أسرار كثيرة كشفت عنها الحلقات السابقة للوثائق المسربة لجماعة الإخوان المسلمين، والتى حصل "اليوم السابع" على نسخة منها، وفى هذه الحلقة نرصد أهم المعلومات عن الجامعة العالمية للتجديد ـ IUR والتى تأسست فى يونيو 2016 وفق بروتوكول بين حكومتى تركيا وماليزيا، ويساهم فيها الإخوان عن طريق شركة أسسها التنظيم الدولى للإخوان باسم (أكاديمية MoA).
ويشارك فى )أكاديمة (MoA رئيس وزراء إحدى الدول الأسيوية، وحزب أردوغان، وترتبط باتفاقات تعاون مع جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الأمير سونكلا التايلاندية (حكومية).
- فضلا عن اتفاقات تعاون مع جامعة CHARISMA فى جزر التوركس غربى بريطانيا، والمركز البحثى الكندى EMAT.
- كما ترتبط بــــ4 جامعات ماليزية: العلوم الإسلامية USIM (حكومية)، والمدينة العالمية MEDIU، والإنسانية KUIN وUTM، وتُستخدم بالأساس كمنفذ لإخراج الأكاديميين وشباب الإخوان من مصر وتوفير ملجأ شرعى لهم بصيغة قانونية.
- كما تستهلك خريطة اللجان الواسعة داخليا وخارجيا عشرات الملايين سنويا.
وتملك جبهة الخارج دوائر نشطة فى القاهرة والإسكندرية و9 محافظات.
وكشفت الوثائق أن تأمين التدفقات المالية لهذه الأنشطة الإخوانية يتم عبر عدة مسارات، إما بتحويلات مباشرة على أحد البنوك القطرية العاملة بمصر، وبعض شركات الصرافة المحلية والعالمية، أو عبر خدمتى xmlgold وPayPal وغيرهما من التطبيقات الإلكترونية.
-وتُدير مجموعات الداخل أموالها المتولدة حصيلة التبرعات والاشتراكات، من خلال التسليم باليد بين اللجان والشُّعب المتقاربة، وشبكة وسطاء مكلفين بالتحويل البريدى من خلال سماسرة ينجزون المعاملات مقابل 15 و20% من المبالغ.
- كما يتم تمرير الأموال لمصر والسودان والفلبين وسنغافورة وجنوب أفريقيا وتونس والجزائر والمغرب، من خلال شركة Kesawan التى يملكها مدير أحد البنوك فى قطر وقيادات حزب «العدالة والرفاهية»، الجناح الإخوانى بإندونيسيا.
- فضلا عن أن التمويل يتم بتحويلات تُستخدم فيها شركات الجماعة بتركيا، وقائمة من قرابة 9 آلاف عامل فى قطر وبعض المقيمين بأوروبا.
- عبورا إلى بنكى "إسلام" و"معاملات" بماليزيا، أو بنوك «شريعة مانديرى» و«شريعة معاملات» و«ميجا شريعة» بإندونيسيا، ومنها إلى بنك «ق. ا» الذى يملك 175 فرعا بمصر.
- ويخضع هذا المسار لإشراف مجموعة تابعة للأمين العام، تضم 100 شاب يعملون بين إسطنبول والدوحة.
- أما عنصر القوة الذى تملكه لجان الداخل، والصفحات الخاضعة له فهى تُشكل مصادر المعلومات والمواد الدعائية لشبكة الجزيرة أو بعض المتعاونين فى القسمين العربيين بـBBC ودويتش فيله التى يسيطر على قسمها العربى الإخوانى الفلسطينى ناصر الشروف.
