لا أميل عادة إلى نظرية المؤامرة، وإن كنت لا أنكرها، ولكن حينما تكون الدلائل والشواهد واضحة أمام الجميع، فلا مفر من التسليم بوجودها
الليث بن سعد قال عنه الإمام الشافعى"إنه كان أعلم من مالك إلا إن أصحابه أضاعوه"، حيث إنهم لم يقومون بمدرسة تنقل فقهه وعلمه لمن بعدهم، لنحزن كمصريين ويحزن معنا كل مسلم عندما يقرأ أو يطالع ما قاله الإمام الشافعى عن الليث بن سعد،
توجد عدة أنواع يقاس عليها نجاح الأعمال الدرامية، فهناك من يحصد الأكثر مشاهدة وهناك من يصبح الأكثر انتشارًا عبر منصات السوشيال ميديا، وهناك أيضًا من ينتقل بـ "إفيهاته" إلى الشارع، فكل تلك النجاحات تحدث سنويًا داخل السباق الرمضاني
الحديث عن زيارة الرئيس الصيني لروسيا، مرتبطا بالعديد من المشاهد التي سيطرت على الساحة الدولية في الآونة الأخيرة، ربما لعبت فيها بكين دور البطولة، وعلى رأسها النجاح المنقطع النظير للإدارة الصينية في احتواء صراع طويل الأمد في منطقة الشرق الاوسط
لا يوجد شك أن الفن له دور كبير فى الحفاظ على عادات وقيم أى مجتمع، لذلك أرى أن الفن يؤثر بشكل كبير على تغيير أو الحفاظ على عادات وقيم أى مجتمع بل ويلعب دورا مهما فى تشكيل ثقافة الأجيال..
لاعتبار الشافعى من آل البيت، فكثيراً ما كنت أذهب برفقة عائلتى للمقام بحكم سكننا فى منطقة مصر القديمة التى تعج بالحكايات مع كل خطوة تخطوها هناك
كثير منا من المهتم بالموسيقى والمزيكا بشكل عام أصبح لديه وعى كبير عندما تخطفه أغنية يسأل عن كاتب الكلمات والألحان لأنها هى العامل الأكبر فى نجاح أى أغنية.
دراما ناضجة صنعت بإخلاص، من فريق عمل حرص على الدقة بشكل كبير فى التفاصيل الخاصة بالمسلسل «رسالة الإمام»
جزء من جمال طفولتنا التي عشناها في رمضان حين كنا صغارا هي الدراما الموجهة للطفل من خلال العرائس التي عشقناها مثل بوجي وطمطم أو الفوازير كفوازير جدو عبده وعمو فؤاد وحتى فوازير نيللي وشريهان..
السؤال الذى يطرح نفسه، لماذا نستكثر على الدولة المصرية أن تصنع تاريخا وتشارك في ركب الحضارة..؟، أنسينا أنها بلد الحضارة دائما على مر العصور، حيث دائما ما يُبدع الإنسان المصرى في كل الحضارات من خلال أعماله وإنجازاته التى تجعلنا مشاركين بالوجود والتأثير والفعل
حالة من الهدوء والتفاؤل سادت الأجواء ليأتى شهر رمضان بالخير والسكينة والفرحة فى قلوب الجميع .. حقا أهلا رمضان .
