تستخدم الفنانة وطالبة الطب الفنزويلية إليانى دى جريجوريو أوراقاً نقدية قديمة من عملة البوليفار لرسم لوحات فنية متنوعة، فى محاولة لإنعاش قيمة عملتها المحلية بعد الإصلاحات الأخيرة التى قضت على قيمتها الفعلية لتصبح عديمة الفائدة.
وتسعى الفنانة البالغة 24 عاماً لمنح أوراق البوليفار التى يرميها البعض فى سلة المهملات قيمة جديدة على أمل استعادة مجدها السابق، عقب التدهور الذى أصابها نتيجة التضخم المفرط، والذى واجهته الدولة مطلع الشهر الماضى بإزالة 6 أصفار من العملة وإصدار أوراق نقدية جديدة.
ونقل موقع "Canadanews" عن الفنانة قولها إن اللوحات الفنية تحول نظرة الناس لعملة البوليفار الورقية إلى صورة أكثر إيجابية بدلاً من الطابع السلبى الذى تركته الأزمة الاقتصادية عليها.
وسيتم عرض أعمال إليانى التى تحاكى عدداً من اللوحات الفنية الشهيرة فى معرض افتراضى بنيويورك فى ديسمبر المقبل.
وقالت الفنانة إنها تنوى الرسم على أوراق نقدية من دول أخرى واجهت مشاكل تضخم مماثلة، مبينةً أن "هذه هى طريقتى لبناء فنزويلا التى أريدها فى المستقبل، ومحاولتى لاستعادة قيمة العملات النقدية التى فقدت فائدتها نتيجة الأزمات الاقتصادية المتواصلة".
يذكر أن حالة التضخم الاقتصادى كانت قد دفعت فنانين فى زيمبابوى أيضاً لتحويل أوراق نقدية من عهد الرئيس الراحل روبرت موجابى إلى لوحات فنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة