أحمد التايب

برنامج الحكومة الجديدة.. بين توطين الرياضة والهدف المنشود

الثلاثاء، 16 يوليو 2024 01:04 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ضبط المشهد الرياضى وتمكين الشباب رياضيا محل اهتمام الجميع، والكل يأمل أن يعمل برنامج الحكومة الجديدة على الارتقاء بمنظومة الرياضة فى مصر، خاصة فيما يتعلق بضبط المشهد الرياضى، وبالعمل على تعزيز الاستثمار الرياضى في ظل توجه الدولة نحو جذب الاستثمارات في كل المجالات، وما نود الإشارة إليه في مقال اليوم، هو توطين الرياضة، والذى لا يتأتى - في رأينا -  إلا من خلال 4 ركائز، "التدريب، والتأهيل، والتمكين، وتطوير الفرص الاقتصادية".

صحيح، ما تم عرضه من قبل الوزير د أشرف صبحى، أمام اللجنة المختصة بدراسة برنامج الحكومة الجديدة في مجلس النواب، رؤية طموحة  تركز على محور بناء الإنسان وتعزيز رفاهيته، وتمكين الشباب اقتصاديا وسياسيا واجتماعياً، والارتقاء بالمستوى الصحي والنفسي للشباب، وتستهدف توسيع مشاركة الشباب باعتباره شريكاً رئيساً في برامج التنمية والتحديث، وترسيخ قيم  المواطنة والانتماء واكتشاف وتنمية المواهب الإبداعية، من خلال التوسع في تنفيذ الأنشطة التنموية والتطوعية، والاستمرار في تمكين الحركة الكشفية وحركة بيوت الشباب، ومواصلة دعم وتنظيم والتوسع في إنشاء الكيانات الشبابية التابعة للوزارة من خلال تنظيم مبادرات وورش عمل وفعاليات تثقيفية وتوعوية حول قضايا الشباب وحقوقهم ومختلف قضايا الوعي العام.

إلا ما نأمله - حقا - أن تكون هناك آليات تواجد ومتابعة على أرض الواقع، خاصة في المديريات وفي جميع قطاعات الشباب والرياضة، وأولها، الارتقاء بالأندية الشعبية، حتى لا يذهب الشباب إلى الجلوس علي المقاهي والإنترنت، وأن نحميهم من الوقوع فريسة للإرهاب الفكرى والتفاهة، وأن نجد حلا حقيقيا يُجنب الرياضة المصرية الاعتماد على اللاعبين والمدربين الأجانب ممن يتقاضون ملايين الدولارات، خاصة أن الدولة تسعى إلى توطين كل شيء من صناعة لتكنولوجيا إلى كل المجالات.

وكل هذا - في رأينا - لا يتأتى إلا من خلال توطين الرياضة بشكل جاد وذلك بالاعتماد على اكتشاف المواهب الرياضية المصرية، والدفع بالمصريين في التدريب والتأهيل، والمراقبة الجادة دون مجاملات أو محسوبيات، والمتحدة للخدمات الإعلامية قدمت النموذج فى هذا الشأن مثل، مشروع كابيتانو مصر، وأيضا مشاريع آخى تبنتها الدولة مثل نجوم مصر، ومشروع الألف محترف، والمشروع القومي لاكتشاف الموهوبين، والمشروع القومي للبطل الأوليمبي. 

وأخيرا، ما نأمله – وبقوة - أن تنجح وزارة الشباب والرياضة خلال الفترة المقبلة في مواجهة فوضى الإعلام الرياضى، الذى يزيد من التعصب الرياضى ويؤثر على صورة الدولة المصرية بشكل عام.. فنعم لتوطين الرياضة وضبط المشهد الرياضة خاصة الإعلام الرياضى..







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة