مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية تؤتى ثمارها وهذا الأمر ظهر واضحا من خلال القوافل الطبية التى تنفذها مديرية الصحة بسوهاج، داخل القرى الأكثر احتياجا والتى حددها المبادرة بكافة المراكز والمدن من طما شمالا وحتى البلينا جنوبا فدار السلام شرقى المجافظة هذه القوافل لم تترك مكان يطلب الخدمة ويحتاج إليها إلى ووصلت إليه.
تلك القرى التى تم استهدافها ضمن المبادرة والبالغ عددها 62 قرية قرى عانت كثير من الإهمال وعانت كثيرا من التهميش ولكن المبادرة أحيت الأمل لديهم من جديد، خاصة وأن أهم شىء هم يحتاجونه وهو العلاج أصبح فى متناول أيديهم وبالمجان وفى كافة التخصصات العلاجية التى يحتاج إليها المواطن وعبر الأهالى أننا لأول مرة نشعر أننا عايشين وهناك من يسأل عنا.
ومن جانبها نفذت مديرية الصحة بسوهاج والتى تعد من أقوى الأماكن التى يتم تنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى حياة كريمة بالقرى الأكثر احتياجا من خلال القوافل الطبية المجانية متعددة التخصصات " باطنة – أسنان- صدر – عظام – مخ وأعصاب – أنف وأذن "، حيث يتم عمل قافلتين كل أسبوع بواقع 8 قوافل بالشهر تحت إشراف متخصصين ويتم تقديم جميع الخدمات الطبية بالمجان بداية من توقيع الكشف الطبى ومرورا بصرف العلاج والأشعة والتحاليل نهاية بتحويل الحالات الحرجة إلى المستشفيات العامة والمركزية والجامعية لإجراء العمليات الكبرى بها ،وتم توقيع الكشف الطبى على 7629 مواطنا ومواطنه وتم عمل تحاليل طبية على 343 مواطنا ومواطنة وتم الكشف المبكر عن الأمراض الغير سارية بعدد 490 مواطنا ومواطنه وتم تقديم العلاج بالمجام 4513 مواطنا ومواطنة، وتم تنفيذ القوافل بمراكز دار السلام وأخميم وجرجا وسوهاج وأخميم وساقلته والمنشأة وطهطا والبلينا واخميم والمنشاة، وسوف تظل تلك القوافل مستمرة حتى تصل إلى أبعد نقطة بالمحافظة تفعيلا لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى " حياة كريمة".
ومن أهم الملاحظات فى تنفيذ مبادرة حياة كريمة أنها شملت توقيع الكشف على الجميع الأطفال والشباب والفتيات والنساء المتزوجات وحتى المسنين حيث شهد أحدى القوافل التى تم تنفيذها بقرية بهتا بمركز المراغة توقيع الكشف على أكبر معمر بسوهاج والبالغ من العمر 114 سنة والذى أصر على الحضور وتلقى الخدمة العلاجية وحاملا بيدة شمسيته وتم التوقيع الكشف عليه فى عدة تخصصات طبية وعبر عن فرحته بالقافلة قائلا تحيا مصر.. يحيا السيسى وتمت متابعته وإعطائه العلاج المطلوب.
ومن جانبها توضح سيدة حسين أننى كنت عندما أشعر بالتعب أجيب أى شىء من الصيدلية وخلاص وربك هو الشافى ولكن فوجئت أن فيه إعلان فى البلد عن وجود قافلة طبية مجانية لمدة يومين بالوحدة الصحة وعلى الفور ذهبت أنا وأولادى وزوجى وتم توقيع الكشف الطبى علينا من قبل الأطباء وتم تحويل زوجى للمستشفى العام لإجراء عملية فتاق بالبطن والحمد لله رجع بالسلامة ولم نتكلف قرش واحد كل التكاليف تحملتها الحكومة وأنا بشكر كل إللى ساعدنا بشكر الرئيس إللى فكر فى الغلابة ووصلنا العلاج والكشف للمكان الذى نعيش فيه.
ويضيف شعبان محمود أنا حاصل على دبلوم وأعمل بائع خضار وأقيم بأخميم كل ما أحصل عليه من العمل أقوم بصرفه على أسرتى للأكل والسكن وعندما يمرض أحد منا نحاول بقدر الإمكان علاجه بالعلاج الشعبى وربنا بيساعد لكن الآن كل ما نسمع أن هناك قافلة طبية موجودة عندنا أو موجودة بالقرى المجاورة نذهب إليها ونتلقى العلاج والحمد لله هذه المبادرة حياة كريمة وفرت علينا الكثير والكثير وأتمنى أن يكون هناك مكان ثابت من قبل الصحة يطلق عليه مقر قافلة حياة كريمة ويعمل طوال الشهر بالمجان لعلاج الأهالى ونحن نشكر الرئيس الذى نشاهده فى التليفزيون يقول دائما الغلابة هم أهم شىء ولازم نعتنى بيهم ونساعدهم نعطيهم حقهم زى الأغنياء أنا أول مرة أشوف رئيس عقله وقلبه معانا.
يذكر أن الإحصائية التى صدرت عن وزارة التضامن الاجتماعى، أفادت بأن هناك 62 قرية بسوهاج، تعانى من الفقر، والمحافظة، شكلت لجان متخصصة لفحص أسباب فقر تلك القرى والتعاون مع المجتمع المدنى لحلها وسد العجز والنهوض بها.
وأن الفحص تم بشكل شامل وتعرض لمشاكل القرى ووضع حلول مناسبة لها وخطة زمنية للتنفيذ، بعد إعلان وزارة التضامن عن القرى الاكثر احتياجًا تنفيذًا لمبادة السيسي" حياة كريمة"، وهناك لجان تنسيقية على مستوى المحافظة تشمل كافة الجهات المعنية المختصة لبحث المشكلة من كل الجوانب من مياه ومشروعات وكهرباء ومنازل غير آدمية.