استطاعت الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف المجالات، وذلك تم في وقت قياسي للغاية، ومن ضمن تلك الإنجازات ما تحقق في الشأن الأثري بشكل عام، حيث تم تطوير المتاحف والمواقع الأثرية، من أجل تحسين مستوى الخدمة للزائرين.
فعملت الدولة على تحسين ورفع كفاءة عدد كبير من المناطق والمتاحف الأثرية، ما ساعد على جذب الزوار سواء من المصريين أو الأجانب على تلك المواقع، لشعورهم بأنهم سيقضون وقتًا سعيدًا داخل تلك المناطق دون عناء كما كان يحدث من قبل، ولكن الآن أصبح المواطن يشعر بآدميته، وأصبحت تلك المواقع هى المقصد الرئيسي في التنزه مصطحبين عائلاتهم.
وتقديرًا من الدولة لزوار المناطق الأثرية فقد تم مد ساعات العمل ببعض المتاحف والمواقع الأثرية لخدمة السائحين والزائرين، وكذلك فتح بعض المتاحف للزيارة فترة مسائية، وهذا أتاح لكل المواطنين الزيارة في أي وقت يناسبهم، سواء نهارًا أو ليلًا، كما نجد أيضًا صدور قرار بفتح المناطق الأثرية والمتاحف مجانًا لطلبة المرحلة الابتدائية حرصًا من الدولة على تنمية الوعي الثقافي الأثري لدى النشء، مما يعمل على حرصهم في الكبر على الحفاظ على تلك الحضارة والثورة التي تركها أجدادهم القدماء.
ولشعور الدولة أيضًا بواجبها نحو أطفال دور الأيتام والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، فقد سمح لهم الدخول أيضًا بشكل مجاني إلى المواقع والمتاحف الأثرية، ما يؤكد أن كل فئات المجتمع فى عيون مصر، ومصر لن تترك أولادها نهائيًا، فالكل تحت مظلة هذا البلد لتوفير الرعاية الكاملة وعدم التهميش لأى فئة على الإطلاق.
ولاهتمام مصر بأولادها لم تسمح لذوى الاحتياجات الخاصة الدخول إلى المواقع والمتاحف الأثرية مجانًا فقط، بل إنها أيضًا مهتمة بأدق شئونهم حيث تم تجهيز عدد كبير من المواقع والمتاحف الأثرية بطرق ممهدة لذوي الاحتياجات الخاصة، والانتهاء من تنفيذ المسار الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة "المكفوفين"، مما يعمل على تيسير حركتهم داخل تلك المناطق.
الأمر ليس مجرد كلام يكتب في مقال أو خبر صحفي، ولكن هذا كله بالفعل يوجد على أرض الواقع، وكل من قام بزيارة الأماكن الأثرية خلال السنوات القليلة الماضية شاهد ذلك أمام عينه ورأى ما لم يحدث من قبل، فهناك طفرة هائلة في رفع الكفاءة والحرص على تقديم أعلى مستوى من الخدمات من أجل الزائرين، وحفاظًا على الحضارة المصرية القديمة وثورة أجدادنا القدماء.. تحيا مصر