التركيز على وصف ما يحدث في غزة على أنه هولوكست يوجع الكيان ويهدد مظلوميتهم ويقضى على كنزهم الاستراتيجي في تحقيق أهدافهم..
الكل هنا، من الصغير إلى الكبير، الرجال والنساء، كل بيده فنجان قهوة لون ليس مهما طقم القهوة ولا فناجين التقديم، الأهم ذلك الصمت الذي خيم كان موحداً..
عندما يُكرِّر الزمنُ نفسَه؛ يكون فى المرَّة الثانية مَلهاةً. ذلك أنَّ تراكُم الخبرات حينما لا يُفضى لشىءٍ ملموس، يُحوّل الدراما إلى حالةٍ من الابتذال، والدوران فى حلقات مُفرّغة، وإنتاج الأسوأ برِهاناتٍ، مُتتابعةٍ ومُتطابقةٍ تقريبًا، على ما ثبَتَ فشلُه من قبل.
يمتلك الدكتور مصطفى الفقي – وهو قيمة دبلوماسية رفيعة- موهبة تضاهي أعظم الحكائين مع رصيد كبير من العلاقات المرتبطة بمناصبه المتعددة وبذكاءه اللامع وتاريخه السياسي الممتد
فى عام 1944 دعا رئيس الوزراء المصرى حينذاك، مصطفى النحاس، كلا من رئيس الوزراء السورى جميل مردم، ورئيس الكتلة الوطنية اللبنانية بشارة الخورى.
انتهيت، مؤخرًا، من قراءة كتاب "الحالة السردية للوردة المسحورة" للكاتبة والباحثة منى أبو النصر، والصادر عن دار الشروق، وقد اخترت أن أصف منى بـ"الباحثة"، لأن هذه هي النقطة التي سأركز عليها في قراءتي..
«حتى لو نجحت إسرائيل فى إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل فى الشرق الأوسط، سيظل بعيد المنال، ما لم تقم الدولة الفلسطينية،
في زحام الأيام، وعندما تغرق في ظلام ذكرياتك، قد تجد نفسك محاصرًا بين جدران أخطاء مضت، تصرخ في وجهك بألم، وتلاحقك كأشباح لا تفارقك..
تحفيز تفكير المتعلم عبر بوابة استراتيجيات قدح الأذهان أمر مرغوب فيه؛ حيث إن هذا يخلق المناخ التعليمي الخصب، الذي يساعد دومًا في أن يمارس الفرد كل ما يسهم في إكسابه الخبرات المخطط لها سلفًا؛ لذا فإنه يتوجب علينا مراعاة أن تكون الاستراتيجيات المختارة مناسبة لكل من المتعلم، والمحتوى، والإمكانات المتاحة، ونواتج التعلم المستهدفة.
لاشك، أن قمة بغداد أتت في وقت شديد الخطورة والحساسية، وفى ظل اضطرابات عديدة ومعقدة تعانى منها المنطقة العربية والشرق الأوسط كله، لذلك، الأنظار اتجهت إلى إعلان بغداد،
لم تكن صورتك في قمة بغداد مجرد لقطة عابرة بعدسة مصور، بل كانت مرآة صادقة لما يحمله قلبك من همّ أمة،
يجتهد العراق للعودة إلى محيطه العربى منذ سنواتٍ طوال، وها قد عاد فعلاً؛ لكنه لم يجد ما يليق به تاريخا وحاضرا من مُستقبِلين ومُهنِّئين.
نحتفل هذه الأيام، بعيد ميلاد الزعيم عادل إمام، الـ 85، عراب الضحك وتاريخ السينما المصرية، بالتأكيد الكلام عنه يحتاج إلى مجلدات، فهو أحد أهم وأعظم الفنانين، فى تاريخ الفن المصرى منذ 126 عامًا،
في مبادرة تحمّستُ لها، نشرتُ على مدى الأيام السابقة في "اليوم السابع" أكثر من خمسين قصيدة، كانت تستعد للمشاركة في ملتقى بيت الشعر العربي الأول للنص الجديد (في بيت الشعر" وبالأمس ذهبت لسماع القصائد وملاقاة الشعراء.. وقد قرأت وسمعت عجبًا.
أخبرت ملامح الرئيس عن كل ما لا يمكن قوله بالكلمات... في قمة بغداد أمس، بدا على وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي عدم الرضا من شرايين سياسية مسدودة في وضع إقليمي متأزم، مسارات تنتهي إلى صفر،
الميليشيات المسلحة، التنظيمات الإرهابية، الجماعات التكفيرية، جميعها تختلف فى المسميات، وتتفق فى الهدف، وهو النضال فى بلاد الإسلام، والبحث عن مغانم السلطة، بالقتل والتخريب والدمار، وترديد شعار واحد، هو «تحرير القدس».
في زحام هذا العالم، أصبح الناس يعيشون وكأنهم في سباق تتابع، كلٌّ يلتقط حياة غيره ويركض بها، ثم يُسلمها لآخر فتضيع البداية، وتُنسى النهاية.
كما هو متوقع. شغلت القضية الفلسطينية المساحة الأكبر والأوسع فى قمة بغداد، وكان تأكيد رفض التهجير والتصفية ودعم مسار الدولة الفلسطينية، نقطة توافق بين الدول العربية،
ليس من أدبياتى ولا توجهى وتكوينى الفكرى ولا منهجى النقدى أن أقوم بمدح أحد أو نقده إلا إذا ما كنت أمتلك الدليل، وأناقش بالحجة والبرهان، وأعرض وأفند ما أشاهده على عقلى ثم أستفتى عليه قلبى بعد ذلك.
التمسك بثوابت العدل، والمساواة، والبُعد عن دائرة الظلم، والامتهان، والتخلى عن دوافع النفعية التى تضير بالآخرين، والعمل من أجل تحقيق ماهية الإعمار،
لم يتخيل أحد وهو يري منطقة حدائق تلال الفسطاط أن يتحول هذا المكان الذي كان " مقلب للنفايات والمخلفات " لحديقة كبيرة على مساحة "500 فدان" تتميز بموقع استراتيجي في قلب القاهرة التاريخية.
تحتضن العاصمة العراقية بغداد اليوم السبت 17 مايو، حدثا استثنائيا فى تاريخها الحديث، حيث تنعقد ثلاث قمم عربية بالتوازى، وسط حضور رفيع المستوى من القادة والزعماء العرب، وتطلعات كبيرة من الشارع العربى
التحولات فى السياسة الإقليمية والدولية، لا تحدث فجأة، تراكم للتغييرات الكمية الصغيرة ينتج تحولا كيفيا، يبدو مفاجئا لكنه أقرب لتأثير نقاط ماء دقيقة تنساب ببطء على صخرة تنهار فجأة،
استيقظ مُبكراً كعادتي ، استمع لقرآن الفجر ، أُصلي ثم أدعو الله وأقول "رب إجعل هذا الوطن آمناً" ، مع كل طلعة شمس أري غيوم جديدة آتية علينا ، أظل أُفكِر لأوقات طويلة وأطرح السؤال الذى لم أجد له إجابة واحدة حتى الآن
في عالمٍ تتهادى فيه الأسماء على الأرصفة كالأزياء الموسمية، تلمع ألقاب هنا وتخفت هناك، تتراقص الأوسمة على صدور البعض وتُغرس في سير البعض الآخر كما تُغرس المسامير في نعوش الخشب،
المطالع لأجندات الأحزاب السياسية، والمتابع لفعاليات الكيانات الحزبية، يجد أنها تنصب حول تقديم صور الرعاية، وأطر الحماية للمجتمع؛ ومن ثم تحدد المهام في أرض الواقع على مُسلّمة رئيسة،
لاشك أن حكومة بنيامين نتنياهو نحو الهاوية رغم أعمال الإبادة الجماعية في غزة، فضلا عن استمرارها في نهجها الفاشي المتطرّف حيال الفلسطينيين وذلك من خلال توسيع العمليات العسكرية في القطاع والضفة وكذلك تصعيد عمليات هدم المنازل في القدس المحتلّة
تبرز قيمة الإرباك المعرفي في زمن يموج بالتحديات ويفيض بالمعلومات والمعارف وتزداد الحاجة إلى مساحات حقيقية للتفكير النقدي،
عندما أُعفي مايك والتز بشكل مفاجئ من مهامه كمستشار للأمن القومي للرئيس دونالد ترامب
في خضم زحام الملفات الإقليمية والدولية وتراقص المصالح الكبرى، تتأكد مكانة مصر كعامل استقرار محوري بفضل منهجية واقعية مدروسة وموازنة دقيقة بين أبعاد القوة والنفوذ
في إطار ما تبذله الدولة المصرية من جهود رصينة ومتواصلة للنهوض بالشأن الديني وتعزيز الثقة في مؤسساته، صدر مؤخرًا القانون المنظِّم للفتوى، ليضع إطارًا قانونيًّا واضحًا يضبط عملية الإفتاء وينظّم آلياته، بما يضمن استقرار المجتمع، ويصون قدسية الدين من التوظيف المغلوط والاجتهاد غير المنضبط.
تنعقد القمة العربية العادية الرابعة والثلاثون فى العاصمة العراقية بغداد غدا السبت فى ظل واقع عربى متأزم وسياقات إقليمية بالغة التعقيد، تتصدرها المأساة فى غزة..
في وقت العالم كله بيجري ورا الفرص، مصر كانت شايفه من بدري إن في كنز حقيقي مدفون في أرضها مش بس كنز ذهب، لا، ده كنز اقتصادي واستثماري وتنموي
المشهد الذى يطل الآن فى الشرق الأوسط، على ساحات السياسة، نتيجة لأحداث وتفاعلات وقائع جرت قبل سنوات، ربما عشرين عاما أو أكثر.
عودة للتريند المصرى الذى تطول قائمته لتكتظ بالمزيد من الأسماء المشرفة والتى لن تنضب أبداً، لنتوقف بمحطة واحدة من أهم نجمات هذا التريند وهى:
لم تكن النكبة حدثًا عابرًا فى التاريخ، بل جرحًا مفتوحًا لا زال ينزف منذ 1948، فأثرها الغائر تحت مسام الجسم، يغذى عذابات الفلسطينيين المبعدين عن أرضهم بالقوة
المعلم صاحب الرسالة السامية شريك أصيل في بناء الإنسان؛ ومن ثم يقع على عاتقه المهمة الجليلة التي تكمن في تعديل السلوك عبر بوابة اكتساب الخبرات التعليمية التي يمارس من خلالها فلذات أكبادنا