خلال الأسبوع الماضى، عاش أبناء "شارع عبد الخالق ثروت" العريق أسبوعاً تاريخياً سيُسَجل فى أنصع الصفحات، حيث عُقدِت انتخابات نقابة الصحفيين على ( ٦ ) مقاعد للعضوية
هل تظن أن التاريخ كتاب مفتوح بالقدر الذي يمكنك أن تضيف إليه شيئا أو تحذف منه أشياء؟.. يستوقفني محمد الشماع، بوصفه باحثًا مهمًا مهتمًا بالتنقيب فى التاريخ الاجتماعي لمصر
«أبلة فضيلة» هى تلخيص لمسيرة أجيال ممتدة على مدار عقود، وهى واحدة من جواهر الإذاعة المصرية، فقد استمرت طوال نصف قرن - على الأقل - تطل على أطفال مصر والعالم العربى، وتحكى وتعلم، بل إن أبلة فضيلة تستمر بقوة
مما لا شك أن فن الدراما الوطنية التي قدمته الشركة المتحدة خلال الأعوام الماضية يكشف أن هناك استراتيجية واضحة تسعى إلى تقديم أعمال فنية متنوعة لتبعث الأمل من جديد في عودة الفن المصرى إلى مساره الصحيح بعد انحراف استمر سنوات وسنوات،
بدأ السباق الرمضاني بالعديد من البرامج والمسلسلات التي تنوعت ما بين درامي وكوميدي وتاريخي إلى حدا ما، معظمها حتى الأن يعطي انطباع جيد بشأن الأحداث والقصة والحبكة وغيرها من تفاصيل الأعمال الدرامية، ولكن ما لبث ان لفت نظري مسلسل "رسالة الإمام".
فى مركز مصر الثقافى الإسلامى، بالعاصمة الإدارية الجديدة، يتجاوز الأمر فكرة إقامة مسجد عملاق يسع آلاف المصلين، وهو أمر مهم مع قرب افتتاح العاصمة الإدارية وأهمية توفر دور العبادة للمصريين.
استقبلت مصر والأمة الإسلامية شهر الخير والغفران والعتق من النيران، أعاده الله علينا جميعاً بكل الخير والبركة والسلام والأمان إلى أن تنقضى الحياة الدنيا. وبرغم الأزمة الاقتصادية
انتظر لا تقلب تلك الصفحة سريعا، فما سيأتى فيها هو قلب هذا الكتاب، والقلب الذى أقصده هو المنهج، فأنا فى هذا الكتاب أبحث عن تركة الرسول المخفية!، لا تتعجب فللرسول تركة مخفية
الطريق المستقيم مرتبط بالقلب، والقلب مرتبط بالإيمان، والإيمان بالله سبحانه وتعالى يأتي بالتسليم والاستعانة، بمعنى أن حياتنا في الدنيا والآخرة
من الغرائب والعجائب أننا نقول على فرن العيش فرنة العيش وهو تصغير يشير إلى المخبز الصغير فى الشارع، لكن الأغرب أنه تصغير عاش عبر الزمن فما إن تسأل واحدا "مفيش فرنة عيش هنا؟".
عندما استعادت مصر أرضها كاملة في أبريل 1982 كان هناك رغبة عارمة لدى الشباب المصري أن يزور تلك الأرض، يتمتع بهوائها المفعم بأنفاس الشهداء
كل عام وأنتم بخير، جاء شهر رمضان الذى يمثل للمصريين مناسبة مهمة، وفى مصر يبقى له طعم خاص جدا، وأقول للمصريين لأنه للمسلمين مناسبة للتراحم والعبادات الصيام والصلاة والتراويح.
فعل الخيرات ومساعدة الغير، دون الحاجة أو انتظار نظير لهذا سواء مادى أو معنوى ولو حتى كلمة شكر، هو أمر ليس باليسير على كل الناس، فى زماننا هذا،
تؤكد القيادة السياسية على ضرورة الاهتمام بالتنمية البشرية، واستثمار الطاقات بصورة تؤدي إلى تقدم قطاعات الدولة في مشروعاتها القومية؛ لذا فإن تنمية
"تذكرة خروج"، لبعض النزلاء من خلف الأسوار، تضمن عدم عودتهم لها مرة أخرى، وذلك بعد قضاء عقوبتهم بـ"مراكز الإصلاح والتأهيل"، والعودة للاندماج في المجتمع مرة أخرى.
رسائل وأرقام معبرة جاءت خلال احتفالية يوم المرأة المصرية، خاصة قرارات تمكين جديدة تنضم لقرارات وخطوات اتخذتها الدولة لعلاج ملف التمكين والمساواة، وإنهاء أى نوع من التمييز على أساس النوع أو اللون.
