وأضاف شيف: "ما زلنا نحصل على معلومات جديدة أعتقد أنها ترسم صورة أكثر احتمالًا لما نعرفه على الأقل فى بداية تحقيقنا".
وكان شيف قد صرح بأنه هناك أكثر من مجرد "دليل ظرفى على التواطؤ"، مشيرًا إلى أنه نوع من الأدلة التى يمكن أن يتم النظر إليها من قبل هيئة المحلفين بالتحقيق.
ولكن العضو الديمقراطى قال إنه ليس نوع الأدلة التى يمكن أن يتم تقديمها لهيئة المحلفين بالمحكمة عندما تحاول إثبات أكثر من شك، "ولكن نحن فى بداية التحقيق، ونظرًا لخطورة الموضوع، أعتقد أن الدليل يبرر بالتأكيد إجراء تحقيق شامل".
وقال رئيس لجنة الاستخبارات، ديفين نونيز، إنه ليس لديه فكرة أو لا يعرف شئ عن الأدلة التى وصفها شيف.
وصرح نونيز يوم الأربعاء الماضى، إن المعلومات الاستخباراتية الأولية التى حصل عليها كشفت أن الاستخبارات الأمريكية ربما اعترضت بعض محادثات ورسائل ترامب وأعضاء حملته الانتخابية.
كانت اللجنة قد عقدت جلسة علنية يوم الاثنين الماضى استمعت خلالها لشهادات مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى جيمس كومى، ورئيس وكالة الأمن القومى، مايك روجرز، فى جلسة علنية نادرة للجنة الاستخبارات بالكونجرس، حول تدخل روسيا فى الانتخابات الأمريكية العام الماضى، وصلة حملة ترامب الانتخابية بالروس.
وكشف "كومى" لأول مرة خلال الجلسة أن مكتب التحقيقات الفيدرالى بدأ تحقيق فى علاقة حملة ترامب والروس منذ العام الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة