مقالات صحف الخليج..الراشد: ليبيا البلد البديل..السيد :المبادرة الاستراتيجية المصرية والمصلحة العربية..لافيرنى:الطموحات التركية..إلى أين؟..الرويحل:المدينة الفاضلة والفساد..العوضى: تركيا فى ليبيا..تدخل أم احتلال؟

الجمعة، 26 يونيو 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج..الراشد: ليبيا البلد البديل..السيد :المبادرة الاستراتيجية المصرية والمصلحة العربية..لافيرنى:الطموحات التركية..إلى أين؟..الرويحل:المدينة الفاضلة والفساد..العوضى: تركيا فى ليبيا..تدخل أم احتلال؟ مقالات صحف الخليج
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت مقالات صحف الخليج اليوم الجمعة العديد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية، ولكن غلب عليها أنها ركزت في أغلبها على الانتهاكات التركية والذرائع الباهتة التي تسوقها الدولة العثمانية وحاكمها الديكتاتور في محاولة احتلال ليبيا أو بالأحرى تركيعها ونهب ثرواتها .
وركزت أغلب مقالات الصحف على الموقف الدولى المساند لمصر وخاصة من فرنسا ومخاوف الجميع من نوايا الأردوغاني المحتل ، لكن الجديد هو أن الغالبية يكشف أهداف أردوغان في محاولة فرض واقع جديد لبسط نفوذ دولة إخوانية إرهابية جديدة في ليبيا بعد أن فشلت محاولاته في مصر والسودان وترنح مشروعهم في تونس.

عبد الرحمن الراشد : ليبيا البلد البديل

الراشد
 

تناول الكاتب السعودي في مقاله بجريدة الشرق الأوسط الأسباب الحقيقية للاحتلال التركى لليبيا ، موضحا أن سواء المتفقين أو المختلفين مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من خارج المنطقة، يعترفون بقدرته على ضبط أعصابه وصبره.  وأشار إلى أنه منذ ثلاث سنوات وحرب ليبيا تمثل تحدياً لمصر، منها تتسلل الجماعات المسلحة عبر حدودها الغربية مع هذا، اختارت القاهرة معالجتها بتشديد حراسات الحدود، وملاحقة المتسللين داخلياً. 

 

أيضاً، لسنوات صبر على عمليات تحريض موجهة من إسطنبول والدوحة ولندن، تنفذها تركيا باستغلال من يسمون أنفسهم المعارضة المصرية هناك، تحاول استنهاض الشارع، داعية إلى العنف والمواجهة، مستخدمة شبكة كبيرة من وسائل الإعلام موجهة خصيصاً ضد مصر. مع هذا، القاهرة تجاهلتها.
 
وشدد الكاتب على أن السيسي أنقذ مصر مرة، بإقصاء جماعة "الإخوان" من الحكم، وحال في مصر دون تكرار سيناريو «حماس» في غزة، معبرا عن خشيته الآن أن على المصريين أن يستعدوا لـ«الجولة الثانية»، وهي جملة لأمير قطر السابق، الذي علق على إقصاء حليفته جماعة «الإخوان» من الحكم في مصر، قائلاً، «خسرنا جولة وبقيت جولات».
 
وذكر الكاتب أن ليبيا، البلد الملاصق، فأهداف الحرب تتغير، ولم يعد الاقتتال حول إقامة حكومة ليبية من صنف معين، بل يبدو الهدف هو جعل ليبيا البلد البديل... لجماعة «الإخوان» المصرية، تكون حاضناً ومقراً لها، و«الوفاق» مجرد حكومة ديكور لها. 
 
وأضاف أن الاتفاقيات الموقعة، والوجود العسكري التركي وميليشياته سيجعل ليبيا تحت إدارة تركيا، وموطناً للمعارضة المصرية، لهذا تدخلت أنقرة بشكل مباشر ليس لرفع الحصار عن العاصمة طرابلس بل ذهبت إلى سرت ومناطق النفط والحدود المصرية، وتبدلت لغتها من دعم حكومة فايز السراج كحليفة إلى الحديث بالنيابة عنها. يجب ألا نستبعد مشروع تحويل ليبيا ملحقاً لتركيا ووطناً بديلاً لـ«الإخوان»، المعارضة المصرية المقيمة حالياً في إسطنبول.
 
متسائلا : لماذا تريد تركيا جعل ليبيا مشروع دولة جماعة «الإخوان»؟، ويجيب الكاتب : لتعويض خسائرهم في مصر والسودان. والحقيقة أن ليبيا.
 

رضوان السيد : المبادرة الاستراتيجية المصرية والمصلحة العربية

رضوان السيد
 
تناول الكاتب اللبناني في مقاله بجريدة الشرق الأوسط أن مصر قد أعلنت قبل أسبوعين عن مبادرةٍ بشأن الوضع في ليبيا، تدعو لوقف النار فوراً، والعودة إلى مؤتمر برلين، ومنذ ذلك الحين وبفعل التدخل التركي لصالح حكومة «الوفاق»، وتغير الوضع العسكري على الأرض؛ دأبت حكومة فائز السراج على رفض الحلّ السياسي، والعمل على استعادة كل أراضي ليبيا كما أعلنوا! 
 
وذكر الكاتب أنه باستثناء سِرت؛ فإنّ كل الشرق الليبي والجنوب ومناطقهما ما استعادها الجيش الوطني من الحكومة، وإنما حرّرها من التنظيمات الإرهابية الداخلية والخارجية، في قتالٍ استمرّ لأكثر من عامين. 
 
وخلال تلك الفترة كانت حكومة «الوفاق» منهمكةً بتهدئة الصراع بين ميليشيات طرابلس، وميليشيات مصراتة، وسيطرت على سرت (التي حررتها حكومة السراج من «داعش») وعلى الهلال النفطي ميليشيات محلية وعصابات قطّاع طرق كانت تتجر بالبترول وبالمهاجرين الأفارقة مع بعض السماسرة وأذرع الحكومة الإيطالية. ولذلك نهض الجيش الوطني وحرَّر سرت والهلال النفطي، وتقدم نحو طرابلس، ثم حصل التدخل العسكري التركي مع عشرات الألوف من المرتزقة السوريين الواقعين تحت رحمة تركيا في بلادهم وفي ليبيا الآن على حدٍ سواء.
 
وأشار الكاتب أنه منذ 2017 صار واضحاً أنّ الحلَّ السياسي ما عاد ممكن التنفيذ، لأنه مثلما حصل في سوريا يوشك أن يحصل في ليبيا.
 
ويذكر الكاتب أن العرب لم يستغلوا مؤتمر برلين جيدا ولم يقفوا صفا واحدا في إجبار تركيا على تنفيذه ، كما لم تستطيع الدول المجاورة لليبيا على الإجماع على خطة لإنقاذ الوضع ، نتيجة أن الجزائر كانت تميل لحكومة الوفاق، بينما تميل مصر للجيش الوطني والبرلمان. أما تونس في زمن الغنوشي فصار يهمها بقاء ميليشيات «الإخوان» الذين يتجمعون في طرابلس على الولاء الحزبي، ويعيشون على ثروات البلاد، مثل حوثيي اليمن في الولاء السلالي والإيراني، ويأملون استمرار الجمود والحرب الداخلية إلى ما لا نهاية!
 
وكشف الكاتب أنه منذ سنوات يبحث إردوغان عن نصيبٍ في الثروات البترولية والغازية بالمتوسط، التي حصلت مصر وإسرائيل وقبرص واليونان على أنصبةٍ فيها. وازداد حنقه من مصر لأنها عملت تحالفاً وصناعات غازية. وبإعراض الجزائر في أواخر أيام الرئيس بوتفليقة، وميل الغنوشي و«الإخوان» في كل مكان إلى الزعيم الجديد إردوغان، والضيق الهائل الذي تُعاني منه حكومة الوفاق؛ كلُّ ذلك، وعلى رأس العوامل تدخلية إردوغان وعدوانيته المشهودة، جرت تلك الاتفاقيات مع السراج، وزحف الإردوغانيون وميليشياتهم لحماية حكومة طرابلس، واستعادة السيطرة على الهلال النفطي الليبي، بعد الاتفاق التركي - السراجي على البحث عن الطاقة في البحر الليبي أيضاً!
 

مارك لافيرنى :الطموحات التركية.. إلى أين؟

مارك
 

تناول الكاتب في مقاله بجريدة الرؤية الإمارتية أن زيارة الرئيس التونسي قيس سعيّد لباريس هيئات فرصة مهمة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للتعبير عن القلق الشديد للسلطات الفرنسية من التدخل التركي المتزايد في ليبيا.

 

فتونس الجارة الأقرب إلى طرابلس، والأكثر تأثراً بما يجري هناك لأنها تكاد تقع على خط النار!
 
وأشارالكاتب إلى أن القضية الليبية لا تتعلق بالجغرافيا وحدها، بل تتعلق أيضاً بالجغرافيا السياسية، والأزمة الليبية ستؤثر بشكل كبير على الاقتصاد التونسي الذي يعتمد أساساً على السياحة العالمية كمصدر للدخل، كما أن الديمقراطية التونسية «الهشّة» التي واكبت انطلاقة ما يسمى بـ«الربيع العربي»، ما تزال موضع خلاف وأخذ وردّ بين الحركات العلمانية ودعاة الإسلام السياسي، وهؤلاء الدعاة يعملون بوضوح تحت شعارات «حزب النهضة»، ولكنهم يمثلون في الحقيقة الفرع المحلي لحركة الإخوان.
 
أما فرنسا فتندرج مخاوفها من تطور الأزمة الليبية في ناحيتَين، ترتبط الأولى بمشكلة الإرهاب المتطرف المنتشر في أوروبا وأفريقيا، والثانية بالسلوك العدواني المتزايد لتركيا ضد أوروبا والشرق الأوسط والقارة الأفريقية.
 
والشيء الذي يقع على المحك الآن لا يتعلق بمصير الشعب الليبي بقدر ما يتعلق بمصادر النفط الليبي، التي أصبحت في صلب الاهتمامات التنافسية الدولية، 
وذكر الكاتب أنه فكرة إعادة إحياء الإمبراطورية العثمانية البائدة، وبدعوى العمل على تعزيز فكرة الإسلام السياسي، تحاول حكومة حزب العدالة والتنمية اغتنام الفرصة لتسوية مشاكلها الاقتصادية المتفاقمة واستعادة هيبتها المفقودة في منطقة استراتيجية مهمة تتوسط ثلاث قارات، وعسكريا هامة جدا.
 
أما الدرس الذي يجب ألا ننساه أبداً هو أن القوة التي تظهرها تركيا ليست إلا نتيجة لضعف القوى الأخرى، وافتقار أوروبا للوحدة والقدرة على الرؤية الواضحة والنظرة البعيدة، وفشل دول جنوب الصحراء الأفريقية الكبرى، والفوضى التي تعتري النظام العالمي الراهن.
 

محمد زاهد جول : تركيا.. قراءة المعارضة للاقتصاد

محمد زاهد
 
ركز الكاتب في مقاله بجريدة الرؤية على التراجع في الاقتصاد التركى وما تكشفه المعارضة خاصة وأن التقديرات التي أطلقها رئيس حزب "الديمقراطية والتقدم" الاقتصادي المعارض علي باباجان بشأن الاقتصاد التركي مؤخرا صادمة جداً، فهو يقول: «إن تركيا عادت إلى الوضع الذي كانت عليه خلال سبعينيات القرن الماضي».
 
وكشف الكاتب أنه وفقا لتقديرات الاقتصاديين الأتراك فمعدلات النمو الحكومية المعلنة لا تعكس الحقيقة، قائلا ً: الفارق كبير بين المشهد الاقتصادي من وجهة نظر السلطة الحاكمة والوضع الاقتصادي الفعلي الذي يعايشه المواطن، نحن على تواصل مع المواطنين وللأسف ما يعايشه المواطن لا يتوافق مع ما تعلنه السلطة الحاكمة".
 
وما يزيد من الأزمة حسب الكاتب أن تركيا باتت منعزلة عن العالم الخارجي اقتصادياً،و الاقتصاد التركي كان ضعيفاً قبل انتشار وباء كورونا، بسبب سياسات البنك المركزي الذى أنفق كميات ضخمة من النقد الأجنبي لدعم تدهور سعر الليرة، وهو ما أدى إلى نقص في احتياطات النقد الأجنبي بدرجات غير مسبوقة، وتراجع مصداقية الاقتصاد التركي عالمياً.
 
واستعان الكاتب بتقاريري صندوق النقد الدولي وتقريره النصف سنوي بشأن آفاق الاقتصاد العالمي، والذى كشف فيه أن الاقتصاد التركي قد ينكمش بنسبة 5% هذا العام، والانخفاض في الناتج الاقتصادي لتركيا سيصاحبه زيادة في البطالة، متوقعاً معدل بطالة يبلغ 17.2% بحلول نهاية عام 2020. 

د.عبد الله العوضى : تركيا في ليبيا.. تدخل أم احتلال؟!

العوضى
 
ركز الكاتب في مقاله بجريدة الاتحاد الإماراتية أن  أن تركيا ماضية في عدوانها السافر على ليبيا، وقد تمادت أكثر عندما تجرأت للتحرش بسفينة دولة هي عضو معها في «الناتو» ألا وهي فرنسا.
 
وأشار إلى أن المواقف العربية في هذه المرحلة مهمة للغاية، لأن أطماع تركيا لن تقف عند ليبيا فحسب، فهي لا تقل خطورة عن دول إقليمية أخرى، لا زالت تعبث بمنظومة السلم العالمي في المنطقة.
 
وأضاف أن تركيا تنوي احتلال ليبيا، فإذا ترك لها تنفيذ ذلك، فإنها تتمادى غداً إنْ لم تجد أمامها رادعاً لبلع دول أخرى.
 
واستشهد الكاتب هنا بما قاله المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، من أن الشعب الليبي سيطلب رسمياً من مصر التدخل بقوات عسكرية، إذا اقتضت ضرورات الحفاظ على الأمن القومي الليبي والأمن القومي المصري، وذلك دفاعاً شرعياً عن النفس.
 
وعبر الكاتب عن دهشته من أن تركيا في ليبيا ليس لديها ما يبرر تدخلها، فليست لديها مع ليبيا حدود مشتركة تخشى من اختراقها، وليس لديها سوى أطماعها في النفط والغاز، وليس الإنسان الليبي الذي يُقتل بسلاح المرتزقة، والتي تزعم الدفاع عنه.
 
وأضاف أ، تركيا بسلوكها العدواني تريد أن تكون سبباً مباشراً لوقوع حرب شاملة في ليبيا، تورط دولاً لم تواجه تركيا في عقر دارها، فكيف الأمر في خارج حدودها بآلاف الأميال.
 
فالموقف الفرنسي من الأحداث في ليبيا، يلخص خطورة الممارسات التركية هناك، ويمكن الاستناد إلى ما جاء في كلمة للرئيس الفرنسي، الذي أكد على «أننا لن نقبل بالدور الذي تلعبه تركيا ونقلها للمرتزقة السوريين إلى ليبيا، لن تقبل بتقسيم ليبيا، ولا بد من وقف إطلاق النار بشكل فوري، وإنهاء التدخلات الأجنبية.
واختتم بأن القلق المصري إزاء التوغل التركي في ليبيا أمر مشروع، ولا بد من وقف التدخلات الخارجية والتصرفات أحادية الجانب في ليبيا، وتركيا تلعب لعبة خطيرة.
 

البيان : "جبهة عربية موحدة لردع الخطر التركي"

 

تناولت افتتاحية صحيفة البيان الإماراتية صحيفة البيان تحت عنوان إن الدول العربية نجحت في تشكيل جبهة موحدة لمواجهة الخطر التركي في المنطقة، من خلال قرارات وزارية وبرلمانية مشتركة، ستكون خريطة طريق لإنقاذ ليبيا من مرتزقة أردوغان، وقد لقيت القرارات تأييداً دولياً، بعد تأكد الجميع أن تركيا مشاركة في صناعة الحرب والأزمات التي تعانيها ليبيا، ما قد يعزز جهود إيجاد حلّ سياسي شامل للمعضلة الليبية.
 
وأضافت أن الليبيين يحتاجون إلى محيط عربي صارم، يعتبر بمثابة صمام الأمان لأمن البلاد، يقطع كل يد تحاول ضرب سيادة ليبيا ووحدتها، ومواجهة التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية الليبية، فالدول العربية، أولى من غيرها بمساعدة الليبيين في هذا الظرف، وإيجاد المخارج الممكنة لتقريب وجهات النظر فيها، وقطع الطريق أمام ممارسات أنقرة في دعم الميليشيات والمرتزقة، عبر شحنات السلاح التركية، وتعطيل العملية السياسية.
 
وأكدت أن التدخلات التركية في ليبيا، عبر ميليشيات ومرتزقة تابعة لها، هي أساس الأزمة الليبية، لهذا، فإن الدول العربية لن تسكت، بل قررت تجنيد كل قدراتها من أجل إجبار أنقرة على أن تترك ساحة ليبيا، وتسحب مرتزقتها من هناك، كما أنها دفعت الدول الكبرى في العالم، إلى اتخاذ هذا الموقف، وتصريحات الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، الأخيرة، بأن تركيا تمارس «لعبة خطيرة» في ليبيا، وأنها تشكل تهديداً مباشراً للمنطقة وأوروبا خير دليل على أن الجميع بدأ يكشف خطر سياسة أردوغان على أمن العالم، وأنه حان وقت التصدي لنواياه التوسعية، وجرائمه في ليبيا، سوريا، والعراق.
 

عبد الرويحل :المدينة الفاضلة والفساد!!

الرويحل
 

تناول الكاتب في مقاله بجريدة الجريدة الكويتية الفساد وما يتردد عنه ومع هذا لا يتم محاسبة أحد ، قائلا : نسمع ونقرأ عن الفساد دون أن نرى فاسداً، علماً أن الفساد فعل لا يمكن أن يقع بلا فاسد، ولكن أين الفاسد أو الفاسدون الذين نبحث ونتحدث عنهم ليلاً ونهاراً وكأنهم من الجن لا يمكن رؤيتهم؟ 

وعبر الكاتب عن دهشته وأن الكل يتحدث عن الفساد حكومةً ونواباً وتجاراً وشعباً، أي أن الدولة بأكملها تتحدث عن هذا الفساد، ولكن لا أحد يعرف الفاسد.

 
واستطرد قائلا في مقاله : فسادنا أصبح مملاً لكثرة الحديث عنه ومضيعة للوقت لعدم وجود فاعل له قد تمت معاقبته، ولأننا نقرأ ونسمع عن الفساد في بقية دول العالم ومعاقبة الفاسدين إلا أننا هنا نسمع عنه فقط دون معاقبة مرتكبيه، الأمر الذي قد نكون في المدينة الفاضلة التي نسمع عنها في الروايات.
 
وأضاف : فسادنا لا يتجاوز صفحات الجرائد ومحطات التواصل الاجتماعي، وتحدثت عنه الصحف العالمية، بل شارك فيه الأجانب ومع ذلك مازلنا ملائكة ومدينتنا فاضلة.
 
مختتما : فسادنا لا يتجاوز صفحات الجرائد ومحطات التواصل الاجتماعي، وتحدثت عنه الصحف العالمية، بل شارك فيه الأجانب ومع ذلك مازلنا ملائكة ومدينتنا فاضلة.
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة