لا يحتاج المؤتمر الاقتصادى للكثير من الكلام ليتأكد المصريون أنهم يصنعون حدثا مهما سيكون له تأثيرات مهمة على المستقبل
يشغل الأمن مساحة واسعة من اهتمامات المجتمع والدولة، لكنه يترجم غالبا فى إجراءات أمنية. البلد يواجه تهديدات إرهابية متعددة الأشكال، وتظل المواجهة الأمنية ضرورية
من واقع حركة المحافظين، والتعديل الوزارى، يمكن التقاط أن الحكومة والرئاسة نجحا فى إصدار قرارات، واختيار محافظين ووزراء، مع قدرة على الكتمان.. التعديل جاء محدودًا
لن تنتهى لعبة الدستورية والخلاف بين الفقهاء، ولم تعرف مصر دورة برلمانية مكتملة طوال 30 عاما باستثناءات بسيطة، وعليه لم يكن حكم بطلان مادة من قانون تقسيم الدوائر مفاجئا
قال لك إنه كان معترفا بانتمائه لتنظيم إرهابى، ويسارع البعض بتقديم فيديوهات للاعترافات، وأنه كان على علاقة بداعش وغيرها.
كانا يجلسان فى المترو. وسأله الأول: مش عارف إزاى بتتفرج على القنوات التركية الكئيبة دى؟ قال له: صحيح بتجيبلى اكتئاب بس بحب فقرة التسريبات
بعد أيام من حركة المحافظين الجديدة مانزال أمام نفس الطريقة التى لا يبدو أنها تنتج جديدا. لم يكن الهدف فقط هو التخلص من بعض المحافظين الفاشلين والكسالى ليحل مكانهم وجوه جديدة تواصل إطلاق التصريحات والوعود
لا يظن عاقل أن الضربات التى جرت من مصر لداعش ليبيا هى النهاية، بل ربما كانت البداية. نحن أمام واقع معقد وخصوم متعددون، لكن العدو الأخطر هو أنفسنا، وبعض من يعيشون بيننا، ويمارسون عملية التضليل عمدا أو بحسن نية.<br>
«يروج الكذب فى موسم الانتخابات. والأسبوع الأول من الزواج»، مقولة الزعيم البريطانى ونستون تشرشل كاعتراف منه بأن السياسة ليست لعبة قوال الحقيقة
الإرهاب واحد وواضح لكن التعامل مع الإرهاب ليس بنفس القدر من الوضوح، ومن كلا الطرفين تخرج تحليلات استراتيجية معها أو ضدها تفسد الحدث وتضيع الوقت وتملأ الهواء بالفراغ الهلامى
صاحبنا ضحية لسوق مواقع التواصل والفضائيات، كانت أخبار المواجهات والقنابل التى تعثر عليها الشرطة، بعضها ينفجر فى قطار أو شارع، أو يتم إبطاله، ومواجهات تقول الشرطة إن المتظاهرين ليسوا سلميين، يطلقون الرصاص.<br>
كالعادة وبشكل روتينى انتشرت أو عادت الدعاوى والطرق البائسة فى مساندة الإسلام والرسول، عليه الصلاة والسلام، فى مواجهة إساءات بعض المتعصبين فى الغرب.
ولا تتوقف المفارقات فى التعامل مع الإرهاب هنا وفى أوروبا، ما يتم من إجراءات وخطوات قضائية وأمنية فى فرنسا، لو حدث نصفه أو ربعه هنا، لقامت الدنيا ولم تقعد، فى فرنسا تم اعتقال شباب <br>
كثيرة هى المفارقات، والتناقضات فى التعامل مع الإرهاب من الفعل ورد الفعل. بين الدواعش من يبرر الهجمات على الصحيفة الفرنسية بأنها غضب من أجل الإسلام، ولو فرضنا أن داعش قررت مهاجمة إيبدو لأنهم أساءوا للإسلام والمسلمين<br>
هناك مفارقات فى قضية المجلة الفرنسية والهجوم على صحيفة شارلى إبدو الأسبوعية الفرنسية، وهى أن المسلمين فى فرنسا وعددهم يقترب من 5 ملايين
مادام يستمر الفاسدون والانتهازيون والمنافقون، من الصعب الحديث عن الأمل والتغيير. وحتى لا نكون مثاليين، فإن السياسة عمومًا بطبيعتها تتحمل المناورة والكذب أحيانًا، والازدواجية، لكن الموضوع عندنا زائد وكثير
الذين صدقوا أن قطر تدعم الثورات، يصدقون أن «الجزيرة مباشر» أداة تعبير ثورية، وأن تركيا نظام ثورى، هم لا يصدقون لكنهم يفضلون التصديق لأن به سبع فوائد
على ذكر السادة المحفلطين المزفلطين فى عالم السياسة والفضائيات ومواقع التواصل، ممن يغرقون الواقع والفضاء، ويقدمون أعمق النظريات وأوسع الافتكاسات