كشفت دراسة جديدة أجراها المعهد الياباني المتقدم للعلوم والتكنولوجيا، أن النشاط البدنى المعتدل والمكثف يُحسن من جودة النوم، خاصة بالنسبة للنساء، بحسب موقع neurosciencenews.
وقال الباحثون إن الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد ضروري للسلامة الجسدية والعاطفية للإنسان، على سبيل المثال، يساعد النوم الجيد على تقليل أعراض الأمراض المختلفة، بما في ذلك اضطرابات القلب والأوعية الدموية والأيض والأمراض العقلية والخرف.
من ناحية أخرى، قد تؤدي اضطرابات النوم مثل الأرق والنعاس المفرط إلى مشاكل صحية خطيرة وهي منتشرة في جميع أنحاء العالم.في الولايات المتحدة ، يعاني 50-70 مليون بالغ من اضطرابات النوم، وخاصة الأرق.
وفي الوقت نفسه ، أشار تحليل لـ 17 دراسة إلى أن الأرق في الصين موجود في 15٪ من السكان. لفهم مثل هذه الأمراض بشكل أفضل، من المهم دراسة العوامل التي تعزز النوم الجيد.
أشارت الدراسات السابقة إلى أن نمط الحياة السليم، بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام، مفيد للنوم الجيد.
وقام فريق من الباحثين من اليابان وكندا وتايوان بقيادة الأستاذ المساعد جواد كوهساري من كلية علوم المعرفة في المعهد الياباني المتقدم للعلوم والتكنولوجيا- ببحث في العلاقة المتبادلة بين السلوك المستقر والنشاط البدني ونوعية النوم في عينة من السكان اليابانيين في منتصف العمر.
اعتمد الباحثون في دراستهم على البالغين اليابانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 64 عامًا - وهي نافذة زمنية حاسمة غالبًا ما تشير إلى بداية العديد من المشكلات الصحية .
رصد مقياس التسارع مستوى النشاط البدني للمشاركين لمدة سبعة أيام متتالية ثم تم استخدام استبيان لتقييم نوعية نوم المشاركين وراحتهم.
أدى استبدال السلوك المستقر بممارسة التمارين المعتدلة إلى الشديدة بالفعل إلى تحسين نوعية النوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة