تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن من الظواهر الخطيرة التي لا بدّ من لفت النظر إليها هي محاولة تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحروب وأعمال القتل والإرهاب والعنف الجنسي والاختطاف.
فهد بن عبد الله المبارك
فهد بن عبد الله المبارك: الوحدة العالمية أساس نجاحنا فى تجاوز جائحة "كورونا"
قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن جائحة "كورونا" تذكِّرنا بحقيقة مؤلمة، وهي أنَّ الأمراض لا تعرف حدوداً، ولذلك فإننا لن ننجح في حماية شعوبنا ما لم نوحّد الجهود الدولية.
وقد خلَّفت هذه الجائحة الكثير من الخسائر وتسببت بمعاناة إنسانية كبيرة حول العالم. ويعمل الباحثون والعلماء بشكل دؤوب للتوصل إلى حلول لحماية الأرواح. لذلك، وتجسيداً لروح التضامن والتآزر، فقد التزمت دول مجموعة العشرين والدول المدعوة بتقديم ما يزيد على 21 مليار دولار أمريكى لسد الفجوة التمويلية بشكلٍ عاجل ضمن الاستجابة العالمية لمواجهة الجائحة، وتأتي هذه التبرعات لدعم مثل هذه الجهود وتقديم أدوات للتشخيص واللقاحات والعلاجات وتعزيز البحث والتطوير بما يصب في مصلحة الجميع.
إنَّ مكافحة هذه الجائحة والتعامل مع آثارها المترابطة على المستويات الصحية والاجتماعية والاقتصادية تأتي على قمة أولويات قادة مجموعة العشرين الذين التزموا "بذل الغالي والنفيس" للتصدي لهذه الجائحة العالمية وآثارها، إلى جانب تمكين الجهود العالمية للعمل جنباً إلى جنب مع المنظمات الدولية المعنية. كما يحرص أعضاء المجموعة على تقديم كل ما يلزم لدعم الجهود الإنسانية، من أجل تقوية نظم الرعاية الصحية حول العالم ولا سيما في الدول الفقيرة، وذلك لحماية الأرواح والفئات الأكثر عُرضة للخطر.
عبد الحسين شعبان
عبد الحسين شعبان: الطفولة الضائعة
قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن من الظواهر الخطيرة التي لا بدّ من لفت النظر إليها هي محاولة تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحروب وأعمال القتل والإرهاب والعنف الجنسي والاختطاف.
لمجرد أن تسمع أن أكثر من ربع مليار طفل (250 مليوناً)، يعيشون في حالة خطر، وخوف، وقلق، ووضع نفسي وصحي وغذائي وبيئي في أسوأ أحواله، تشعر بأن جزءاً من إنسانيتك يجري استلابها، لاسيّما في منطقة الحروب والنزاعات الأهلية والصدامات المسلحة، وحيث ينعدم حكم القانون، والعدل.
ولعلّ الرقم المخيف، هو في حالة تزايد في ظل تفشي فيروس كورونا، واستمرار الجائحة في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن فقدان ملايين البشر لأعمالهم، ومصادر رزقهم، ونفاد مدّخراتهم، خصوصاً من الفئات الفقيرة الأكثر تضرّراً في ظلّ الأوضاع الاستثنائية، وغير الطبيعية، تلك التي ترافق معها تصاعد واحتدام ظواهر العنصرية، والتمييز، والتعصّب، والتطرّف، والعنف، والإرهاب.
