الدورى بدون جماهير، لكنه مثير كرويًا وطبيًا وتحكيميًا بعد أسابيع قليلة شهدتها عودة البطولة، بعد توقف 5 شهور بسبب كورونا.
لا يستطيع المصريون الحياة بدونهم، فهم الملاذ لكل محتاج والشفيع فى الدنيا عند الله، عشق المصريين لأولياء الله الصالحين خاصة إذا كانوا من أهل بيت النبى «كالسيدة زينب والحسين والسيدة نفيسة» يمتد وينمو فى كل حين حتى مع انتشار ظاهرة التشدد الدينى التى تحرم الاستعانة بالأولياء، أو مع انتشار الروح العلمية التى لا تعترف بها أصلاً.
أريد أن أواصل حديثى الذى بدأته فى الأسبوع الماضى عن الشعر.<br> هناك أكثر من مناسبة تستدعى الحديث عن هذا الفن الجميل والأسئلة التى تطرح عليه كثيرة، والإجابات التى تقدم أكثر، وفى كل إجابة سؤال جديد.
يبدو أن الشعر عاد ليشغل الناس من جديد، وليطرح أسئلته التى كان يطرحها من قبل، وليثير أسئلة جديدة تنتظر من يجيب عليها.
وإذا كانت حماس قد وصلت إلى السلطة عن طريق الديمقراطية، أليس من واجبها أن تلتزم قواعد الديمقراطية التى تحفظ للمعارض حقه فى المعارضة، كما تحفظ للمؤيد حقه فى التأييد؟
حين نبحث فى النظم السياسية التى قامت باسم الإسلام فى هذا العصر أو فى العصور الماضية، عما يمكن أن يكون منتميا حقا للإسلام أو مستمدا منه أو معبرا عنه، لا نجد إلا هذا الشعار الذى يرفعه دعاة الدولة الدينية، وهو «الحكم بما أنزل الله!».
حماس هى أيضا محتاجة، بدورها لإسرائيل لأنها لا تستطيع أن تبرر خروجها على السلطة الفلسطينية الأم وانفرادها بالحكم فى قطاع غزة إلا بأن تظهر بمظهر المقاوم.
كيف نفهم هذه الأقوال؟ هل نعتبرها انفعالاً غاضباً، إزاء ما وقع لكاتب الرسالة على أيدى شيوخ الأزهر؟ أم نعتبرها نقداً صريحا ورأيا مطروحاً للنقاش؟!
مازلت أقرأ الرسالة التى كتبها الشيخ على عبدالرازق فى صيف 1926 أثناء وجوده فى باريس لصديقه الدكتور طه حسين، فتنكشف لى صفحات رائعة من حياة المثقفين المصريين.
لا أدرى كيف قرأتم رسالة الشيخ على عبدالرازق لصديقه الدكتور طه حسين، المنشورة لأول مرة يوم الثلاثاء الماضى.
هذه هى الرسالة التى بدأت بها حديثى فى العدد الماضى، ثم استطردت منها لغيرها من الموضوعات، التى استغرقت معظم الحديث الذى انتهى ولم أقل شيئاً.
أنست كثيراً بجوابك وسرنى، وقد وددت لو أكون قريباً منك، لأحاول أن أدفع عنك ذلك السأم الذى تلقى، فإنى لأكره لك أن تسأم.
تلعب الصحافة الإلكترونية دورا كبيرا فى ردم الفجوة المعرفية فتتيح للقارئ المتفاعل النفاذ إلى مصادر المعرفة وتساعده على إدراكها وتسانـده فى توظيفها وتفتح له أبواباً لتوليد معارف جديدة، وقد وضعت منظمة اليونسكو الإعلام كمؤشـر لقياس الفجوة المعرفية.
أريد أن أقول بكلمة واحدة إننا سلبيون، وموقفنا من التاريخ ليس مجرد موقف من الماضى الذى انقضى، ولم نعد قادرين على أن نضيف إليه شيئا أو ننقص منه شيئا، وإنما هو موقفنا من الحاضر الحى أيضا أمس.
كثيراً ما ننظر إلى المرأة على اعتبار أنها وعاء للرذيلة، وأنها حطب جهنم، وأنها المَفسدة والمُفسدة، هذا ما تشهد عليه الجرائم التى وقعت مؤخراً وكان من أهمها وأشهرها جريمتا مقتل سوزان تميم، ومقتل هبة العقاد ابنة المطربة ليلى غفران.
