لدعم الحكومة وخططها الاقتصادية والمحاولات التي تتقدم بها لمعالجة أزمة وجد الحزب نفسه المسؤول الأول عن معالجتها. في هذا السياق جاءت موافقته على اللجوء إلى صندوق النقد الدولي بعد رفض راديكالي لهذا الخيار عبّر عنه أكثر من مسؤول كبير في الحزب. وفي هذا السياق، جاء دعمه للمشهديات الاقتصادية والسياسية المتكررة بين مقري رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة لإسباغ صفة العمل والجهد والاستعجال على سير العمل في "جمهوريته".

 

عبدالله المدنى
عبدالله المدنى

عبدالله المدني: العالم يحارب "كورونا" و"طالبان" تحارب كابول

قال الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، إن على هامش التحركات الأمريكية لعقد اتفاقية سلام مع حركة طالبان الأفغانية، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترتكب خطأ فادحا لو اعتقدت أن مثل تلك الاتفاقية سوف تحقق السلام في أفغانستان، أو لو افترضت أن الطالبانيين قد تعلّموا الدرس وغيّروا أهدافهم وأجنداتهم البائسة. وأضفنا أن حركة طالبان لا يهمها السلام أو حق الإنسان الأفغاني في أن يعيش في أمان كبقية شعوب الكون، وإن ما يهمها فقط هو العودة مجدداً إلى السلطة للتحكم في البلاد والعباد وفق رؤى وأيديولوجيات عفا عليها الزمن.

واستطردنا أن أي صفقة مع هذا التنظيم الإجرامي، أياً كانت المبررات، سوف تفشل لا محالة وتمثل إهانة لأرواح عشرات الآلاف من الأبرياء الأفغان وغيرهم ممن قتلتهم الحركة بدم بارد، وتشكل إضفاءً للشرعية على جماعة إرهابية لفظها العالم بأسره جراء حماقاتها وفرماناتها الوحشية وانتهاكاتها لأبسط حقوق نساء ورجال وأطفال أفغانستان على مدى سنوات وجودها في السلطة ما بين عامي 1996 و2001، وهي سنوات عجاف حدث فيها ما لا يمكن وصفه من أحداث بشعة بعلم وإرادة ما كان يسمى "إمارة أفغانستان الإسلامية" وزعيمها المتطرف "الملا محمد عمر اخترزاده".

 

هند الشومر
هند الشومر

هند الشومر: اليوم العالمى لمكافحة المخدرات

قالت الكاتبة في مقالها بصحيفة الأنباء الكويتية، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة قررت أن يكون يوم 26 يونيو يوما دوليا لمكافحة استخدام المخدرات والاتجار غير المشروع بها بموجب القرار رقم 112/42 المؤرخ 7 ديسمبر 1987 وذلك من أجل تعزيز العمل والتعاون لتحقيق هدف إقامة مجتمع دولي خال من استخدام المخدرات وتعاطيها.

والهدف من هذا اليوم الذي يدعمه الأفراد والمجتمعات المحلية والمنظمات الدولية المختلفة في جميع أنحاء العالم زيادة الوعي للقضاء على استخدام المخدرات غير المشروعة في المجتمع وحماية الجميع من تعاطي المخدرات.

وشعار هذا العام هو "الصحة من أجل العدالة والعدالة من أجل الصحة"، ويبين هذا الشعار أن الصحة والعدالة وجهان لعملة واحدة عندما نتحدث عن مكافحة المخدرات ولا بد من وجود مؤسسات شاملة لعلاج مشكلة المخدرات والقضاء عليها بسبب أضرارها الكثيرة على صحة الإنسان، بالإضافة إلى تأثيرها على مظهره وعلاقاته الاجتماعية وحياته الأسرية وأحيانا تسببها فى الوفاة لمن يستخدمها.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة