يبدو أن البحث فى القمامة بحثا عما هو يحصل للاستخدام أو للأكل، لم يعد أمرا يخص بعض الفقراء، ولكنه أصبح هواية لدى البعض، حيث كشفت كاثلين إليزابيث الأمريكية كيف أنها تمارس هوايتها في الغوص فى القمامة للعثور على أشياء قيمة، حيث تقول كاثلين إنها تقضي ما بين ساعتين وأربع ساعات فى الأسبوع فى البحث في صناديق القمامة بدراجتها الخاصة.
كاثلين
لم تضطر كاثلين البالغة من العمر 47 عامًا إلى شراء أي حلويات أو شوكولاتة خلال العام الماضي بعد العثور على صندوق مليء بحلوى المارشميلو، حتى أنها عثرت على عناصر أكثر تكلفة، مثل سكاكين بقيمة 530 جنيهًا إسترلينى، وطقم مقلاة بقيمة 1500 جنيه إسترلينى وأوعية من الحديد بقيمة 455 جنيهًا إسترلينى.
بعض الأطعمة الصالحة للأكل فى القمامة
وتقول كاثلين، "بدأت ممارسة الغوص فى القمامة بدافع الفضول بعد مشاهدة مقاطع الفيديو على يوتيوب.. فقط أردت أن أرى مقدار هدر المتاجر الكبيرة وصُدمت من القيمة الحقيقية للعناصر التى تم تدميرها أو التخلص منها دون سبب".
سكاكين من المخلفات
وأضافت، "إنه لأمر مجنون مقدار الجهد المبذول فى عنصر ما لمجرد التخلص منه بسبب خدش صغير أو عبوة تالفة أو تاريخ بيع.. فعادة ما أذهب وألقى نظرة فى الصناديق المحلية مساء كل أربعاء وجمعة، وينتهي بي المطاف دائمًا بالعودة بعدد غير قليل من العناصر.. وإما أن أبيع ما وجدته أو احتفظ به لنفسى".
ملابس تصلح للاستخدام
حققت كاثلين إليزابيث من بعض اكتشافاتها ومن خلال بيعها عبر الإنترنت ما يقرب من 5000 دولار، وقالت "كان أحد اكتشافاتي المفضلة هو أواني Le Creuset، لقد كانت في حالة ممتازة، وأنا فى الواقع استخدمها فى المنزل بنفسى، وأيضا أحب العثور على الطعام ، من الفاكهة إلى الوجبات الخفيفة المعلبة مثل رقائق البطاطس والشوكولاتة.. ووجدت ذات مرة صندوقا كاملاً مليئا ببقايا حلوى عيد الفصح بقيمة حوالى 380 جنيه إسترلينى أو 500 دولار".
وأضافت: "عثرت أيضا على عدد غير قليل من الملابس، بالإضافة إلى كيس قمامة به حوالى 300 زوج من الجوارب.. أحيانًا يكون هناك أشياء ممزقة ولكن أحاول إصلاحها وغالبا ما أتبرع بأشياء معينة بعد ذلك".