قطع اليد لم يمنع من السرقة، والجلد لم يمنع من القذف، والإعدام لم يمنع من القتل، وإذن فالمقصود بالعقوبة البدنية ليس حفظ الأمن أو إصلاح البشر، وإنما هو الثأر أو الانتقام
عدة كتب وأبحاث نشرها الدكتور على مبروك، مدرس الفلسفة الإسلامية بجامعة القاهرة، كان آخرها كتاب «ما وراء الأصول» الصادر عن دار رؤية للنشر.
فريقان انقسما حول فكرة الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة، أحدهما معارض بشدة، ومن ضمنهم المرحوم الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر الأسبق.
الطب النبوى أو العلاج بالأعشاب الطبيعية ظاهرة انتشرت بشكل كبير جدا فى الآونة الأخيرة كما ظهرت العديد من الكتب التى تحمل هذه العناوين وتدعم تلك الممارسات مثل العلاج بالحجامة، بعسل النحل، التلبينة، حبة البركة، بول الأبل وألبانها.
وهم الإعجاز العلمى هو عنوان الكتاب الذى ألفه الكاتب الدكتور خالد منتصر أشد الرافضين لفكرة الإعجاز العلمى، والذى تعرض لحملة كبيرة من التشويه لدرجة وصلت إلى تكفيره لمجرد قوله إن القرآن كتاب دين والدين ثابت والعلم متغير.
يستحق زغلول النجار لقب الرجل رقم واحد حينما يتعلق الأمر بمسألة الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم، فالشيخ صاحب اللحية الخفيفة يبدو وكأنه احتكر الموضوع لنفسه.
هذه الموجة العارمة من الغضب الذى اجتاح المصريين حين علموا أن إحدى المحاكم السعودية أصدرت حكما بسجن طبيبين مصريين خمسة عشر عاما, وجلد كل منهما ألفا وخمسمائة جلدة - هذه الموجة العارمة من الغضب هل نستطيع أن نبررها؟ وهل نستطيع أن نفهم معناها؟.
يُلاحظ فى كل الندوات والملتقيات الثقافية، بل وفى معظم منتديات الحوار التليفزيونية تكرار مقولة إنه لا كهنوت فى الإسلام وإنه دين ليس له آباء يتحدثون بالنيابة عن جماعة المؤمنين.
الذى أثار السؤال من جديد عمل من أعمال المعارضة لا يخلو من جرأة وطرافة، وربما اعتبره البعض نوعا من العنف الرمزى أو المعنوى.
«شيرى جونز» اسم لكاتبة أمريكية، ارتبط برواية «جوهرة المدينة» التى اشتهرت بأنها «مسيئة للسيدة عائشة».
اللجنة المشكلة بقرار رقم 1569 بتاريخ 29 يونيو 2008 الصادر من الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والخاصة بدراسة المخطوطات القبطية، فوجئت يوم الخميس الموافق 23 أكتوبر الماضى أثناء زيارتها للمتحف بقيام «ماريا هيريرا» الباحثة بمؤسسة «الأغاخان» والتى تهتم بالتراث الإسلامى الشيعى.
العداء للإسلام والمسلمين موجود فى الغرب، لكنه ليس عداء دينيا، بالعكس، فالكنيسة فى معظم الأحيان تقف فى صف المسلمين.
يحمد للشاعر الكبير أحمد عبدالمعطى حجازى أمران، أولهما إثارته لموضوع شائك يتجنبه كثيرون، وهو أمر الدراسات القبطية ومؤتمراتها الدولية بما يحيط بها من جدل محموم، والأمر الثانى هو وجهة نظره الحاسمة بشأن موقع اللغة القبطية فى تاريخنا الوطنى باعتبارها لغة قومية لجميع المصريين حتى مشارف العصور الوسطى.
مؤكد أننى كنت سأحمل السلاح فى وجه بونابرت وعساكره مع المصريين الذين حملوه فى وجوه هؤلاء الغزاة الفرنسيين، رغم كل ما قدموه تبريرا لغزواتهم إذا أردنا أن نتحدث عن الوطنية فيجب ألا نخلط حديثنا عن الوطن بالحديث عن الدين، لأن الانتماء الوطنى شىء، والانتماء للدين شىء آخر.
حلقات الهجوم على الفلسفة والفلاسفة طويلة، أهمها ما فعله الفيلسوف العربى أبوحامد الغزالى فى كتابه «تهافت الفلاسفة» الذى أدان فيه ادعاء الفلاسفة الدائم بالتوصل للحقيقة.
حين ينكرون أن اللغة القبطية كانت لغة المصريين القومية فى العصور التى سبقت انتشار لغة الفاتحين العرب لا يثبتون إلا جهلهم واستعدادهم لإنكار الحقائق الثابتة إذا تعارضت مع أهدافهم وخططهم، ولا شك فى أن اللغة القبطية كانت لغة المصريين قبل أن تحل محلها اللغة العربية.