"هل للبشر صور ثابتة؟ هل للحياة شكل واحد فريد؟" أسئلة إذا طُرحت على أحدنا سيكون الرد بالتأكيد "لا"، الحياة مُتغيّرة والبشر يتغيّرون، وإن بدت الأوضاع مُتشابهة فى كثير من الأحيان..
في مصر يوجد نوعان من الخدمة: مجانية ومميزة.. ولا أنصحك بالاطمئنان لكليهما لأنه في الغالب ستكون "الفهلوة" هي آخر من يترك هذه الأرض، فمنذ سنوات عرفنا فى مصر خدمات النقل التشاركي المميزة والفارهة
الجمعة الماضية 17 مارس الجارى، انتخب الصحفيون الكاتب الصحفى خالد البلشى نقيبًا لهم مع 6 أعضاء فى مجلس النقابة، فى انتخابات تابعتها وسائل الإعلام المصرية والعربية والعالمية.
"سيدة نائمة على الأرض وأوراق كثيرة مبعثرة حولها في كل مكان اقترب أكثر منها لأجد أنها مذكراتي الخاصة بمادة الجغرافيا وقت امتحانات الثانوية وملخصة في عشرات الأوراق".
ربما يبقى لفظ "الحياد" مرتبطا إلى حد كبير بالعلاقات الدولية، في ظل الأزمات التي تشهدها الساحة العالمية، في صورة العديد من الصراعات، خاصة فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية.
دائما حين أتحدث عن أمى لا أجد كلمات تصف مدى حبى لها، والذى دائما أنا شخصيا لا أستطيع وصفه لها وأعتقد هذا حال الكثيرين من حولنا فى وسط مشاغل الحياة والحقيقى أنه لا يوجد كلام يوفى حق أمى.
كانت احتفالية عيد الأم مناسبة لاستعراض دور الأمهات والسيدات، والخطوات التى تمت على مدى سنوات لتمكين المرأة، وربما تكون أهم القرارات المهمة فى هذا الشأن هى قرارات جديدة تخص تعيين المرأة.
الأم كنز لمن يمتلكه وينعم بعطائه، ورحمة يتقبل الله دعاءها لما حباها من مكانة وعطاء بلا حدود، وشمس كل ابن تملئ جوانحه دفئاً وأمانا، وغيابها كأنه غياب الشمس يوقف الزمن دورانه، ويفقد مواقيته وأوانه، لذا أدعو كل من له أم، "احرص أن تُعلّق صورتها على جُدران قلبك دائما،
عشرون عامًا مرت على الغزو الأمريكى للعراق، ولا شىء يقال بعد سنوات من الحسرة والهدم ومحاولات العودة للحياة، فقد زرتها قبل شهور ووقفت على نهر دجلة بماءه المنحسر فتذكرت
الخطوات المتسارعة التي اتخذتها القوى الإقليمية الرئيسية، عبر التحول نحو مفاهيم "التوافق" بين القوى المتصارعة، في إطار مساعي تحويل الصراع القائم بينها، إلى منافسة، مع العمل الدؤوب على تعظيم المصالح المشتركة، تزامنا مع خلق مساحات لأدوار أكبر لكافة الدول الفاعلة في المنطقة
حثّنا القرآن الكريم على برّ الوالدين والإحسان إليهما، وجعله رديف عبادته وطاعته، فقال سبحانه:(وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ
لا يبدو أن الأزمات المتتالية التى تضرب الاقتصاد العالمى، سوف تتوقف، بل إن الأمر أصبح أقرب لجائحة، لا تتوقف حتى تصل ذروتها
"السيرة أطول من العمر"، هكذا يقول المصريون دائما، وبالفعل هذه عبارة شديدة الدقة، تكشفها الظروف، وترصدها وقائع الأيام، فالكثير من النماذج الملهمة رحلت بأجسادها، لكنها مازالت تعيش بيننا حتى اللحظة.