إن مرحلة الطفولة هي الأخطر في حياة البشر، لأنها تحدد حياة الإنسان، ومستقبله، فما بالك حين تعلم أن الملايين من الأطفال اليوم يعيشون في أوضاع البؤس، والشقاء، والأحلام المرعبة، ويعتبر عالمنا العربي أحد المناطق الأسوأ حالاً، والأكثر أذى في العالم، حيث يتعرض أطفال فلسطين، وسوريا، واليمن، وليبيا، والصومال، والعراق، وغيرها من البلدان العربية، مثل البالغين، للعسف، وعدم الأمن والأمان بسبب الحروب والنزاعات من جهة، ونشاط المنظمات الإرهابية من جهة أخرى، ودائماً ما يكون الأطفال وقوداً لها، وهم أكثر ضحاياها قتلاً، وإعاقة، وتشوّهاً، وحرقاً، ويُتماً، وانفصالاً عن أسرهم، واضطرابات نفسية وعقلية، وصدمات في التفكير والسلوك والعواطف، فضلاً عن تحويلهم إلى سلعة أحياناً للبيع، والشراء، والإتجار، والمخدرات، والإرهاب.
خالد العرافة
خالد العرافة: المرحلة الثانية خطرة تتطلب التباعد والوقاية
قال الكاتب في مقاله بصحيفة الأنباء الكويتية، حددت السلطات الصحية في الأيام الماضية خمس مراحل من أجل عودة الحياة من جديد بشكل تدريجي بعد تعطل استمر عدة أشهر نظرا للأوضاع الصحية التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا.
المراحل التي أعلنت عنها الحكومة تم تنفيذها منذ بداية الشهر الجاري وتنتهي في منتصف سبتمبر المقبل بواقع 3 أسابيع لكل مرحلة من المراحل الخمس.
المرحلة الأولى بدأت قبل أيام بتخفيف إجراءات الحظر واشتملت على إعادة فتح المساجد، واستئناف عمل الأنشطة صناعية، وتوصيل الطلبات للمنازل، إضافة إلى إعادة تشغيل عمل المطعام والمقاهي بنظام الطلب من خلال خدمة السيارات.
هذه المرحلة مسؤوليتها انتقلت بشكل غير مباشر من الحكومة إلى عاتق المواطن والمقيم، مسؤولية تفرض عليهم الالتزام بالاشتراطات الواجب اتباعها عند الخروج من المنازل خلال هذه المرحلة، كما وضعت شروطا للمصلين في هذه الفترة الحرجة تفاديا لانتقال العدوى تتمثل في اتخاذ الاحتياطات الوقائية واتباع اشتراطات التباعد الاجتماعي خلال أداء الفروض.
الحكومة شعرت بالارتياح من هذه المرحلة ولمست تجاوبا وتحملا للمسؤولية من قبل الجميع في مد يد التعاون بالالتزام بالشروط الواجبة الإجبارية لتفادي الإصابة بهذا الفيروس الذي شل الحياة بجميع نواحيها الاجتماعية والاقتصادية.
بعد أيام قليلة سندخل في المرحلة الثانية للعودة التي تتطلب الحرص الشديد، حيث سيتم خلالها أيضا تخفيف إجراءات الحظر وإعادة العمل في الجهات الحكومة والخاصة بواقع 30%من إجمالي الموظفين، وكذلك ستتم إعادة تشغيل المجمعات التجارية وفتح الحدائق والمنتزهات ومحلات التجزئة واقتصار عمل المطاعم والمقاهي أيضا في هذه المرحلة على تسلم الطلبات من داخل المحل.
المرحلة الثانية بوجهة نظري من أصعب المراحل وهي تحتاج من الجميع اتخاذ الحيطة والحذر، كما يتطلب من الجهات الحكومية من اليوم أن تعلن عن آلية استقبالها للمراجعين وكيفية إنجاز معاملاتهم، وكذلك الحال بالنسبة للمجمعات التجارية يجب أن تجد آلية تنظم عملية الدخول لها أسوة بما هو معمول به بالأسواق حيث نظام الحجز المسبق للحد من التجمعات والتي تعتبر السبب الرئيسي وراء انتقال العدوى، وكذلك الحال للمطاعم والمقاهي يجب عليها تحديد عدد دخول الزبائن لها مع الأخذ في الاعتبار اتباع الجميع بالتباعد الاجتماعي والاشتراطات الصحية، وكذلك المنتزهات والحدائق يجب الإعلان عن آلية استقبالها للزوار التي يجب أن تكون بالحجز المسبق للحفاظ على صحة الناس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة