المرأة هي زهرة الحياة، تنثر عبير العطاء أينما حلّت، والوطن حين تضيق الأوطان، والسكن حين تشتد الأزمان، والنور الذي يبدد الظلام، هي نهر الحنان ينبع من صمتها حكمة وفي كلماتها نور،
احْتَفالٌ واحْتَفاءٌ عَالميٌّ في اليَومِ الثَّامِن مِن شَهر مَارس مِن كُلِّ عَام بِالمَرأَةِ صَاحِبة العَطَاء اللَامَحدُود، والتي اسْتطَاعت أَن تُثبت ذَاتها عبْر مَرِّ العُصور،
لأول مرة ومنذ ما يقرب من 58 عاما على قمة العرب الشهيرة في الخرطوم والتي عرفت بقمة "اللاءات الثلاثة"، تأتي القمة العربية الاستثنائية – قمة رمضان- منذ أيام قليلة لتعيد السيرة العربية
عانت سوريا كثيرا خلال السنوات الماضية، والتخوفات والتحديات ما زالت قائمة في ظل آمال بأن ألا تتحول سوريا إلى حقل تجارب لتحقيق أحلام سياسية غير مناسبة كما قال أحمد الشرع.
في مشهد أدبي متجدد، تتألق رواية "مقامرة على شرف الليدي ميتسي"، الصادرة عن دار "دوّن" المصرية العريقة، للكاتب أحمد المرسي كتحفة أدبية تمزج بين التاريخي والإنساني
لم ينصف تاريخنا أدوار سيداتنا اللاتي كن رائدات على مر التاريخ، فهذه الحضارة هي الأولى التي تولت فيها المرأة سدة الحكم منذ فجر التاريخ، ولم يكن ذلك سوى تعبير
الحكومة المصرية مش بس شغالة على العاصمة الإدارية والعلمين، ولا بتطور المدن الجديدة وبس
في مشهد سياسي معقد، تتحرك مصر بثبات لحماية الحقوق الفلسطينية، بينما تنكشف تناقضات الموقف الأمريكي والإسرائيلي. فبينما تعلن واشنطن رفضها لوجود "حماس" في أي ترتيبات
فى السابع من شهر رمضان المبارك، يحيى الأزهر الشريف ذكرى تأسيسه، هذا المعلم التاريخى الذى أضاء سماء العلم والدين عبر 1085 عامًا، يومٌ تتجدد فيه الذكريات.
بمناسبة اليوم العالمى للمرأة ، أود أن أتحدث عن المرأة المصرية وما قد دونته بأحرف من نور فى سجلات التاريخ المصرى والإنسانى على مر العصور.
رب سائل يسأل هل ركن الصوم جاء مع الإسلام دون غيره من الديانات؟ والإجابة (لا)؛ فقد وجدت منذ وجود الخلقة على الأرض؛ لأن هذه الفريضة له مزايا يصعب حصرها؛
تمثل مؤسسة "منتدى أصيلة" نموذجا كبيرا للعمل الأهلي، في مجال الثقافة والإبداع وما يتصل بهما ويتصلان به. تأسست هذه المؤسسة تحت إشراف محمد بن عيسى، المثقف الكبير والسياسي المغربي، عام 1997
انتشرت مؤخرا بعض الأخبار حول وجود تطبيقات إلكترونية تتعلق بالعقارات والاستثمار بها، والغريب أن الاخبار المنتشرة حول التطبيق الجديد تزعم أن نسبة الربح للمواطنين الذين سيشتركون.
الرؤية التي تتبناها الدولة المصرية، في إطار خطتها لإعادة الإعمار، لا تقتصر على مجرد تشييد المباني المدمرة، أو حتى تحويل الرماد الناجم عن القصف إلى قصور مشيدة في قلب منتجع سياحي، وإنما ترتبط في جوهرها بتحقيق الاستقرار ذات الطبيعة المستدامة
ما كانت المنطقة طرفا فى قرار «الطوفان»؛ لكنها تضرّرت بداعياته، وصارت شريكًا مباشرًا فى استدراك ما جناه على غزّة وفلسطين وعموم الإقليم. لا أحد خارج مجال المسؤولية؛ حتى الذين يتعالون على القضية
أظن أن ما استهوي خيري بشارة في (كابوريا) كان سيناريو عصام الشماع الذي حاول الجمع بين أفكار متباينة بدأت بالظهور في المجتمع المصري أهمها حالة الطبقة التي كرست الثروات بفضل انفتاح (السداح مداح).
هناك موقف عربى تمت بلورته فى قمة «فلسطين» التى عقدت بالقاهرة، صحيح أنها اعتمدت الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير لأهالى القطاع،
في رمضان، حيث تزداد النفوس تعلقًا بالدعاء والرجاء، يتفجر الأمل في قلب كل مواطن مصري، فتزداد الأحلام والتمنيات بأن تلامس السماء
وصل التأثر بالروح الغربية الجديدة فى الرواية درجة جعلت أغلب الكتاب المصريين من جيلى الستينيات والسبعينيات ينظرون إلى الغرب ليأخذوا،
بعد سنواتٍ من الدمار الذى لحق بقطاع غزة نتيجة الحروب المتكررة، جاءت جهود مصر فى خطة إعادة إعمار غزة، التى اعتمدتها القمة العربية،
عبر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته الافتتاحية للقمة، على ما يشعر به الجميع، تجاه الواقع المعاش؛ حيث وصفه بأنه مؤلم، وهذا لعموم الظلم الذي ساد تلك المرحلة، وأضحت الشعوب تدفع الثمن من دمائها، وأمنها
آلمنى خبر فقدان شاب صغير السن لقرنية عينه، فى منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة، بسبب خرطوش من صواريخ الموسم الرمضانى، الذى نعانى فيه كبارًا وصغارًا من فزع وهلع..
الرهان على العنوان، وما وراء ذلك تفاصيل. فلسطين أبقى من العدوّ والصديق، وإن زلّت قدمها على السكّة؛ فإنها تتعثّر ولا تسقط، وتمرض ولا تموت. يُطوّقها المُحتل من كل حدب، ويخذلها بعض بَنيها بحُسن نيّة أو سوء طويّة؛ لكنها باقية ما بقى الزعتر والزيتون، على ما يقول الفلسطينيون دوما، وأثبتت الوقائع لسبعة عقود ويزيد.
في شوارع القاهرة، حيث لا تزال الجدران تحمل بقايا حكايات البطولة والشجاعة، وحيث تدرك الأرض معنى الصمود في وجه الظلم والطغيان، انعقدت القمة العربية الطارئة.
في لحظة تاريخية بالغة الحساسية والتعقيدات احتضنت القاهرة القمة العربية الطارئة، بدعوة مصرية، لبحث سبل التصدي للجرائم الإسرائيلية المتواصلة، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين قسرا .
فى موعدها جاء انعقاد القمة العربية الطارئة فى القاهرة، وهى واحدة من أكثر القمم العربية أهمية وضرورة خلال العقود الأخيرة، لأنها تأتى فى ظل تحولات كبيرة تركتها الحرب فى غزة والتى استمرت لأكثر من 15 شهرا.
محاولات الاحتلال الإسرائيلي تصدير "تهديدات" غزة، كانت جزءً لا يتجزأ من الرؤية التي تبناها لتصفية القضية الفلسطينية، والتي تجلت في دعوات صريحة، على غرار تهجير الفلسطينيين، بينما خرجت في إطار ضمنى.
لاشك أن قمة فلسطين الطارئة بالقاهرة نجاح لمصر بامتياز، حيث نجحت مصر عندما تحدث الرئيس السيسى، فكانت كلمته حاسمة ومحددة، وواقعية وتاريخية، فقد وضع الجميع أمام مسؤولياته.
لن أخوض فى أزمة مسلسل "معاوية" ففى نهاية المطاف هو عمل فنى يحمل وجهة نظر صانعيه،
في مشهد عربي محمود ومشرف يبعث على الفخر ويملأ النفوس اعتزازًا، توحدت الدول العربية تحت راية مصرية تطالب بتحقيق السلام العادل والشامل، الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه كاملة غير منقوصة
في شهر رمضان هناك سياسة غير متعمده هي تشتيت الانتباه، عبر ألاف الساعات من البث في كافة الوسائط الإعلامية، ففقد المشاهد قدرته علي المتابعه بل علي التعرف علي ما يجري بثه، من الراديو إلي الهاتف الذكي أثارت كل موجة من موجات التكنولوجيا مخاوف من تشتت الدماغ
لازالت مؤسسة حياة كريمة تضرب أروع الأمثلة في التكافل الاجتماعي والقيام بدورها تجاه دعم الفئات الأولى بالرعاية، من منطلق المسئولية الاجتماعية
ما كان الامتحان سهلاً فى أية محطة سابقة؛ لكنه اليومَ أصعبُ ما يكون. بقيت فلسطين على مذبح الاحتلال منذ النكبة الأولى؛ إنما كانت تتنفَّس بعُمقٍ.
تتجه أنظار الشعوب العربية اليوم الثلاثاء 4 مارس، صوب القاهرة، مترقبة عن كثب لفعاليات القمة العربية الطارئة، لمناقشة خطة إعمار غزة.
خيام مهترئة نُصبت أمام منازل كانت يومًا عامرة بالحياة، لكنها تحولت إلى أنقاض بفعل القصف الإسرائيلي الوحشي. أطفال يلعبون بين الركام، ونساء يبحثن في الحطام عن بقايا أمل.
في رحاب شهر رمضان المبارك، حيث الروح تتقرب إلى السماء والجسد يتشح بالصيام، يتسلل إلى الكثيرين همسات القلق الناتجة عن تشتت ساعات النوم، فبين السحور والفجر.
الحالة الأوروبية ذات الطبيعة التنافسية، ربما توارت بصورة كبيرة خلف حالة الاتحاد، الذي تأسس بصورة رسمية في بداية التسعينات من القرن الماضي، حتى تجلت في أبهى صورها مع هبوط منحنى العلاقة مع الولايات المتحدة تدريجيا